بعد رحيلك ماذا تركت؟…دموع لا تجف..و حزن لا ينتهي…و فرحة ماتت في قلوبنا….
سافرت سفرك الأخير … سفر دون رجعة. و بقينا وحدنا .
هل تعرفي ماذا حدث بعد رحيلك ؟ رحيلك أمي كان كبركان أحرقت حممه كل جميل و كل شيئ ، بداية من أبي الذي لم يتقبل رحيلك الي إخوة ذهب كل في طريقه إلى بيت اضحى مهجورا بعد كثرة ساكنيه.
انت من كان يجمعهم و فور رحيلك رحلوا ، نحن وحدنا نحتاج إليك فلا نجدك ..نبحث عنك بلا جدوى…حتى صورتك لم نعد نستطيع النظر اليها لأنها بلا روح ولا رائحة بدون صوت صوتك الحنون الذي كان يناديني، أبحث عنك في كل ركن من البيت في كل زاويةفي كل طريق سرنا فيه معا،أبحث عن مفرداتك …عن لمسة يدك ، عن صدرك الحنون، أشتاق للتحدث إليك ، لم أعد أجد مع من أتكلم ولا لمن أحكي أسراري الصغيرة و لمن أشكوا ألمي ، أفتقدك كثيرا و أفتقد إبتسامتك و ملامح وجهك البريئ ، لمن أحكي أحداث يومي بعدك فرحيلك قتلني أمي..

امضاء قلب مشتاق لحضن أمه