الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ازدياد وتيرة الخطف والقتل والاعتقال العشوائي لفلسطينيي العرا

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #49657
    abody
    مشارك

    في تصعيد واضح واستهداف لم يسبق له مثيل لفلسطينيي العراق في الشهر الأخير لعام 2005 وبداية العام 2006 ، حيث بدأت تصلنا أنباء وتَردنا أخبار متكررة عن عمليات خطف لفلسطينيين من أماكن عملهم وفي الطرقات ، واعتقال للبعض الآخر من قبل جهات تابعة لأجهزة وزارة الداخلية ثم قتلهم ، وكأنّ هنالك مخطط وتنظيم وراء ذلك الاستهداف ، وخصوصا في الأيام القليلة الأخيرة ، وبعد التثبت والتدقيق تبين ما يلي :
    ففي نهاية شهر تشرين الثاني وبداية شهر كانون الأول من عام 2005 تم اختطاف فلسطيني صاحب معمل لصناعة الكيزرات في منطقة الباب الشرقي من محل العرض في مكان قريب من المعمل ، حيث بسكن في منطقة الدورة وهو من بيت الطبوخي ، وبعد مفاوضات تم دفع مبلغ قدره ( 50000 دولار ) على أمل إطلاق سراحه ثم عُثر على جثته في الطب العدلي .
    كما لقي حتفه الشيخ أحمد غازي الشقيري بإطلاقات أمريكية في يوم الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى الموافق 10/1/2006 ، بينما كان يتجول صباحا مع شقيقه في منطقة حي الجامعة لأداء زيارات العيد ، ويُذكر أن الفقيد رحمه الله إمام وخطيب في أحد المساجد ضمن قرية تابعة لمنطقة العامرية ، كما أن شقيقي الفقيد ما زالا معتقلين لدى قوات الاحتلال الأمريكي منذ أكثر من شهر .
    وفي صباح يوم السبت الموافق 14/1/2006 تم اعتقال الفلسطيني سمير جميل من محل عمله في منطقة الباب الشرقي / ساحة الطيران من قبل قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية ، حيث يعمل في تجارة المواد الكهربائية والألكترونية ويسكن في المجمع السكني للفلسطينيين في البلديات ، وليس له أي ارتباط تنظيمي أو اتجاه سياسي ولا يعلم لحد الآن محل اعتقاله ولا مصيره .
    وفي ظهر يوم الأحد الموافق 15/1/2006 تم اختطاف الفلسطيني عادل عطية من محل عمله في منطقة البلديات ، حيث يعمل حلاق منذ سنوات في ذلك المحل ، ويسكن في مجمع البلديات السكني ، بعد أن طوقت المنطقة مجموعة ترتدي ملابس سوداء ودروع مضادة وبأسلحة مختلفة وبسيارات مدنية من نوع أوبل ودايو برنس ، ومنعوا أصحاب المحال القريبة من النظر أو التدخل ، وبعد أن ضربوه ضربا مبرحا اقتادوه إلى مكان مجهول ، ولم يعلم مصيره لحد الآن .
    وهنالك شاب فلسطيني يبلغ من العمر عشرون عاما يعمل على سيارة للأجرة ويسكن في منطقة الدورة وهو محمد أحمد محمد علي الحوراني ، وبعد خروجه لعمله كما هو معتاد يوم الأثنين الموافق 16/1/2006 لم يرجع لأهله مع سيارته ولم يُعلم له أي خبر .
    هذه التطورات الخطيرة إنما هي مؤشرات للمعاناة الحقيقية والمأساة التي يعيشها الفلسطيني في العراق ، وما خفي ولم يصلنا نبأهم أعظم وأكبر بكثير من هذه الانتهاكات .

    ولمزيد من المعلومات والتقارير والصور والأفلام عن مآسي فلسطينيي العراق تابعوا الرابط التالي : http://76news.net/pal/

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد