الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 4 أشهر by
paix_mondial.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 فبراير، 2006 الساعة 9:34 ص #50654
الطير_الجريح
مشاركبعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: “أعلم جيداً كم تحبها”…
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة،
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: “هل أنت بخير ؟ ”
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
“نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي “. قالت: “نحن فقط ؟! ”
فكرت قليلاً ثم قالت: “أحب ذلك كثيراً”.
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
” قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي”
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
“كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير”.
أجبتها: “حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه “.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
“أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي”. فقبلت يدها وودعتها “.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
“دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي “.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة “حب” أو “أحبك”
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
—————————————————————————————————————————————————–
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت
حقها ؟ … فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك … تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة”
23 فبراير، 2006 الساعة 9:24 ص #644393عتمى
مشاركيا ايها الطير – الجريح
قرأة ما كتبت وقفز الدمع الى عينى 000لا اختلف عنك كثير حيث وان امى لا زالت على قيد الحياه وهى تنتظر لقائى بها ولكنى بعيد عنها بعيد جدا واتمنى لقائها
ولا التقيها الا عبر الهاتف فى اليوم مره واحدهاتمنى ان ارتمى بين احظانها الدافئه ولو لمره واحده واموت بعدها
كم احبك يامى
1 مارس، 2006 الساعة 2:11 م #645773أميرة الماس
مشاركاخوي الطير الجريح ..
تسلم والله .. كلمات مؤئرة .. واكثر من رائعة ..
بالفعل لازم كل واحد يتذكر فضل امه عليه ..
الف تحية
7 مارس، 2006 الساعة 6:04 ص #646973الثرية
مشاركهل اشكرك دعني افكر
لا ادري!!!!!!!!!……………
فقد ذكرتني بأمي في زحمة الاختبارات في غربتي
يجب ان اتصل هذه الليله
لا… يجب ان اشكرك
فقد ذكرت الجميع بالمنتدى
7 مارس، 2006 الساعة 11:24 ص #647050nada
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الطير الحزين :
جازاك الله كل خير فعلا يجب على كل شخص ان يعرف مقدار والديه
لقد قرات موضوعك هذا واحسست بقشعريرة لاني تذكرت امي حين اكون في الشغل تكلمني وتقول لي بانها اشتاقت لي رغم اني اراها كل مساء ولكن مهما فعلنا لهم ومهما قلنا فلن نوفي حق الوالدين11 مارس، 2006 الساعة 9:05 م #648093paix_mondial
مشارككم هي مؤثرة هذه القصة…
جوزيت اخي خيرا عنها وبوركت
يا رب خلي لي واحفظ لي الماما وطولي في عمرها
لا اقدر ان اعيش من دونها ومن غير حنانها ودفئها الذي تغمرنا به
يا رب لا تبعدني عنها وخليني جنبها دائما..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.