الرئيسية منتديات مجلس التعليم العصري الشجار بين الابآء واثره على الاطفال

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #49134
    mobi
    مشارك


    لقد درج بعض الابآء وللاسف الشديد على التشاجر امام ابنائهم دون مبالاة بالنتائج التربوية المترتبة على ذلك والاثار المستقبلية التي قد تؤثر بشكل او اخر على شخصية هولاء الاطفال وما قد ينقلونه من مظاهر سلوكية غير مقبولة من عامة المجتمع الى مواقف سلوكية مقبولة يتفاعلون بها مع المجتمع ، لان المظاهر غير المقبولة قد تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية في المجتمع من خلال فهمهم الخاطئ لطبيعة العلاقات الاسرية بين الاباء .

    لذا من الامور التي على المربين والتربويين والمختصين في المجالات ذات الاعلاقة التاكيد على توجيه الابآء عن طريق وسائل وطرائق متعددة تتضمن اساليب علمية مدروسة ودقيقة عن الكيفية التي يمكن من خلالها التفاهم بين الابأء في المشاكل التي تواجههم بعيدا عن مسامع الاطفال وللاسف الشديد يعتقد بعض الابآء ان الشجار فيما بينهم والذي يتطور احيانا في بعض الاسر ليصل الى مستوى الاعتداء البدني خاصة من الاب لايؤثر على الحالة النفسية للابناء على اقل تقدير في المديات القريبة على الرغم من اظهار هولاء الابناء لمظاهر سلوكية تدل على تاثرهم بهذا الشجار كالبكاء او الصراخ او الكآبة او الانطواء

    ان الطفل في المراحل المبكرة من حياته يقوم بتقليد ومحاكات الكبار في المظاهر السلوكية المختلفة وبالتالي فانه يكتسب ويقلد اي مظهر سلوكي يبديه الكبار سواء كان هذا السلوك مقبول من المجتمع او غير مقبول ، وهنا مكمن الخطورة مما يتطلب من الابآء ان يحرصوا اشد الحرص على نقال العادات والمظاهر السلوكية المقبولة من المجتمع الى ابنائهم ،

    كما ان هذا الامر يتطلب من التربويين ان يلاحظوا المظاهر السلوكية المختلفة للاطفال لاسيما في المراحل الدراسية المبكرة لتشخيص المظاهر السلوكية غير المقبولة او التي تدل على اخطاء تربوية لغرض معالجتها تربويا كي لاتنتقل الى الاطفال الاخرين في المدرسة ، والذين تربوا في عوائل تؤكد على القيم التربوية الصحيحة خشية عليهم من اكتساب تلك المظاهر السلوكية غير المقبولة

    وبالتالي تكون المدرسة ادت دورا تربويا سلبيا غير المخطط لها بدلا عن الدور التربوي الايجابي الذي عليها ان تؤديه في تربية الاجيال التربية الصالحة التي تؤهلهم للقيام بدور ايجابي في خدمة مجتمعهم عندما يكبرون .

    ان الواجب المطلوب من التربويين هو تشخيص كل مظهر سلوكي غير مقبول عند الابناء ومنها مظاهر الشجار ( خاصة بين الجنسين ) كي يتم معالجتها مع الابآء عند استدعائهم الى المدرسة من قبل المرشد التربوي او من خلال مدير المدرسة ،
    وافهام هولاء الابآء على ان المشاكل التي يتعرضون لها يجب حلها بعيدا عن مسمع او مرأى الاطفال لما لها من اثار مستقبلية على شخصياتهم والتي قد تظهر شخصيات عدوانية تؤثر عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه ، ومن هنا يظهر الدور التربوي الذي ينبغي على جميع التربويين من ابآء او معلمين او مختصين ان يؤدوا دورهم فيه بكل امانة واخلاص .

    #635202
    حسناء
    مشارك

    أخي

    إن البيت هو اللبنة الأولى في حياة الطفل إن صحت صح بناء الطفل وإن فشلت فشل بناء الطفل

    وتتلقفه المدرسة كأول مؤثر خارجي لتكون أول حجر في بناء العلاقات الخارجية للطفل

    ومن هنا مكمن خطورة الاثنين معا

    فالبيت والمدرسة عاملان مكملان لبعضهما البعض في حياة الإنسان

    أشكر لك جهودك أخي الكريم

    أختكم حسناء

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد