ان الأمانة في الإسلام تعني الأحتفاظ وصيانة ما عهد اليك من قبل الناس حتى يستردوه منك وانت كونك مؤتمن يجب عليك الالتزام بحفظ الأمانة وتبليغها صاحبها في أجلها او عند طلبها منك.

وقد ظهرات أراء كثيرة مختلفة في أمانة التعليم ومادا تعني خلقها المعلمون أنفسهم حسب ماسوغت لهم أذهانهم منها :

* ان الامانة تفرض عدم التساهل والمرونة في وضع درجات الطالب في مادة تعليمية ما ، خلق تعصب أدى الى كثرة الرسوب في تلك المادة بفارق لا يتجاوز الدرجتين او الثلاث.

* ان الأمانة التعليمية تفرض فرض عادات وسلوكيات الطالب حسب رغبة المعلم وأرائه خلق جو من سيطرة المعلم على اراء الطلاب أدى الى ضعف شخصية الطالب وقتل في نفسه القدرة على ابداء الرأي.

* ان الامانة التعليمية تفرض على المعلم الألتزام بالمنهج الدراسي والتقيد الكامل بما جاء فيه وعدم المرونة فيه، خلق جو من التقليد في التدريس وعدم التجديد وكثرة التكرار في الأسلوب أدى الى شرود فكر الطالب واحساسه بالملل وعدم تقبلة للمادة التعليمة وبالتالي الضعف او الرسوب فيها .

وانا أقول ان تلك الاراء ماهي الا تخبط في الفهم الصحيح لمعنى الأمانة في التعليم واليكم التفصيل :

ان الراي الأول بعيد عن المعنى الصحيح للامانة فنحن نعلم ان الطلاب يجيدون في مادة ويبدعون في مادة اخرى كما انهم يجدو صعوبة في احدى المواد التعليمية وهده طبيعة النفس البشرية فهناك الكثيرون من شهد لهم العلم بالفضل كانوا ينعتون بالأغبياء في مدارسهم وأصبحوا فيما بعد قادة الامم في تلك العلوم ومنهم على سبيل المثال اسحاق نيوتن صاحب القوانين الفيزيائية الثلاثة وفي الأدب العقاد الدي خرج من المدرسة في الصف الرابع وابدع في كل فنون الأدب وهناك الكثير غيرهم.فيجب التساهل في وضع الدرجات وأعطاء الطالب الفرصة في اظهار مواهبة في المجالات الأخرى وعدم عرقلته ومحاولة كبت طموحة وأشعاره بان المدرسة لا هم لها الا كم حصلت في الأختبار ؟.

واما الرأيان الاخران فعيبهما لازق فيهما كما اوضحنا.

وكلمتي الأخيرة : هي ان الأمانة في التعليم تعني وبكل وضوح وهي خالية من التعقيد : هي قيام المعلم بالأرتقاء بمستوى تلاميده في مجال تخصصه والأعتناء بهم على السواء دون التفريق بينهم من حيث مستواهم فالمعلم مطالب بتنمية الضعيف منهم قبل المتميز وعدم جرح مشاعرهم بالنعوت المهينة والجارحة والصبر عليهم والتجديد في اسلوب تعليمهم فالأمانة والصبر قرينان ان زال احدهم فقد الأخر .