قرأت في كتاب التذكرة في أحوال الموتي وأمور الآخرة تأليف / شمس الدين ابي عبد الله محمد بن احمد بن ابي بكر بن فرج الأنصاري القرطبي 671هـ وفي باب ( ماجاء في المدينة ومكة وخرابهما ) ص 685 وبحديث شريف عن ابي هريره رضي الله عنه قال (( يخرب الكعبة ذو السويقتين رجل من الحبشة )) . وعن البخاري وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( كأني به أسود أفحج يقلعها حجراً حجراً )) والفحج : تباعد ما بين الفخذين . وفي وصف ادق لهذا الشخص قال صلى الله عليه وسلم : كأني بحبشي افحج الساقين أزرق العينين أفطس الأنف كبير البطن ، وأصحابه ينقضونها حجراً حجراً ويتناولونها حتى يرمون بها الى البحر – يعني الكعبه – . والحقيقه فقد كنت قرأت ما ورد أعلاه قبل أكثر من سنتين وقد قرأت يوم أمس في المنتدى الموضوع الذي طرحه احد المشاركين عن خطة امريكا السرية بهدم مكه والكعبةالمشرفة وطرأ في بالي الأحاديث الواردة أعلاه وتنبيه الرسول الكريم بأن هدم الكعبة ورفع المصاحف عن الأرض لهي من علامات الساعة الكبرى . وفيما ورد في الكتاب انه لايمر يوم ولاساعه الا وهناك من يطوف بالبيت الحرام ويصلي في الحرم آمناً ، ولكن يأتي على الناس عصر لايحجون الى الكعبة سبع سنوات فيكون ذلك سبباً في رفعها من الأرض ورفع القرأن الكريم الى السماء . وانه يصبح الناس فيجدون المصاحف وقد صارت ورقاً ابيض ومن كان يحفظ قرأن في قلبه قد نسيه ….. وأن كل ذلك بعد نزول عيسى عليه السلام وقتله للدجال وموته عليه السلام … حيث يبقى شرار الناس وعليهم تقام الساعه ….
والحقيقه يا اصدقائي فأني ما قرأت ولا سمعت مثل هذا الكلام الا في هذا الكتاب وما أعرف ان كان هناك من لديه نفس هذه المعلومات …؟؟؟ وان كنت اشك ان كل ما ورد من أحاديث لهي اخاديث موضوعه عن النبي … والله اعلم ولكني أسال الله الا يشهدني وذريتي مثل هذا اليوم … انه سميع مجيب
شكرا لكاتب المقال والحقيقة لقد قرأت هذه المعلومات وهذه تعتبر من علامات يوم القيامه.. ولكن أقول (( إن للبيت ربا يحميه )) ونعم بالله
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد