شركة “أرلا” تغلق مصنعاً للألبان في الرياض وتسرح 800 موظف
تقرير: استمرار المقاطعة لمدة عام يرفع خسائر القطاع الغذائي والزراعي إلى
320 مليون يورو وفقدان 4آلاف وظيفة

كوبنهاجن: د ب أ
تزايدت حدة المخاوف في الدنمارك من فقدان أكثر من 11 ألف وظيفة نتيجة لاستمرار مقاطعة الدول الإسلامية للمنتجات الدنماركية في أعقاب نشر الكاريكاتيرات المسيئة.
وأفاد تحليل نشره بنك يسكا أمس حول نتائج الخطوات التي تتخذها البلدان العربية بسبب احتجاجها على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة “يولاند بوسطن” لشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن صادرات المواد الغذائية والمنتجات الزراعية تعد من أكثر القطاعات المهددة بالخطر على المدى البعيد نتيجة هذه المقاطعة.
وأضاف التقرير أن استمرار المقاطعة لمدة عام يعني تحقيق هذا القطاع وحده خسائر تقدر بنحو 2.4 مليار كرونة (320 مليون يورو) الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان نحو أربعة آلاف وظيفة.
وأشار البنك إلى أن إجمالي الصادرات الدنماركية للبلدان التي تنفذ المقاطعة يبلغ نحو 8 مليارات كرونة (1.1 مليار يورو) وهو ما يمثل 1.1% من إجمالي صادرات البلاد ويوفر في الوقت نفسه نحو 11200 وظيفة.
وكانت شركة “أرلا” الدنماركية للمواد الغذائية قد أغلقت أمس الاثنين مصنعا كبيرا للألبان في العاصمة السعودية الرياض وسرحت نحو 800 شخص يعملون فيه حتى إشعار آخر وذلك بسبب تصاعد موجة مقاطعة المنتجات الدنماركية.

المصدر: http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-02-01/culture/culture09.htm
ا

لتعليق على الخبر :
أخشى ما أخشاه أن تكون هذه الفعلة “ورقة ضغط” على الشعوب العربية والإسلامية، بحجة أن المتضرر الأول والأخير هم العاملين في هذه المصانع وعائلاتهم، لا الشركة، وهو ما حدث تماماً بعد اجتياح موجة مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية، فنشرت الشركات والمطاعم هذه الدعاية، بحجة أن هذا لا يؤثر على مصالحها، لأن الوكلاء ملزمون بدفع نسبة (وينبغي التشديد على أنها نسبة، وليس مبلغاً عينياً) للشركة الأم، ومن ثم فالعمال والوكلاء العرب هم المتضررين، فعادت الناس تقبل على تلك المنتجات ، ونسوا قول رسولهم الكريم “عليه أشرف الصلاة والتسليم”: “لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خصاماً وتروح بطاناً.”

منقول من احد المنتديات