الاخوان المسلمين فى اليمن

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد فإنه ليس خافيا علينا جميعا حديث أبي بكرة رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ولكن أصحاب المبادئ المنحرفة لا يبالون بمخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأعني بهم هنا “الإخوان المسلمين” فلقد تفاجأنا عندما قرأنا مقالا في عدة صحف يمنية منها جريدة الصحوة، الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح بأن حزب التجمع اليمني للإصلاح ــ حزب الإخوان المسلمين في اليمن ــ يطالب بمرشحة من النساء ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية ، وقد ادعا صاحب الاقتراح في كلامه الآتي أن لنا جميعا أن نؤوب إلى رشدنا ونصحح الأخطاء. كذا قال ومن المعلوم أنه لم يحصل أن تولت المرأة اليمنية منصب الحكم في اليمن منذ أن وفد إليه معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليوم سوى ما جرى من أروى بنت أحمد التي هي من الطائفة الباطنية كما استشهد بها محمد قحطان في كلامه الآتي فبئس السلف سلفك يا قحطان ، إلا أن في هذا الكلام أن اليمنيين منذ أن خرج إليهم معاذ بن جبل إلى اليوم على غير رشد وعلى خطا سوى أروى بنت أحمد، وأنا أدعوا المحبين للخير الملبس عليهم وهم في أوساط الإخوان المسلمين أن يعيدوا النظر وأن يتقوا الله وأن يراقبوه وأن يعلموا أنه لايجوز لهم أن يبقوا في وسط جماعة هذا منهج قادتها نعم أخاطب المخلصين أما الذين كلما جاءهم أمر من قادتهم قبلوه بدون نقاش فهؤلاء لاسبيل إلى نصحهم فما لقلوبهم إلا الله تعالى وإلى الله المشتكى وعليه التكلان.وإني لأطلب من كل أخ في الله وصلت إليه هذه الورقه أن ينشرها نصحا للمغرر به وفضحا للمعاند، علما أن علي بن عبد الله الواسعي المحرر لمجلة النور قد قال قبل أكثر من عشر سنوات في جريدة الصحوة كلاما مثل هذا مفاده ” إن المرأة اليمنية قادرة على تحمل أكبر سلطة في الشعب / ومن العجب أن قحطان والواسعي لم يدعوا في أنفسهم الكفاءة لتولي الرئاسة وإنما يبحثون عن امرأة تقوم بهذا الدور؟؟؟!!!
وإليك الآن كلام جريدة الصحوة
نشرت جريجة الصحوة في عددها رقم 994 الصادر في 3 رمضان 1426/ الموافق / 6/ أكتوبر 2005/ جاء فيه: طالب محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح الأحزاب السياسية بالإجماع على مرشحة للرئاسة طالما أن رئيس الجمهورية قد أعلن عدم ترشيح نفسه ولم تحدد الأحزاب السياسية مرشحا للانتخابات الرئاسية .
مشيرا إلى السوابق التأريخية لليمن في فترة بلقيس وفترة أروى بنت أحمد الصليحي …إلى أن قال : معتبرا بقاء مسألة دخول المرأة الانتخابات بقرار من الرجل ، وبتحديد نسبة، ظاهرة سيئة ، مضيفا أن لنا جميعا أن نؤوب إلى رشدنا ونصحح الأخطاء.

أسم القائمة