من روائع قصص العشق والغرام في الادب العربي القصة التالية يروي الاصمعي الحكاية التالية : بينما الاصمعي في احدى رحلاته في بادية الشام اشتد به التعب وجلس يستريح في في ظل صخرة مر بها في طريقه وبينما هو جالس لفت نظره رقعة تحت تلك الصخرة فالتقطها فوجد بها البيت التالي : الا يامعشر العشاق بالله خبروا ** اذا حل العشق بالفتى كيف يصنع تلفت الاصمعي عله يرى صاحب الرقعة لكن لم ير احد فكتب تحت ذلك البيت : يداري هواه ويكتم سره ** ويخشع في كل الامور ويخضع وتركها في مكانها . وعاد في اليوم الموالي الى نفس المكان حيث وجد الرقعة مكتوب فيها : وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ** وفي كل يوم قلبه يتقطع فكتب تحتها : اذا لم يجد صبرا لكتمان سره ** فليس له سوى الموت ينفع . وتركها في مكانها وعاد ادراجه . ثم عاد في اليوم الموالي الى نفس المكان حيث وجد فتى جميل الصورة ميتا جنب الصخرة وفي يده رقعة فاخدها الاصعمي وفتحها وقرا فيها : سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا ** سلامي لمن كان للوصل يمنع . فتعجب الاصمعي من الفتي وحالة العشق التي انتابته وتالم لحاله والنهاية التي وصل اليها ثم دفن الفتي قرب الصخرة وعاد الى دياره وهو يروي هذه الحكاية التي مرت به.
يبدو ان الحب مثل المعركة يحتاج الى قتال عنيف وحرب ضروس لاهوادة فيها ولا مجال فيه للضعف او التراجع …… لا لايمكن
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد