[قضية صنفت ضمن زنا المحارم.

(المدعي العام في مدينة دراجينيان الفرنسية الجنوبية اتخذ إجراءات قضائية في قضية مولد طفل من أم فرنسية (62 عاما) بتلقيح صناعي استخدمت فيه بويضات من متبرعة أمريكية وحيوانات منوية من شقيق الأم الفرنسية.
واستنادا إلى ما تبين من أن الأب الطبيعي للطفل هو شقيق الام الذي أنجب طفلا آخر من أم أمريكية بطريقة مماثلة، اتخذ المدعي العام كريستيان جيرار إجراءات لتوفير المساعدة الاجتماعية للرضيعين اللذين يعيشان مع الأم الفرنسية وشقيقها.

ووصف جيرار القضية بأنها زنا محارم ليس بيولوجيا بل اجتماعيا، وأحالها إلى محكمة قضايا الاسرة حيث سيستجوب القاضي الام وشقيقها (الاب) ثم يصدر قرارا في غضون أسابيع.

أيد الخطوة وزير الصحة الفرنسي برنار كوتشنر الذي صرح يوم (الخميس) بأن الام وهي مدرسة متقاعدة، خالفت القانون. يذكر أن الحمل بالتلقيح الصناعي محظور في فرنسا بالنسبة للامهات ممن تجاوزن سن الانجاب.

كانت الام وتدعى جنين قد قالت أنها اختارت شقيقها (52 عاما) ليتبرع بالحيوانات المنوية لانها أكبر من أن تمرر خصائص عائلتها الوراثية إلى طفلها واختارته هو للحفاظ على خط عائلتنا.

ويعيش الطفلان في مدينة فريجيو الفرنسية مع الام وشقيقها روبر وأمهما البالغة من العمر 80 عاما.

تايه يا عمري سنين في فرقة وغياب
ابكي نغم اتبع وهم وشايل عذاب