الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء الفتاة كقطرة المطر

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #49943
    المستشار
    مشارك

    يقول الفيتناميون في أمثالهم :

    ( الفتاة كقطرة المطر لا أحد يدري أتسقط في قصر أم في الوحل ؟ ) .
    وهذا أجمل مثل ٍ قرأته عن الفتاة ، فهي كقطرة المطر لا يدري أحدٌ أين تستقر ؟ هل تقع في
    قصر بديع ؟ أم في حديقة غناء ؟ أم في وحل من الأوحال ؟ .
    ولو تأمل الإنسان عدداً من الفتيات وفكر في مصيرهن بعد الزواج لأدرك حقاً أنهن كقطرات
    المطر لا أحد يدري عنهن أين يقعن وأي مصير يواجههن بعد الزواج …
    هل تتزوج الواحدة من فارس أحلام أصيل … أم تتزوج من (حمار) لا يحسن سوى النهيق ؟ .
    هل الزوج الذي اختاره لها الأهل _ وبموافقتها _ يسعدها أم يشقيها ؟ … لا أحد يدري سوى
    الله تبارك وتعالى …
    وإن كان هناك أسباب ومؤشرات … فقد استشار رجلٌ الحسن البصري _ رحمه الله _ قائلاً :
    إن لي بُنية ولا أدري لمن أُزوجها ؟ .
    فقال الحسن :
    زوجها لرجل فيه دين ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها..
    وما أشد توق الفتاة البريئة وشوقها أن يحبها زوجها
    فذلك أهم عندها من أن تحبه هي …
    سُئلت أعرابيةٌ حديثة العهد بالزواج :
    أتحبين زوجك ؟ .
    فقالت :
    المهم أن يحبني هو !
    وجوابها صادق وحكيم ، فالمرأة إذا أحبها زوجها سعدت في حياتها ، وإن لم تُحببه كل
    الحب ! لأنها تُحقق ذاتها بحبه لها … ثم لا تلبث في الغالب أن تحبه ؛ لأنها تحب فيه حبه لها …
    يقول النجديون : ( البنات همهن إلى الممات ) !
    ذلك بأن البنت همٌ على قلب الأب والأم ، لا ينتهي بعد الزواج … بل كثيراً ما يبدأ بذلك ، حين لا
    تُوفق البنت في زواجها ، ولا تسعد بحياتها … وتأتي إلى بيت أهلها ودمعتها على خدها
    … وقد تأتي مطلقة على يدها طفلٌ يبكي …
    غير أن همّ البنات _ وإن لم يزل بعد _ قد خف في العصر الحديث ، مع تعليم البنات ، ووعيهن
    ومشاركتهن في اختيار الزوج ، وما أتاح التعليم والوعي من قدرة على حل مشكلاتهن
    بأنفسهن ، ومن مجال رحب لإسعاد أزواجهن ، ومن القدرة على العمل والكسب ومواجهة أعباء
    الحياة … لم تعد البنت عبئاً .
    وبعد … فالبنات أصدق حناناً من الأبناء وأكثر مودة ورحمة وأقل عقوقاً …
    ولم يذق طعم ( الخلفة ) بحق من لم يُرزق بنتاً …
    وهي خير وبركة على كل بيت تولد فيه .. بإذن الله تعالى
    والسلام

    #641378
    حسناء
    مشارك

    أخي عندنا في مصر يقولون مصداقا لقولك :
    ( أم البنات شايلة الهم للممات )
    وهذا لأن مسئوليتها تزيد مه إنجاب وتربية أولاد وطباع زوج
    وأيضا يقولون :
    ( إللي ماخلفش بنت ماخلفش )
    وذلك لفرط حنانها على أهلها الأم والأب والإخوة وخاصة على أبيها
    ويكفينا أن رسول الله بشر من أنجبت له زوجه البنات وأحسن تربيتهن بالجنة حتى ولو كانت بنتا واحدة
    مشكور أخي على هذا الموضوع

    #642378
    smile to me
    مشارك

    v. well …
    thanks v. much

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد