بدأت سوق دبي المالية تداولات جلسة أمس على انخفاض ملحوظ لتصل الأسهم إلى مستويات مغرية دفعت الكثيرين إلى الشراء ليرتفع معها مؤشر السوق حتى نهاية التداول. وأقفل المؤشر على ارتفاع بواقع 2.55 في المائة وصولا إلى مستوى 807.9 نقطة، في حين تراجعت السوق الكويتية في ظل الشائعات الرائجة حول رفع نسب الفائدة من قبل البنك المركزي الكويتي، وعليه انخفض المؤشر 0.87 في المائة إلى 11756 نقطة.

الأسعار مغرية في الإمارات

يبدو أن الانخفاض الحاد الذي تتعرض له كافة الأسهم المدرجة في أسواق الإمارات يغري العديد من المستثمرين إلى القيام بعمليات شراء خاصة للأسهم القيادية التي أصبحت مضاعفاتها السعرية مقبولة بشكل منافس للأسواق المجاورة، الأمر الذي قد يستقطب رساميل من خارج السوق إذا ما شهدت أسواق الإمارات حالة من الاستقرار.
ففي دبي ارتفع مؤشر السوق 20 نقطة أو ما نسبته 2.55 في المائة إلى 807.9 نقطة، علما أن السوق شهدت حالة من التراجع الملحوظ في بداية التداول دفع المستثمرين إلى تجميع بعض الأسهم خاصة القيادية منها على أسعار منخفضة. وشهدت السوق تداول 135.7 مليون سهم بقيمة 1.58 مليار درهم تم تنفيذها من خلال 9670 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم سبع شركات، بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة. وسجل سهم “إعمار” العقارية ارتفاعا بواقع 0.89 في المائة إلى 16.90 درهم بعد تداول 57 مليون سهم بقيمة 976 مليون درهم. كما ارتفع سهم “دبي للاستثمار” بواقع 1.82 في المائة وصولا إلى سعر 8.92 درهم نتيجة تداول ثمانية ملايين سهم بقيمة 73.8 مليون درهم.
في المقابل سجل سهم “أملاك للتمويل” انخفاضا بواقع 0.35 إلى سعر 8.47 درهم من جراء تداول 20 مليون سهم بقيمة 172 مليون درهم، كما انخفض سهم “الخليجية للاستثمارات العامة” بواقع 2.12 في المائة إلى سعر 69.15 درهم بعد تداول 298 ألف سهم بقيمة 20.6 مليون درهم. وشهدت السوق أيضا بداية تداول سهم شركة المخازن العمومية الكويتية حيث افتتح التداول عند سعر 35.5 درهم، وارتفع بواقع 3.39 في المائة وصولا إلى سعر 36.50 درهم عند الإقفال بعد تداول 233 ألف سهم بقيمة 8.5 مليون درهم.

مواصلة التراجع في الكويت

واصلت السوق الكويتية انخفاضها مع نهاية تداولات جلسة أمس في ظل الشائعات الرائجة في السوق بخصوص رفع نسب الفائدة من قبل البنك المركزي الكويتي. وساهم عدم تقبل المستثمرين للتوزيعات المعلنة من قبل الشركات في هذا التراجع الجديد، إضافة إلى إعلانات الشركات بخصوص رفع رساميلها بعلاوات إصدار مرتفعة دون وجود أية مبررات لهذا الارتفاع. وتراجع مؤشر السوق بواقع 101.9 نقطة أو ما نسبته 0.87 في المائة إلى مستوى 11756.9 نقطة بعد أن قام المستثمرون بتداول 163 مليون سهم بقيمة 88.6 مليون دينار كويتي، تم تنفيذها من خلال 6545 صفقة. وسجل سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.15 في المائة، وأقفل عند سعر 1.020 دينار كويتي، تلاه سهم “أسمنت خليج” بنسبة 4.76 في المائة وصولا إلى سعر 1.320 دينار.

في المقابل سجل سهم “الثمار” أعلى نسبة انخفاض بواقع 6.76 في المائة واقفل عند سعر 0.690 دينار كويتي، تلاه سهم “تعليم أهلى” بنسبة 5.43 في المائة، واقفل عند سعر 0.435 دينار، واحتل سهم “الصفوة” المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 30.1 مليون سهم، تلاه سهم “عراق القابضة” بتداول 22.4 مليون سهم.

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المتداولة في السوق الكويتية، سجل سهم “أسمنت خليج” ارتفاعا بواقع 60 فلسا إلى 1.320 دينار بعد تداول 2.68 مليون سهم بقيمة 3.52 مليون دينار، في حين انخفض سهم “أسمنت أم القوين” بواقع خمسة فلوس إلى 0.400 دينار من جراء تداول 150 ألف سهم بقيمة 60.2 ألف دينار. وبالنسبة لباقي الأسهم غير الكويتية، سجل سهم تمويل خليج انخفاضا بواقع 20 فلسا إلى سعر 1.160 دينار من جراء تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 1.8 مليون دينار، كما انخفض سهم “سوليدير” بواقع 50 فلسا إلى سبعة دنانير بعد تداول 5 آلاف سهم بقيمة 35 ألف دينار كويتي.

السوق تفقد 358 نقطة في قطر

تراجعت السوق القطرية مجددا أمس بواقع 358.3 نقطة أو ما نسبته 3.65 في المائة عندما أقفل المؤشر عند مستوى 9445.6 نقطة. وأوصى بنك الدوحة بزيادة رأسمال البنك بواقع 554.7 مليون ريال قطري من خلال توزيع أسهم مجانية بمعدل ثمانية أسهم لكل عشرة أسهم عادية مملوكة، أي بواقع 80 في المائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد. من ناحية ثانية نفت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية عزمها رفع الحدين الأعلى والأدنى للتغير اليومي في الأسعار إلى 10 في المائة مقابل الهامش المسموح به حاليا والمحدد بنسبة 5 في المائة. وتداول المستثمرون 2.67 مليون سهم بقيمة 218.5 مليون ريال، وارتفعت أسعار أسهم شركة واحدة مقابل انخفاض أسعار أسهم 31 شركة، بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة. وسجل سهم الطبية الارتفاع الوحيد في السوق بواقع 0.10 ريال وصولا إلى 23.10 ريال قطري. في المقابل سجل سهم “الدولي” أعلى قيمة انخفاض بواقع 14.30 ريال عندما أقفل عند 522.90 ريال قطري، تلاه سهم العامة للتأمين بقيمة 13.50 ريال ليستقر عند سعر 270.80 ريال. واحتل سهم ناقلات المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.2 مليون سهم أدت إلى انخفاضه بواقع 1.60 ريال إلى سعر 39.50 ريال، تلاه سهم صناعات قطر بتداول 320 ألف سهم وانخفض إلى 127.30 ريال.

وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة انخفاض بواقع 4.53 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 4.26 في المائة، ثم قطاع التامين بنسبة 3.76 في المائة، وقطاع البنوك بنسبة 3.16 في المائة.

السوق تعكس اتجاهها في البحرين

استطاعت السوق البحرينية أمس عكس اتجاهها النزولي ليرتفع المؤشر بواقع 4.5 نقطة أو ما نسبته 0.2 في المائة وصولا إلى مستوى 2298.3 نقطة. وشهدت السوق تداول 2.87 مليون سهم بقيمة 1.45 مليون دينار بحريني، حيث سجل سهم المجموعة العربية المصرفية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.09 في المائة وأقفل عند سعر 12 دولارا، تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 6.82 في المائة وصولا إلى سعر 0.470 دينار.

في المقابل سجل سهم “البحرين لمواقف السيارات” أعلى نسبة انخفاض بواقع 10 في المائة وأقفل عند 0.180 دينار، تلاه سهم “استيراد” بنسبة 4.19 في المائة وأقفل عند 1.600 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.1 مليون سهم، تلاه سهم “بنك طيب” بتداول 946.7 ألف سهم. وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الاستثمار أعلى قيمة ارتفاع بواقع 33 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 26 نقطة، في المقابل سجل قطاع الخدمات أعلى قيمة انخفاض بواقع 41.3 نقطة، تلاه قطاع الفنادق بواقع 5.6 نقطة.

انخفاض طفيف في عمان
تراجع المؤشر العماني مع نهاية تعاملات أمس بواقع 0.09 في المائة ليقفل عند مستوى 5335.1 نقطة بعد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 3.89 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1478 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 20 شركة، حيث سجل سهم “حلويات عمان” أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10 في المائة عندما أقفل عند 0.55 ريال عماني، تلاه سهم “ظفار للتأمين” بنسبة 6 في المائة وصولا إلى 4.24 ريال. في المقابل سجل سهم “زجاج” ارتفاعا بنسبة 9.57 في المائة وأقفل عند سعر 4.25 ريال، تلاه سهم “عبر الخليج القابضة” بنسبة 0.12 في المائة واستقر عند 1.78 ريال، واحتل سهم “الاتصالات العمانية” المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 851.4 ألف سهم بقيمة 1.17 مليون ريال، وأنخفض بنسبة 2.86 في المائة إلى سعر 1.36 ريال، تلاه سهم “الوطنية القابضة” بتداول 82 ألف سهم بقية 814.6 ألف ريال، وارتفع بنسبة 3.09 في المائة إلى سعر عشرة ريالات. وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع البنوك والاستثمار أعلى نسبة انخفاض بواقع 0.35 في المائة، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.12 في المائة، في المقابل سجل قطاع الصناعة ارتفاعا وحيدا بواقع 0.96 في المائة.

انخفاض البنوك والخدمات في الأردن
أنهت السوق الأردنية تداولات أمس على انخفاض بواقع 1.26 في المائة إلى مستوى 8283 نقطة بدفع من قطاعي البنوك والخدمات.

وشهدت السوق تداول 11.6 مليون سهم بقيمة 51.4 مليون دينار أردني تم تنفيذها من خلال 11783 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 46 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 76 شركة، حيث سجل سهم “الجنوب للإلكترونيات” أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.99 في المائة، فيما سجل سهم “العمد وحمدي للإسكان” أعلى نسبة انخفاض بواقع 5.02 في المائة. واحتل سهم “المستثمرون المتحدون” المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 8.7 مليون سهم أو ما نسبته 16.92 في المائة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة.