أعلنت شركة طيران الخليج أمس عن خطة استراتيجية جديدة لمدة ثلاث سنوات، ستتيح لها القيام باستثمارات قوية في الميادين الرئيسية من نشاطاتها، كما أنها ستضمن لها النمو المستدام على المدى البعيد. وجاء هذا الإعلان في أعقاب الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الشركة في العاصمة العمانية مسقط، الذي اعتمد فيه مجلس الإدارة الجديد للشركة سلسلة من القرارات من أجل دعم الخطة الجديدة.

واشتملت الخطة الجديدة التي تحمل اسم “شركة طيران ذكية.. عمل ناجح” على إعادة توفير رأس المال للشركة وإعادة تجهيز أسطولها وتحديث منتجاتها وتجديد الطائرات الحالية، إضافة إلى الاستثمار في عدد من جوانب عمل الشركة.

وتمت الموافقة على القرارات التي تدعم الخطة في أول اجتماع يعقده مجلس الإدارة تحت الهيكل الجديد لملكية شركة طيران الخليج، الذي تتقاسم بموجبه كل من البحرين وعمان ملكيتها بالتساوي بواقع 50 في المائة لكل منهما، وذلك في أعقاب انسحاب إمارة أبوظبي كطرف مساهم فيها.

ويقول جيمس هوغن الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج معقباً على ذلك: “إنني أعرب عن بالغ سروري إزاء موافقة مجلس الإدارة على تقديم الدعم القوي لخطة عملنا الجديدة، ومن المتوقع بالنسبة إلى الخطة أن ترتقي بنا إلى الأمام بقوة، وسنعمل على توطيد مكانة طيران الخليج بثبات لتحتل مرتبة متقدمة في صناعة الطيران العالمية”.
وقال جيمس هوغن: إن الاستراتيجية الجديدة للشركة القائمة على العمل انطلاقاً من محطتين، ستؤدي إلى تخفيض مستويات النفقات، وستجلب معها تحسينات كبيرة إلى مؤشرات التشغيل الأساسية في الشركة، بما في ذلك الدقة، لأن أسطولنا سيتمتع بقدر أعلى من المرونة، وستتوافر لدينا مجموعة أكبر من نقاط الربط الفاعلة”.

وأضاف هوغن: إن الاستراتيجية الجديدة لا تعني أننا سننسحب من مطار أبوظبي، أو أننا سنبتعد عنه، حيث إننا سنواصل المحافظة على تسيير أكثر من 50 رحلة أسبوعية من وإلى أبوظبي، مع وجود نقاط ربط مباشرة ولاحقة إلى مجموعة واسعة من الوجهات.

وقال هوغن: تعني هذه القرارات التمويلية أنه يمكننا الاستثمار في شراء طائرات جديدة وفي الجوانب المختلفة للبنية التحتية للشركة من أجل الارتقاء بمستوى شركة طيران الخليج.