النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة ومن ذلك العيد ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة الاسلام بمشروعية عيد الفطر والاضحى عيدين مشروعين في هذا العام وشرع الله فيهما من التوسعة واظهار السرور وما تحتاجه النفوس كما شرع للناس عيدا اسبوعيا وذلك يوم الجمعة وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الامة المحمدية

ومن غرائب الاعياد في العالم اليوم عيد القديس (فالنتاين ) ويصاحب اعيادهم هذه مظاهر عديدة كتزيين البيوت وايقاد الشموع وصناعة الحلوى والاغاني المخصصة للعيد وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الافرنجي لعقيدة محددة عندهم ولوجود من تاثر به من المسلمين والمسلمات فقد وجب ان يعرف اخواننا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به وهم لا يدرون ان هذا العيد وهو مايسمى (عيد الحب ) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى

وفي ضوء ما تقدم فاننا نقف مع اخواننا واخواتنا اهل الاسلام ممن يشارك في شي من مظاهر الاحتفال الانفة الذكر وقفة معاتبة

1- انكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم عيد الحب لحاجة في نفوسكم وانكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع او الشرك بالله لا دركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتاثركم

2- ومما قرره اهل العلم انه لا يجوز للمسلم ان يقبل اي اهداء اوطعام صنع لمناسبة عيد من اعياد الكفار

3- كم اننا نعتب على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات باعياد الكفار باستيرادها او تصنيعها كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة .