بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة الكرام، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، إنها يا أحبتي في الله لقاصمة الظهر للأمة الإسلامية أن يهان الرسول الأكرم عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم، و إنها و الله لمن علامات الساعة بعد توالي الهجمات الشرسة على الأمة الإسلامية و ضربها في أقدس المقدسات، فمادا بقي بعد إلا أن يأدن الله بقيام الساعة؟ مادا فعلنا للرد على السفلة المجرمين، الدين لم يراعوا حرمة لله رب العالمين، و لا لنبي كريم، ولا لكتاب سماوي و لا لملك منزل؟ أيظنون أنهم معجزي رب العزة و الجبروت المنتقم العزيز الجبار؟ و الله إنهم لفي غفلة معرضون، و سوف يرون إن شاء الله قدرته عليهم و نقمته و جبروته، و الدي نفسي بيده ليقصمن الله ظهورهم، و ليخربن ديارهم، و ليجعلنهم عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
أحبتي في الله، لم تهنأ نفسي – و لن تهنأ أبدا – بهدا المصاب العظيم الدي أصابنا في أحب و أعز ما عند المؤمن في هده الحياة الدنيا: الله و رسوله، و أقولها لهؤلاء السفلة المجرمين و إلى كل السفلة المجرمين على هده الأرض: والله الدي لا إله غيره إن الله و رسوله لأحب إلينا من أنفسنا و أهلنا و مالنا و كل شيء جميل في الحياة. أما أنتم فما لكم من هده الحياة الفانية إلا ما تأكلون فيها و ما تلبسون، و إن لكم يوما لن تخلفوه.
أحبتي في الله ، لقد نظمت بعض الأبيات الشعرية المتواضعة التي أود المساهمة بها في هده الحرب المعلنة على الأمة الإسلامية و مقدساتها، و هده هي :
أأمــة المصطفى يا صفوة الأمـــــم يا غــرة الخـــلق، يا كريمة الشيـــــم
وصــف الإله العظيم(أمة وسطـــا) وصــــف تتيه به فخــرا على الأمــــم
هدا الرسول الحبيــب أودي عنــوة و هو السراج المنير في دجى الظلم
أينك يا أمة المختار؟ هيا انهضــــي و أنت مترفوعة الهامات و الهمـــــــم
إن العلوج تطاولوا عـلى المصطفى فلتنصريه بسيف الحـق، و القلـــــــم
هــدي بضائعهم منتنة عندنـــــــــا دوســي زبــالتهم برجل منتقـــــــــم
تبت يد فاسق الدنمرك و احترقــت مخلدا في عـــداب الهــون و اللألـــــم
يارب دمرهمو، و اجعلهمو عبــــرة ألبسهمــو من ثياب الغــم و النــــــدم
و انصر حبيبك، نور القلب، محمــدا و الموت للأنجـــاس جـيـفة الأمـــــــم
و صلى الله و سلم و بارك على الهادي الأمين، أرسله الله رحمة للعالمين، و على آله الطيبين و صحابته المكرمين.