بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ور حمة اتلله و بركاته
بهذا الخبر يكون الدنمارك …. أول ناس سيدخلوم … إلى جهنم و بئس المصير
و ما عسانا أن نقول ….
سبحا الله عما بصفون

اختي الغاليه والنبيله ان محمداً ( ص) هو نبي الانسانيه ونبي كل البشريه وان الذي يسي اليه انما يسيء الى انسانيته ويخرج من دائراة الانسان .

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله و سلم و بارك على أشرف الخلق، و أطهر الخلق، و أطيب الخلق، و أكرم الخلق أجمعين، و سيد الأولين و الآخرين، شفيع أمته يوم لا تنفع خلة و لا شفاعة، سيدنا محمد بن عبد الله، بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، و على آله الطيبين الطاهرين، و صحابته البررة المنعمين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فيا أحبابي في الله، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. إنني يا أحبتي، ليعتصرني الألم، و أجد نفسي و هي المثخنة بالجراح قد اهتزت و اضطربت من هول ما وقع من استهزاء شنيع و سخرية نكراء بشخص الحبيب المصطفى، في بلاد ” الحضارة ” ، فبقدر ما فيها من حقوق و حريات بقدر ما ينبغي احترام مشاعر الآخرين و اعتبار مكانة المقدسات لديهم. إنها لمن أفدح الملمات التي تتوالى على أمة الإسلام عبر تاريخها الطويل و أشدها وقعا على نفوس المؤمنين، أن يصبح الحبيب المصطفى أضحوكة مجالسهم المخمرة و ألعوبة أقلامهم الجافة، لعنهم الله و الملائكة و الناس أجمعون.
ليسوا مجرد كلاب مسعورة من كلاب جهنم خالدين فيها أبدا.
باْلله عليكم، هل نسمي حضارة الفسق و الإباحية و الإجرام حضارة ؟ إنّ الحضارات تتوالى على الأرض حتى قيام الساعة، فهل بقي منها إلا الأطلال ينعب فيها البوم و ينعق الغراب. فلا أهنأهم الله بحضارتهم و جعلها سببا لدمارهم و خرابهم آمـــين.
يا أحبتي في الله، إنني لا أجد عزاء لنفسي فيما أصاب و يصيب أمة الإسلام خيرا من قول الله عز و جل :(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون) ، و قوله عز من قائل :(كتب الله لأغِلبن أنا و رسلي) ، وسوف نسمع عنهم إن شاء الله و عما قريب أو نشاهد قدرة الله عليهم إن الله على ما يشاء لقدير.
أحبتي في الله، علينا أن ندافع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولو بأقلامنا ففي كل جهاد و دفاع حتى يعلم هؤلاء المارقون أننا أمة الإسلام حقا و صدقا، و لقد أثلج صدري ، و أنا أتابع التطورات عبر شبكة الإنترنت، الغيرة الجياشة التي أبان عنها أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم شيبا و شبابا
لمقاطعة منتجات تلك الدولة المارقة، و لعمري إنه أقل ما يمكن أن يقوم به المسلم فداء لرسول الله صلى عليه و سلم. و بقدر ما آلمني ما وقع بقدر ما أستغرب حدوثه، ففي الوقت الدي نستورد فيه منتجات هده الدولة و نساهم في تقدم اقتصادها و نودع ودائعنا في بنوكها تقابلنا هي بنكران الجميل و تطعننا في ظهورنا و تمسنا في أحب و أعز ما عندنا في الحياة : الله و رسوله.
يا حبيب قلبي و نور عيني، يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا مَن مِن نوره خلق الله الأكوان و لولاه لم يكن شيء.
صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله، يا أرحم الخلق على الخلق، أنت الدي طلب منك جبريل الأمين
يوم الطائف يوم تعرضت لأشد أنواع الإعتداء و
الدماء الزكية الطاهرة تسيل من وجهك الشريف،
طلب منك الإدن في أن يسوي بهم الأرض، فرفضت
و قلت له بنبرة رحيمة: لا تفعل يا جبريل، لعل الله
يخرج من أصلابهم من يوحد الله.
السلام عليك يا حبيبي في الأولين و الآخرين، نرجو
شفاعتك عند رب العزة و الجبروت يوم لا ينفع مال
و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
السلام عليك يا أطهر من الطهر، ويا أطيب من الطيب، و يا أزكى من أنسام الصباح، و الله إنك لأحب إلينا من أنفسنا و أهلنا يا رسول الله، شلت
أيدي السفهاء و لا نامت أعين الجبناء، و إن أمتك
على العهد باقية إن شاء الله، حتى نلتقي عند الحوض بصحبتك يا حبيب الله.

صلى الله و سلم وبارك عليك و على آلك الطاهرين
و صحبك المنعمين.