حذرت الملكة مارجريت، ملكة الدنمارك مما وصفته بـ”الإسلام المتطرف” ونصحت المهاجرين المسلمين إلى بلادها بتحسين لغتهم الدانماركية. وقالت ملكة الدانمارك في كتاب عن سيرتها الذاتية إن على الناس أن ينظروا إلى “تحدي” الإسلام نظرة جدية. “لقد تركنا تلك القضية تتداول كثيرا لأننا متسامحون أو بالأحرى كسالى”. وقالت إن على المسلمين أن يتعلموا اللغة الدانماركية بشكل سليم حتى لا يشعروا بالاقصاء داخل المجتمع. حدود التسامح وقد نقل مؤلف كتاب “مارجريت” عن الملكة أنها أعربت عن معارضتها “لأولئك الأشخاص الذين يمثل الدين بالنسبة لهم كل حياتهم”. ودعت الملكة إلى معارضة الإسلام المتشدد قائلة ” علينا أن نتحمل خطورة وصفنا بأمور غير جيدة لأن هناك أشياء لا ينبغي إبداء أي تسامح تجاهها”. وتضم الدنمارك جالية مهاجرة يبلغ عددها 400 ألف شخص بين سكانها الذين يبلغ عددهم 5.4 مليون نسمة، لكن تعداد المسلمين هناك يبلغ 150 ألف نسمة ويمثلون 3% من السكان. ورغم ذلك فإنهم يعتبرون ثاني أكبر مجموعة دينية في الدنمارك بعد المسيحيين اللوثريين الإنجليين، التي تمثل الملكة مارجريت رأس زعامتها وينتمي إليها 85 % من السكان. وقد طبقت الحكومة الدانماركية عدة إجراءات خلال السنوات الأخيرة تهدف إلى الحد من أعداد المهاجرين، وضيقت الخناق على إمكانية استقدام الزوج أو الزوجة من الخارج أو الحصول على حق اللجوء في الدنمارك. كما تسببت قضية غطاء الرأس الإسلامي جدلا واسعا في الدنمارك كما حدث في فرنسا، فقد أصدرت المحكمة العليا في يناير/ كانون الثاني الماضي حكما يمكن شركة مالكة لسلسلة متاجر من فصل شابة مسلمة بسبب ارتدائها الحجاب أثناء العمل.
اولا هذه بلدهم وهم احرار فيها وهذا لا يعنينا ثانيا هذه ضد ما سمته الاسلام المتطرف وليس كل المسلمين لان حماس والقاعده والاخوان والجهاد يعتبرون ارهابيين دوليا و مخربين عربيا لو جاء المتطرفين الى الحكم فسوف يسير الدم الى الركب والحمد لله تحكمنا حكومات اسلاميه معتدله
رسولنا العظيم لا يحتاج الا دفاعنا ويا ريتني اعرف كيف اوصل كلامي لهذه الملكة لقلت لها : (نحن المسلمون لا نتشرف بان تكوني ماسحة حذاء سيدنا محمد صلوات الله عليه)
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد