السلام عليكم اخواتي واخواني الاعزاء في هذا المنتدى الرائع
اخواني قرات الكثير من التعليقات والمواضيع التي طرحها الاخوان عن ازمة الصحيفة الدنماركية وعلمت بردة فعل الحكومات الاسلامية بشكل عام والخليجية والسعودية بشكل خاص ولم اكن اريد التعليق كثيرا على هذا الموضوع من باب رحم الله امرء عرف قدر نفسه وانا لست بعالمة او متبحرة في الدين اكثر من علماء الدين ولكن الان رايت ان اضع رايي اما اعينكم واقراء تعليقكم عليه
اخواني لا يختلف اثنان من المسلمين على ان ما فعلته الصحيفة الدنماركية هو جريمة لا تغتفر من ناحية المسلمين ولا اريد ان اناقش ما هم وما معتقداتهم لان كل ما يهمني في الامر هو الاسلام والمسلمين . فكرت مليا ماذا على الاسلام ان يعمل عندما يساء للاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم من قبل اناس هم غير مسلمين وجدت ان الله قال وجادلهم بالتي هي احسن كونهم اهل كتاب وقد قال لنا رسولنا الكريم وبشكل واضح اننا قد نسمع من اهل الكتاب كلام على ديننا ورسولنا بل وقد يتفوهون بالكلام الباطل على الله عز وجل وامرنا ان لو سمعنا هذا ولا وجود لباب للنقاش في هذا الموضوع في وقته ان نترك المجلس الى ان يخوضو في حديث غيره وفي هذا اية صريحة نزلت في القران الكريم وهذا لا يعني اننا ضعاف ابدا بل يعني ان نستخدم العقل وقوته قبل كل شيء ولا تاخذنا العزة بالاثم فكم تاجر مسلم تاذى من جراء هذه المقاطعة ؟ وماذا فعل التجار كي يعوضوا هذه الخسارة؟ اقول لكم . لقد رفعو سعر باقي البضائع وهذا عاد بالاذى على عامة المسلمين فاين تفكيرنا واين عقولنا من كل ما نفعل لهذا قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ليس الدين بالصرع
من ناحية ثانية وهي الاهم اريد ان اسال الحكومات الاسلامية بل وحتى الفرد المسلم والذي لا يؤثر عليه ما يحدث بالسوق الاسلامية جراء المقاطعة لو انهم طلب منهم الانفاق على فقراء المسلمين اوتوضيف اموالهم في طريق يسهل الدعوة للدين الحق في بلدان غربية وخاصة في الدنمارك نفسها لما فعل هذا منهم سوى القلة وهذه هي الطامة الكبرى لان هذا معناه اننا نرائي الله ورسوله . نعم كلنا يكره ما فعله الدنماركيون ومن ناحية النفس البشرية وفعلها في مثل هذا الامر فقد يفعلون ما لم ينزل الله به من سلطان وقد سمعت وقرات العجب العجاب فاحد الاخوان او الاخوات كتب فداك عرضي يا رسول الله استغفرك ربي من هذا الحديث وكيف يرى ان الرسول يقبل ان يتنازل الانسان عن عرضه حاشاه مما يفعلون واخرون حاولو ان يرسمو كاركتير لنبي الله عيسى عليه السلام ونسوا ان المسلم من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وغير هذا من ردت الافعال اللا شرعية الكثير ومن هذا الباب اقول لاخواني المسلمين في مجالسنا وفي كل مكان ان نسير على ما خطه الله لنا حتى لو كنا نغلي حقدا في داخلنا مما يفعل الغير مسلمين علينا ان نفعل ما يامر به ديننا لا ان نسير ديننا على ما نشعر به ونقول هذا حلال وهذا حرام حسب اهوائنا فامر الله سيف على رقاب الجميع حاكمهم وابسط خلقه