ذكرت صحيفة (يولانس بوستن) الدنماركية أنها خسرت معركة حرية الرأي بعد نشر الصور الكاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك إثر عاصفة الاحتجاجات والمقاطعة من جانب المستهلكين في الشرق الأوسط للمنتجات الدنماركية.

وقال كارستن يوستي رئيس تحرير الصحيفة في حديث لصحيفة «برلينجسك تيدنه» الدنماركية الصادرة أمس الأربعاء: «أشعر بالخجل العميق بسبب انتصار الآخرين» وأضاف أنه لو كان يعلم بالتبعات الكبيرة من الاحتجاج إلى المقاطعة ما كان ليصدر موافقته قبل أربعة أشهر على نشر هذه الرسوم.

وأضاف: «لقد انتصروا، إنها الحقيقة المحزنة وأعتقد أن أحداً من الجيل القادم في الدنمارك لن يجرؤ على رسم النبي محمد».

وكان يوستي قد نشر اعتذاراً عن الرسوم مساء يوم الاثنين الماضي قائلاً إنه لم يكن المقصود منها أن تكون «مهينة» لأحد – على حد قوله -.

من ناحية أخرى أكد رئيس الوزراء الدنماركي أندريس فوج راسموسين في حديث لنفس الصحيفة أنه يتعين على بلاده التعامل بطريقة خاصة للتعامل مع التبعات وبشكل لا تفرض فيه الدولة رأيها.

في الوقت نفسه حذر راسموسين من القيام بأي أعمال عدائية ضد المهاجرين المسلمين في الدنمارك خاصة بعد أن أفاد التلفزيون هناك بوجود حملة باستخدام رسائل المحمول تحث المواطنين على مقاطعة المتاجر الإسلامية في الدنمارك بإيعاز من اثنين من أعضاء حزب الشعب اليميني المتطرف.

ولسا … ما شافو شي … خليهم يشوفو العوائد من يضائعهم لما تنخفض

وتتلاشى …. و يبتدي الحسابات بالسالب والمديونيات تكبر

بعد كذا يعرفو عن من كانو يتكلمون ….

الله الله يا اخوان استمرو في المقاطعة فالسلاح الاقتصادي هو اهم

شي عندهم لانهم عبدة الدرهم والدينار ..

تحياتي للجميع