مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #49739
    السولعية
    مشارك

    لن أخرج عن الطبيعة التي وضعها الخالق البارئ، فمستقبل كل امرأة يبنى مع زوجها وشريك حياتها مصداقا لقوله عز وجل” و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”
    أنا على يقين أن الزواج كما شرعه الله سبحانه، سعادة في الدنيا تضم الرفيق الصالح والزوج الطيب إلى الرفيقة والزوجة الصالحة والطيبة في بيت واحد.. لتعين الزوجة زوجها على دينه على طاعة الله سبحانه وعلى حفظ نفسه، وتسليه في الحياة، حتى يقضي الله أمره في عباده. والزواج استقرار وعمارة الدنيا بالذرية الصالحة وبالارواء العذب لمشاعر الحب والحنان التي تنمي وتحفظ الأسرة الزوج الزوجة والأولاد.
    والعاقل الشهم من يأبى الرذائل بل يختار من كل شيء أطيب الخبر
    بالعقل تدرك غايات الكمال كما به تميز بين النفـع والضـرر

    ماذا ستقدم لي يا سيدي لو كتب الله الوفاق بيننا بيت ومال ومعيشة طيبة، سأشكرك طبعا، لكنني فقيرة للشعور بالإطمئنان والسعادة في طمأنينة الروح. فإذا كنت أنت هل ستغنيني هل ستملأ روحي من الإيمان هل ستشد بيدي هل ستعلمني أمور ديني فأنا فقيرة من الخشوع ومن التواضع ومن مراقبة الله عز وجل….
    ستقدم الهدايا اكراما لي سأكون ممتنة لك سعيدة بك، ولكن وبصراحة هل ستقدم لي المواعظ هل سنتدر أمور الدين نتدارس القرآن
    إنك عندما تصاب بسوء أو مرض أو هم ونحو ذلك لا قدر الله عفاك الله تعلم أني سأهتم لذلك سأتلام لأنك قطعة مني وتعلم أن عيناي ستفقدا السيطرة وتغسل وجهك بالدموع وأتمنى أن المرض تخطاك وأصابني. هذه مشاعري بصدق، وستجدني خادمة لك … ساهرة عليك … قائمةٌ بين يديك، بل والله الذي لاإله إلا هو لو أردت العافية التي لدي لم أبخل بها عليك. لأن الله حق جالس فوق كرسي حق لا ينطق إلا بالحق وعدنا الجنة برضا الزوج عنا، وخدمتي لك طريق لي لدخول الجنان وهذا ما يدعوني لخدمتك ولكن في ذات الوقت حبا فيك لأست زوجي.
    وتذكر دائما أنه عندما تضيق بك الدنيا بما رحبت وتسودّ في ناظريك تريد لك الضياع والانصياع للهوى وتضيق الطرق
    تأكد أن ثمّة نور قريب سيبدد ظلمة ليلك…كما يتسلل خيط الشمس الرفيع مخترقا ازدحام الغيوم…بعد عاصفة هوجاء..
    ليصل الى عيونن فرضا ………..ا..
    قد ترى بعض النسوة أن ذلك خضوع تام للزوج والتجرد من الكرامة خاصة إذا كانت المرأة تنتمي إلى مجتمع متفتح وكانت على درجة من العلم ، فأين أضع وما أصنع بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “فإنى لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ” والذي نفس محمد بيده ! لا تؤدى المرأة حق ربها حتى تؤدى حق زوجها. ولو سألها نفسها ، وهى على قتب ، لم تمنعه ذلك من عظيم حقه عليها.
    وأذكر بعض ما كنت أتعلمه في حلقات الذكر التي كانت تقام بالمسجد أيام رمضان ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة وغفر لها ستين خطيئة .
    سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري

    واصبر حتى يأذن الله في امري

    واصبر حتى يعلم الصبر انني صبرت

    على شئ امر من الصبر
    وأما عن الجمال فقد حضرني قول أبو الفتح البستي:

    يا خـادم الجسم كم تسعى لخدمته … أتطلب الربح مما فيه خسران

    أقبل على الروح واستكمل فضائلها … فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

    “إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم” فكريمنا يغض بصره، و يحسن قوله، و كريمتنا من تقدر ذلك.

    وهذه هدية بسيطة

    علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة
    بيوتها الحب
    وطرقها التسامح والصفع
    أن أعطي ولا انتظر أن يرد
    أن أصدق مع نفسي
    حتى أصدق مع الناس
    أفهم نفسي وأدرك ما أريد في رضا الله قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني
    وأن أتلقى الهزيمة بقوة قلب حتى يتلقاني النصر

    #640312
    أمل يوسف
    مشارك

    شكرا لك على هذا الموضوع

    #640363
    أنفال
    مشارك

    تسلمين أختي الكريمة كلماتك لامست الوجدان

    وجزاك الله ألف خير وفي موازين حسناتك يارب العالمين

    أختي في الله أحسدك على هذا الموضوع القيم (عيني عليج بااردة)

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد