الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › انتشار المدمنين خلال فترات الامتحانات
- This topic has 3 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 18 سنة، 5 أشهر by
حسناء.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 يناير، 2006 الساعة 9:48 م #49699
mobi
مشاركالمدرسة هي دار العلم وبيت التربية فمن خلالها ينهل أبناؤنا العلوم وعن طريقها تفتح لهم أبواب المستقبل فيتخرجون منها ويلتحقون إما بالجامعات وإما بأي فرصة عمل تصادفهم فيبدأون بناء مستقبلهم، فمن المدرسة تكون الانطلاقة، والمدرسة والمنزل هما وجهات لعملة واحدة هي المستقبل ولا يمكن أن تبقى هذه العملة مشرقة إلا إذا كان كلا جانبيها مشرقا، فإن صلح جانب وفسد الآخر فكأن ما يبنى من جهة يهدم من جهة أخرى.
وقصة أحد الشباب المدمنين التي أوردتها جريدة “عكاظ” في عددها رقم 13446 وتاريخ 20/6/2003 ممن لم يتجاوز عمرهم 23 عاما قصة مريرة بدأت من المدرسة، حين شاهد زملاءه يتعاطون المخدرات ويتبادلونها فيما بينهم فدفعه الفضول لتجربتها وزين له أصدقاء السوء ذلك حيث وصفوها له أنها حبوب منشطة تساعد على السهر فبدأ في استخدامها حتى أصبح لا يستطيع تركها وأخذ يشعر بالآلام كلما تركها وبقي على هذا الحال حتى أنهى المرحلة المتوسطة ثم ترك الدراسة وبدأ في استخدام الحشيش ثم تعرف على أصدقاء جدد يقومون بتأمين ما يحتاج إليه من هذه المخدرات حتى انضم إلى عصابة المروجين للحشيش ثم قبض عليه وأودع في السجن ليقضي فترة العقوبة التي حكم عليه بها.
إنه من المؤسف حقا أن تكون انطلاقة هذا المروج من خلال المدرسة بيت التربية والتعليم وحتى نتأكد من خطورة هذا الأمر ونتلافاها اقترح على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن تقوم بإجراء دراسة عن نسبة المدمنين أو المروجين الذين كانت بداية تعرفهم على هذا الداء من خلال المدرسة، فهل يعقل أن يقوم الآباء بإيصال أبنائهم كل يوم إلى أماكن قد تؤدي ببعضهم في آخر الأمر إلى أن يكونوا مروجين ويكون مصيرهم السجن أو القتل.
أين كان مدير المدرسة ووكيلها ومعلموها كيف سمحوا أن يتم تداول هذه السموم في هذا الصرح، ألم يلاحظوا أو يروا من تصرفات الطلاب ما يثير الاستغراب، أين التوجيه والإرشاد والتربية؟ لم تعد القضية اليوم هي الشكوى من المناهج التعليمية، فما الجدوى من أن يتم تعديل المناهج ويبقى بعض من يقدمها دون المستوى المطلوب؟ فالأمر أكبر من ذلك والشكوى اليوم هي من ضعف بعض المدرسين علميا وتربويا وأخلاقيا وكذلك ضعفهم في السيطرة على الطلاب مما أسهم في ضياعهم داخل صفوفهم، وبعد المسافة بينهم وبين معلميهم وعدم وجود الثقة المتبادلة بين الطرفين، بل إن بعض الطلاب يجاهر بتطاوله على معلميه وقد يصل الأمر إلى خوف المدرس من الطالب إما لحسبه أو ماله أو غير ذلك من الأسباب التي تحول دون قيام المعلم بدوره التربوي، إضافة إلى دوره التعليمي، ولو أضفنا هذا الأمر إلى الضياع التربوي الذي قد يكون موجودا في المنزل فلا نستغرب على الإطلاق وجود طلاب مدمنين أو مروجين في مدارسنا وهو الأمر الذي أكده التحقيق السابق حيث نشر في صفحة واحدة عن شاب يدمن من خلال المدرسة وآخر لم يتجاوز 19 عاما يدمن من خلال البيت، حيث كان والده في الأصل مدمنا.
وغالبا في خضم الاختبارات ينشط هؤلاء المروجون بين الطلاب ويبدأون في اصطياد فرائسهم وتقديم المخدرات لهم بدعوى أنها “حبوب منشطة” تساعد على السهر مما يسهم في الاستفادة من الوقت وسرعة الاستيعاب وتعويض ما فات طوال العام، ولذلك يجب على المعلمين أو أولياء الأمور الذين لم يقوموا بالدور المطلوب منهم طوال العام أن يهتموا بهذه الفترة فيكونون قريبين من الطلاب لئلا يصبحوا فريسة لهؤلاء المروجين وعليهم أن يفرغوا أنفسهم لمراقبة طريقة وأسلوب مذاكرة الأبناء لئلا يفاجأوا مستقبلا أنهم قد أصبحوا مدنين أو مروجين.
4 فبراير، 2006 الساعة 11:00 ص #639341حسناء
مشاركالأخ العزيز موبي
أيُّ موضوع هذا الذي فجر حقيقة مرة
لكن ما يواسينا أنها ليست إلا حالات بسيطة إذا ما قيست بأعداد طلابنا
حقيقة موبي هذا يحدث وحدث أمام عيوني ذات مرة
ولكن ما يجعل هذه المشكلة تتزايد عوامل كثيرة أهمها خوف مدير المدرسة من انتشار سمعة مدرسته ولذلك يدفن ما نما إلى علمه من أخبار عن المروجين ويكتفي بدور المشرف النفسي والاجتماعي في المدرسة والذي في الغالب ما يفشل في دوره
وينتظر المدير تخرج هذا الطالب المدمن من مدرسته بفارغ الصبر مخالفا ضميره في إبلاغ ولي الأمر أو السلطات المعنية خوفا من اتهامه بالتقصير
وفي هذه الظروف لو تصادف وجود مدرس منحرف يشارك في ذبح هذا الطالب بالمزيد من المخدرات تكون الطامة الكبرى
وهذا نادرا جدا جدا
عارف ياموبي سياسة النعامة في دفن رأسها هذا ما يجعل المشكلة تصل لحبل المشنقة أحيانا مع البعض وليس السجن فقط
المشكلة تحتاج مواجهة من كثير من الجهات المعنية20 فبراير، 2006 الساعة 11:46 ص #643802mobi
مشاركشكرا لك اختي الكريمة
لحل هذه المشكلة يجب تعاون الجميع البيت والمدرسة والمجتمع
للقضاء على هذا الوباء الذي لو استمر لصارت كاثة على حقل التعليم
بارك الله فيك اختي الكريمة
تحياتي الخاصة
21 فبراير، 2006 الساعة 7:47 م #644123حسناء
مشاركبارك الله لمجالسنا في أمثالك موبي
ودائما معطاء للمجالس ولزملائك وللأعضاء
ونتمنى أن نرى لك جديدا ينير صفحات التعليم العصري -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.