دأبت الموضة الأوروبية على استلهام الروح الشرقية أو الإفريقية في خطوط أزيائها، ولذا إنها تطرح موسميا تشكيلات بطابع إفريقي أو هندي أو صيني مثلا.
وبحكم قرب أوروبا من بلدان شمال إفريقيا بصفة عامة، والمغرب الأقصى بصفة خاصة، فقد أغار كبار مصمميها وبيوت أزيائها الشهيرة على القفطان المغربي، من بينهم المصمم العالمي توم فورد ودار أزياء إيف سان لوران ودولتشي وجابانا.
فخلال موسم الموضة الحالي، قرر كل هؤلاء إدخال القفطان المغربي في جميع مجموعاتهم واستخدموا له القطن والحرير وأكملوا هيئته بأحزمة مطرزة واكسسوارات وحلي إفريقية، ولعل شغفهم وولعهم بالقفطان المغربي أنه يوحي لديهم بالحب والسلام، وهي طباع تبقى هي الطابع المميز لبلاد المغرب وأهلها.
الكل يعرف طبعا أن الأزياء المغربية تتميز عن غيرها من الأزياء الأخرى بجوانب عديدة منها: نوعية الأقمشة الفاخرة التي تستخدم في صناعتها، وألوانها الجريئة والمتناغمة، إضافة إلى التطريز بشكل كثيف أحيانا، والتصميم الذي يراعي عنصر الاحتشام، من دون أن يؤثر في الجمال العام للزي، بل قد يضفي في كثير من الأحيان نوعا من الوقار والتألق.
نرتديها في رمضان وفي الاعيادا والمناسبات وفي البيت نساءا ورجالا صغارا وكبارا
فهي جزء من ثراتنا الغني الذي نعتز به …
والنساء من جميع الجنسيات يقبلن على ارتداء هذا الزي البديع
تسلم اخي على ذوقك وان شاء الله عندما تاتي للمغرب لا تنسى ان تشتري لاختك وزوجتك بعضا منها
والدفع على حساب اهل البلد
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد