الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء && أفـكـار لـلـمـبـدعـات &&

مشاهدة 15 مشاركة - 76 إلى 90 (من مجموع 103)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #666250

    هلا وغلا حبيبتي تراحيب شرفتي ونورتي موضوعي بطلتك الرائعة

    حبيبتي سعدت بردك الطيب وإن شاء الله رح بدرس فكرتك .

    أتمنى أن تشاركينا بأفكارك الرائعة دائماً حتى نستفيد .

    أختك في الله : أميرة الجميلات

    #666410

    مشكور اخي على المضوع المميز تقبل تحياتي

    #666506

    اهلاً أخي العراقي

    مشكور أخي على طلتك على موضوعي .

    أتمنى أن تستمر معنا وأن ارى افكارك في المرة القادمة .

    أختك في الله : أميرة الجميلات

    #669270

    الله يعطيكِ العافية على هذا الطرح الشيق
    وأنا أوفق على أن تثبتي هذا الموضوع
    وراح أتابعة إنشاء الله لأن الموضوع شيق
    ويستحق المتابعة والله يوفقك إلي ما يحب ويرضا

    أختك أمنية

    #671708

    سلام عليكم
    تحية طيبة ام بعد
    مشكورا يا سيت اميرة على موضيعيك الجميلة
    وانشاء الله الى الامام…؟؟

    #678504

    هلا وغلا حبيبتي امنيه

    شرفتينا وشرفتي المجلس بطلتك عليه وقراتك موضوعي المتواضع .

    أتمنى أن تتحفينا بافكارك الجميلة .

    أختكِ المحبة للجميع : أميرة الجميلات

    #678505

    اهلاً باميرتنا الخجولة

    الموضوع جميل بطلاتكم الجميلة .

    أتمنى أن ارى أفكارك الخجولة المرة القادمة .

    أختك في الله : أميرة الجميلات

    #680716
    حيفا
    مشارك

    جميل جدا جدا

    #685023

    فعلا الموضوع جميل جدا ويستاهل إنه نقرأه وننفذه كمان شكرا لأهتمامك

    #688628

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هلا وغلا بحيفا شرفت ونورت موضوعي بطلتك .

    أتمنى أن ارى افكارك بالمرة القادمة .

    أختك في الله : أميرة الجميلات

    #688629

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هلا وغلا بالعضوة الجديده البطة البيضة .

    تسلمي أختي على طلتك الحلوة لموضوعي المتواضع .

    أتمنى أن ارى افكارك ومشاركاتك معنا بعالم حواء .

    أختكِ المحبة للجميع : أميرة الجميلات

    #688636

    فكرة تحصين أولادك

    ليس بتطعيمهم ضد الأمراض العضوية فحسب .

    وإنما بتطعيمهم ضد أمراض العقول والقلوب أيضاً ، فأنت لست معهم دائماً ، وقد يتسلل إليهم المرض الخبيث دون أن تعلمي ، لذلك لأبد من حصانة تجنين في عروقهم مع الدماء تحفظهم بإذن الله وإن غابوا عن ناظرك .

    حصانة لاتحوجك إلى كثرة التوجيهات وتعب الأعصاب .

    إنما هي حصانة تجنين ثمارها وتسعدين بها ، ولعل أول ثمارها راحة بالك وهدوء نفسك .

    طريقة التلقيح بالمصل النافع بإذن الله

    1- فهناك والله الرفقة الطيبة لهم .

    2- وصلنا الآن إلى بيت القصيد ، إنها جلسات الذكر العبقة وطلب العلم النافع التي تجلسينها كل أسبوع مع أولادك فهي ضرورية جداً لهم ، فأرواحهم بحاجة إليها كحاجة أجسادهم إلى الماء ، فلا تحرميهم من فضل الله الذي آتاك .

    حدثيهم عن الجنة والنار .. وكل مايحدث بعد مفارقة الإنسان لهذه الحياة بالتفصيل مع مراعاة أعمارهم وأفهامهم ومايناسب ذكره الآن ومايفضل ذكره فيم
    3- وفري لهم القصص والكتب النافعة المناسبة لسنهم حتى يقبلوا عليها وأؤكد على مناسبتها لسنهم ومستواهم العقلي ، فانتبهي .. حتى لا تتعجبي فيما بعد من عدم حب أولادك للقراءة بينما سوء اختيارك للكتاب هو السبب .

    أنا معك بإن هناك كتباً مهمة لابد أن يطلع عليها أولادك مع أنها قد تكون مملة بالنسبة لهم لحداثة سنهم ، ولكن نفس المعاني الموجودة في تلك الكتب القيمة والتي ترغبين بإصالها لأولادك قد تعرضها كتب أخرى بأسلوب أكثر جذابية للصغار والمراهقين ثم تتدرجين معهم في رحل الحياة حتى ترتقين بهم إلى كتب اللألئ والدرر للعلماء الغرر ..

    4- اقتني لهم اشرطة الكمبيوتر التعليمية المفيدة والمسلية في نفس الوقت .

    5- اقيمي علاقات مع أناس طيبين صالحين تنتقينهم كما ينتقى أطايب التمر ، تعلمين أن أولادهم يتحلون بالتربية السليمة والخلق الحسن حتى تُتيحي لأولادك فرصة الأختلاط ببيئة صالحة مما يساعدهم على اكتساب بعض العادات الحسنة .

    6- حاولي بقدر ما تستطيعين إبعاد أبنائك عن البيئة الفاسدة التي غلب عليها الهزل ، وقللي من احتكاكهم بالأشخاص ذوي الهمم الضعيفة الذين أكبر همهم الدنيا ، ماذا يأكلون ويشربون وأين يتنزهون وماذا سيلبسون وفي الناس يتحدثون .

    حتى ولو كان هؤلاء الأشخاص من الأقارب ، لا اقصد بالطبع أن تقطعي رحمك بل صليها ولكن ليست على حساب ضياع دينك وأولادك ، فزني الأمور وقدريها ولاتكثري الخلطة التي لاحاجة لك فيها .

    7- سجلي أولادك بمدارس متميزة في إدارتها ومعلميها ، مدارس تستطيع أن ترقي بأولادك إلى الأفضل فتحمل عنك نصف المهمة وتساعدك في تحصينهم بإذن الله .

    أين أنت من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وبركته فألحقي أولادك ذكوراً وإناثاً بهذه الحلقات عسى الله أن يبارك لك فيهم ويسعد قلبك بصلاحهم ، ا بعد ، والأهم في ذلك كله أن تربطي حديثك بواقعهم وحياتهم اليومية حتى يحسوا بحيوية ما تقولين فتنشرح صدورهم للخير بإذن الله ، وتكوني بذلك قد حصنتيهم بالأمصار الواقعية بإذن الله من أمراض الشهوات والشبهات .

    الثمرات التي تجنيها من هذه الفكرة :


    1- تنمية حس المراقبة الذاتيه عند أولادك لله سبحانه وتعالى .

    2- القدرة على التمييز بين الحق والباطل ، وهذا يساعدهم على اتباع طريق الحق فيما بعد .

    3- انشراح صدرك لإحساس بأنك قدمت لأولادك ماتستطيعين في سبيل تحصينهم حتى تعذري أمام الله تعالى عند السؤال عن الأمانة التي أُودعتِها .

    4- إعداد جيل قوي يقف بثبات الجبال أمام أمواج الفتن والشهوات (( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )) .

    #688638


    فكرة الإيحاء الإيجابي

    يا صانعة العظماء .. يا عطراَ قد ملأ الفضاء

    كي تصنعي من ولدك إنساناً عظيماً عالماً وداعية مجاهداً في سبيل الله تنفجر أمامه الطموحات وتذلل أمامه الصعاب .

    فلا تنسي (( الإيحاء النفسي الإيجابي )) قولي له دائماً ستصبح عظيماً عندما تكبر ، وكرري على مسامعه عبارات من نوع ..

    (( أعتقد بأنك ستكون في المستقبل من أهل العلم والعمل إن شاء الله تعالى ))

    (( أنا أحترم رأيك ولا شك في قدراتك ))

    (( كم أنا سعيدة بك لأنك تستطيع إنجاز أعمال كثيرة في وقت قصير بشكل طيب ))

    ((ما أجمل كتابتك ، وما ارق عباراتك ربما ستصبح أديباً إسلامياً رائعاً عندما تكبر تدافع بقلمك عن المسلمين وترد شبهات الحاقدين ))

    (( رائع عزيزي كتباتك توحي بأنك ستصبح قمة في عالم القلم بإذن الله تعالى ))

    هكذا فلتكوني أيتها الأم العظيمة ..

    أحترمي عقل طفلك وقدراته ، إرفعيه إلى الأعلى ولاتخدليه ، إجعليه يحترم شخصه وعقله ودينه من خلال تقديرك لآرائه ومواهبه ، أعينيه على فعل الخير ودليه عليه ، وسدديه بعد الله تعالى .

    هكذا فلتكون صانعة العظماء ..

    وإلا بالله عليك من أين يخرج لنا رجل أو امرأة تفخر بهما الأمة !

    هل يأتي ذلك من بين احضان أم تحطم وتقتل شخصية طفلها ولاتحترم عقله ومواهبه بل تحكم عليه بالطفولة المؤبدة وعدم فهم مايدور حوله حتى يبلغ مبلغ الكبار وهو يحمل عقل الصغار من كثرة الكبت والقهر والتخذيل من والديه ، وحصره بألعاب الكمبيوتر وأفلام الكرتون لأنه مازال صغير كما يقولون !

    فلا تقدير لمواهب ولا ارتقاء نحو الأعلى ولا إشادة بالحسن من الأعمال الصالحة وإنما مكانك تحمدي ، حتى تذهب أجمل سنين التعليم في حياة الأولاد دون أن يستفيدوا منها لأنهم في أعين آبائهم مازالوا صغاراً ولنا ندري متى يكبر هؤلاء الصغار ؟؟!!

    الذي قضى عليهم الإيحاء النفسي السلبي من الوالدين فكثيراً مايتردد على مسامعهم :

    (( أنت لا تفهم ))

    (( أنت لا تصلح ))

    (( ستفسد علينا الأمور كلها من الأفضل أن تترك الأمر لنا ))

    فإذا قام المسكين بعمل يرجو أن يعجب والديه جاءته تلك العبارة الجافة : (( ومن قال لك أنك ستصلح من الدنيا ، ريح نفسك ولاتتعب فما زلت صغير )) أو (( من طلب منك أن تعمل هذا الشيء ))

    والآن …

    إسألي نفسك بصدق أي نوع من الإيحاء تستعملينها مع أولادك ؟ الإيجابي أو السلبي ؟؟؟

    وعدلي الوضع قبل لا تندمي فكل شيء قابل للتعديل والله معك ..

    #699232

    أصول التحية والمصافحة

    السلام أول أسباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة ، وفي إفشائه تحقيق للألفة بين المسلمين وإظهار شعارهم الذي يميزهم عن غيرهم من أهل الملل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ قالوا : بلى يارسول الله . قال : أفشوا السلام بينكم )).

    وعلى الرغم من بساطة هذا التحية إلا أنها لها آداب وأصول يجب مراعاتها وهي كالآتي :

    عند إلقاء السلام يستحب أن تأتي بصيغته الكاملة وهي ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) أما رد السلام فهو واجب ويتعين على المسلم الرد وإلا أُثِم ، وتكون صفة الرد بمثل السلام أو أحسن منها ، وذلك كما قال الله تعالى : (( وإذا حُييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا)) .

    كلما تجدد اللقاء بينك وبين صديقتك ابدائيها بالسلام والمصافحة مع بشاشة الوجه ، وطيب الكلام ، فهذا سلوك يدل على الحب والمودة ، واتركي المعانقة إلا عند القدوم من السفر أو عدم رؤيتها منذ فترة طويلة ، فعن أنس رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا ) ، وعن أنس بن مالك قال : (( قال رجل يارسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال له : لا ، قال : فيلزمه ويقبله ؟ قال: لا ، قال: فيأخذ بيده ويصافحه ، قال : نعم )) .

    احرصي على أن تكون المصافحة حارة وأن تدوم حوالي ثلاث ثوان ، فالمصافحة زيادة في المودة وتكفّر السيئات وتتساقط بها أسباب الشحناء والبغضاء والخطايا ، ويكتب الله عز وجل لكم الأجر والأثواب ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه أخذ بيده فصافحه ، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر )) ، وفي حديث البراء عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا )) ، وأحذري المصافحة الباردة كالتسليم بأطراف الأصابع أو سحب اليد بسرعه فهذا لايدل على المودة والمحبة بل على عدم الاهتمام والتقدير ، وليكن دائما قدوتك سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان إذا صافح لاينزع يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده .

    إذا كني في مجموعة نساء فلا تنتظري إحداهن لتلقي عليك السلام ، وإنما ابتدئي بالسلام وإلقا عليهن وذلك لكسب الأجر الكبير الذي بتتظر من يبدأ غيره بالسلام وهو أيضا مفتاح القلوب فاحرصي على امتلاك هذا المفتاح ، فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : (( قيل يارسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام ؟ قال : أولاهما بالله تعالى )).

    عند تقديم نفسك لامرأة انظري لعينيها وابتسمي ابتسامة خفيفة وحييها تحية ودية وصافحيها بيدك ، وينبغي اتصال اليدين بكامل الكفين ، فعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من تمام التحية الأخذ باليد ))

    إذا دخلت بيتك أو أي بيت يستحب التسليم وإن كان خالياً ، حيث قال الله تعالى : (( إذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )) النور 61

    عوّدي أطفالك منذ الصغر على كيفية السلام والمصافحة .

    بادري بالمصافحة عندما تمد إحداهن لك يدها أو عندما تلتقي بامرأة لأول مرة أو عند تحية الضيوف والزائرين وعند الوداع ، ولا تتظاهري بعدم رؤيتك اليد الممدودة إليك فهي حركة لا تليق بامرأة ناضجة مهذبة .

    ليس من الذوق إعطاء الظهر لاي شخص لتجنب مبادرته السلام مهما كان السبب .

    من السنة أن يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغير على الكبير .

    احرصي أثناء المصافحة ألا تصافحي احداً بيد مبتلة أو متسخة وإن حدث ذلك ويدك مبتلة امسحيها بسرعة بمنديل قبل المصافحة .

    #699234

    الهدية

    تعتبر الهدية رسالة رقيقة تحمل بين طياتها الكثير من المعاني والمودة والألفة ، وتساعد على تعميق الروابط الإجتماعية بين الأهل والأصدقاء ، وقد أكد على ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال : (( تهادوا تحابوا ))

    وتترك المهاداة انطباعاً في النفس وتسهل فتح القلوب المغلقة ، فإذا أردت أن تشعر المحيطين بك بمدى اهتمامك بهم قدمي لهم هدية بسيطة وإليك كيفية مهاداة الآخرين وكيفية استقبال هداياتهم :

    لاحظي أن طرية لف أو تزيين الهدية من الخارج باستخدام الأشرطة الملونة ، والعلب الجميلة بأشكال مبتكرة هي لمسة تعكس شخصية المرسل ، وتضيف قدراً من المتعة والتشويق عند تلقيها والرغبة لفتحها ، أما تقديم الهدية في صورة غير لائقة مثل تقديمها داخل كيس نايلون لا شك أنه يقلل من قدرها .

    بالسبة لأقاربك وصديقاتك المقربات يمكنك تقديم أي نوع من الهدايا مع مراعاة أذواقهم الخاصة ، أما بالنسبة للأخرين من المعارف أو من غير المقربين من الزميلات أو الصاحبات يجب تجنب الهدايا الشخصية كذلك تجنب الهدايا الثمينة ويراعى أن تكون الهدايا متواضعة مثل الهدايا العادية الشائعة كالزهور والكتب والحلويات .

    لإضافة مسحه رومانسيه ارفقي مع الهدية عبارة مكتوبة تتفق مع المناسبة ، فبعض السيدات يقدمن بطاقات مطبوعة تحمل التهاني ، لكن الأفضل أن تقومي بكتابة ماتريدين بخط يدك ، أما في حالة استخدام بطاقات مطبوعة يمكنك إضافة بعض الكلمات الرقيقة بإسلوبك وبخط يدك .

    عندما تكوني مدعوة لعشاء أو لغذاء لأول مرة لا تأخذي معك هدية تحتاج لعناية مثل باقة زهور نظراً لانشغال صاحبة الدعوة بتجهيز الطعام وبالتالي تضطرللتوقف عما تفعله لتعتني بالزهور ، وبدلاً من ذلك خذي معك طبقاً من الحلويات أو عطور … الخ فهي أشياء لاتحتاج إلى عناية فورية .

    عند اختيارك للهدية لابد أن تكون ملائمة للمناسبة ، وأن تكون جديرة بالشخص الذي تقدميها له ومتفقة مع ذوقه وميوله بناءً على معرفتك السابقة له .

    أما طالبات المدرسة فإن البعض منهن يملن إلى تقديم هدية لمدرساتهن في آخر العام أو في أي مناسبة يرينها ملائمة فيفضل في هذه الحالة الاتكون هدية فردية وإنما يشترك في اختيارها وتقديمها طالبات الفصل ، كما يفضل أن تكون الهدية مصنوعة باليد وأن تصاحبها ورقة تعبر عن امتنان الطالبات لمدرستهن .

    عندما تختارين هدية لصديقة مسافرة إلى بلد آخر راعي أمرين :
    أن تكون سهلة الحمل .
    أن تستفيد منها في رحلتها أو أثناء إقامتها بالبلد الأخرى .

    عند شرائك الهدية انتبهي لنوعها ومناسبتها لعمر المهدي إليه وحسب الحدث المناسب ، فمثلاً هدية المولود تختلف عن هدية الأطفال الأكبر سناً وعن هدية الشابات … الخ .

    حاولي تبادل الهدايا في المواسم والمناسبات ، فالهدية تزيد في المحبة وتزيل مافي الصدر من عداوة وبغضاء .

    عرفتِ الأن قواعد مهاداة الغير ولكن كيف تتصرفي عندما يهاديك أحد بهدية ؟؟


    إذا حضرت لك إحدى صديقاتك المدعوات علبة من علب الحلوى ، لاتنتظري حتى تنصرف جميع المدعوات لتفتحيها ، بل لابد من فتحها في الحال والتقديم منها لجميع الموجودات .

    ذوقياً عليك التعبير بالشكر والإمتنان إلى من يهاديك فليس من المعقول ألا نشكر أحداً يهادينا .

    يفضل فتح غلاف الهدية أمام صاحبتها وأن تبدي فرحتك بها حتى لو كانت بسيطة ، أما في حالة وجود أكثر من شخص يهاديك فلا يفضل في هذه الحالة فتح الهدية حتى لايكون هناك مجال للمقارنة بين هدية فلانة وهدية الأخرى مما قد يسبب في إحراج إحداهما .

    في حالة عدم إعجابك بالهدية لسبب ما مثل : عدم ملاءمتها لذوقك فلا يجب أن تظهري ذلك بل العكس يجب أن تبدي إعجابك بها .

    إذا حضر لك خطيبك أو زوجك هدية وقدمها لك بزهو وفرح فعليك بشكره وإبداء فرحتك بها ولا تذكريه بأن هداياه لك قليلة أو متواضعة ، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت )) .

مشاهدة 15 مشاركة - 76 إلى 90 (من مجموع 103)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد