الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء عندما تمكن الرجل من الفتاة !!!!! فماذا فعل؟؟!!!!

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #48802
    (أصااااله)
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    حبيت يا بنات اني أنقل لكم هذه الخاطرة اللي كتبتها بنت أعرفها معرفه شخصية وحصلت معها هذي القصة(( يعني الخاطرة نابعة من قصة حقيقية))

    والحمد الله انعم عليها بالهداية .. و انا بدوري استئذنتها اني أنقل خاطرتها للمنتدى

    لما تحمل فيه من أحاسيس صادقة تلاحظونها من خلال قراءة الخاطرة

    وان شا الله تعجبكم ………………..

    وهي كالآتي:

    عندما وقفت على عتبات الضلال

    أصبحت أتخبط ذات اليمين و ذات الشمال , فالأيام تصفعني والأقدار تتقاذفني , شعرت بالألم و التردد و الحيرة لكنني سرت و سرت بخطوات ثقيلة قد أتعبها الزمن حتى و قفت.

    وانتبهت لنفسي فإذا بقدماي قد قادتني لأقف على عتبات طريق الضلال , أراقب بحذر العابثين كيف يمرحون و يلعبون , أعجبتني سعادتهم الزائلة و ضحكاتهم الزائفة , أشعر بأني أنزلق لكن سرعان ما تشبثت بحبل موصول عند عتبة باب الضلال و أتمسك بها بكل ما أوتيت من قوة كي لا أنزلق فلازال هناك واعظ من نفسي كي لا أقع , وإلتفت الي الطريق الصحيح لكن شعرت بأني لا أستطيع أن أصل إاليه ربما مشيت فيه سويعات و سرعان ما أشتاق إالى رؤية اللاهين فاسرع بخطواتي إالى عتبة بابهم لأنظر إليهم.

    أمد يدي لهم وأشعر بأنهم يريدون أن يخطفوا يدي و يسحبوني إلى غياهب ضياعهم فعيونهم تتربصني منتظرين سقوطي , و بسرعة فائقة سحبت يدي خوفا منهم وأضمها إلى صدري.

    صرخت وقلت هذا ليس طريقي لكن حاجتي للسعادة ترغمني و تجرني إليكم أيها العابثين , أنا لست منكم أشعر بأنكم غرباء عني ووجوهكم قبيحة ترتسم عليها ابتسامات خبيثة ولكن شيء ما يجبرني على السير إليكم , ترى ما هو ؟؟!!!!
    يا نفسي …. أجيبيني ؟؟؟
    نعم نعم .. عرفت الجواب.. إنه ضعفك و قلة إيمانك يا ضعيفة يا بائسة,
    تجاهلت نفسي و نسيتها بعدما شدتني ضحكاتهم.

    أغمضت عيناي ثم مددت يدي مرة أخرى إلى العابثين . أصبحت أيديهم تتلقف يدي ,
    فإذا بيد قوية تمسك بيدي , أحسست بيده تسيطر على لتشلني و يجذبني إليه , و لكن ظللت أمسك بيدي الأخرى الحبل لعلي أنجو …………

    قام يضحك بقهقهات شيطانية, ضحكات الإنتصار و هو يدور حولي راقصا فرحا بنصره, و أنا مغمضة عيناي خوفا من هذا الشيطان منتظرة مصيري……..

    و ما هي إلا دقائق!!!! فإذا بالضحكات صارت صمتا يفاجيء المكان , ولازلت أحس بيده تمسك بس بشده .
    تساءلت في نفسي : يا للعجب!!!!! لا أسمع تلك القهقهات !!
    ففتحت عيني بهدوء .. نظرت… لم أجد تلك الرقصات!!!؟
    فإذا به ساكنا أمامي ينظر الي و علامة التعجب والإستغراب تعلو محياه , هو ليس شيطانا كما كنت أتصور , لعله إنسان !!!!

    سألني بصوت هاديء متعجبا و قد لبس الهدوء هيئته: أنت لست مثلهن !!!! من انت يا صافية يا نقية ؟؟!!
    قلت له و الخوف قد تملكني: أنا حائرة.
    فتبسم ابتسامة تغمرها الرقة و العطف و قال : وما الذي أتى بك إلى هنا؟؟!
    أجبته: أضعت طريقي فقادتني حيرتي إليكم.
    أطرق برأسه لبرهة ثم عاود النظر إلي بنظرة شعرت من خلالها تأثرا قد أغرق عيناه بالدموع من شدة هذا التأثر .
    ثم قال لي بإصرار لمسته من نبرة صوته: ارجعي من حيث أتيت , ليس هذا بطريقك , أنت أغلى من أن تسيري في هذا الطريق العفن , عودي يا درة يا جوهرة.
    و هو ممسك بيدي يقودني نحو الباب ليخرجني و عندما وصلنا .. أتبع قائلا:
    الآن طريقك آمن ارجعي ولا تلتفتي ورائك.
    قلت له بصوت مخنوق: هنت عليك لأبقى وحيدة.. فلم يرد علي.
    بكيت و صحت راجية منه أن لا يتركني و توسلت إليه , لكنه صدني ثم دار لي ظهره كأنه لا يسمع توسلاتي و لم يجدي بكائي.
    قلت له وانا أصرخ: إن تركتني فأنا لن أتركك فسوف أتبعك.
    إلتفت لي و قد بان الألم في عينيه متأثرا من ما قلت قائلا: أنا لا أصلح لك فطريقي يختلف عن طريقك , واصلي طريقك النقي فسوف تجدين من هم في نقائك و صفائك في انتظارك تمسكي بهم جيدا ولا تتركيهم .
    اقنعني رده فهدأت … ثم نطقت أسمه أناديه قبل أن يغيب فالتفت إلي فقلت له: لا تحزن … مازالت أمامك فرصة لتغير طريقك , لا تيأس من رحمة الله.
    ومددت يدي أعطيه كتاب فيه دعاء و أذكارلعله يقرأه فينتفع به,
    مد يده في استحياء ليأخذه و قال: و نعم بالله .. إن شاء الله .. ثم تبسم قائلا : لن أنساك ما حييت…..
    ثم واصل طريقه مغادرا , ووقفت اتبعه بنظراتي وهو مدبرا يقلب صفحات الكتاب الذي أهديته إلى أن غاب في الظلام.

    تنفست الصعداء و رفعت رأسي إلى السماء , بكيت بحرارة و سجدت حمدا و شكرا لله , إنه لطف الله و عنايته ساقت لي هذا الإنسان ليردني إلى طريقي, وربما أصابتني دعوة والداي.

    سألت نفسي بغضب: يا نفسي إلى متى هذه المكابرة؟؟! الى متى هذا العمى ؟؟! إلى متى غفلتك ؟؟!!
    أفيقي يا نفسي أفيقي , أعلم بأن الله هو ملاذي الوجيد ولكن لماذا يا نفسي تصدين و عن طريق الحق تنحرفين ألا تعلمين أن الأبواب كلها مغلقة , و ليس هناك باب مفتوح سوى باب الحق باب الله رب العالمين……

    عودي يا نفسي عودي قبل فوات الأوان , أرجوك أن تعودي عودي بالله عليك عودي……واشعري بالحب والأمان في قرب الرحمن …..

    #633247
    حسناء
    مشارك

    الله عليك يا أصااااله

    الله على قصتك وما بين سطورها

    لقد قرأتها مرتين قبلما أرد علي الموضوع متمعنة لمعانيها ومتألمة لغفلة بعضنا

    اللهم هداك وطريقك المستقيم

    حســــــــــــــــــــــــــــــــــــناء

    #633267

    مشكوووووووره أصاله

    على هالقصه والله يعطيك العافيه

    الحنووونه

    #633438

    طهري النفس طهريها وسيري × في طريقاً نحو صباحاً نظيري

    ادركِ النور وهو غضاً جنياً × في كوس الندى وثغر الزهوري

    يافتات الإسلام يا شعلة الإلهام × يا نبتت العفاف الطهوري

    اصاله يالا تلك الكلمات الرائعة المؤثره جزاكِ الله كل الخير على نقلكِ لنا لهذه الخاطره الأكثر من رائعه .

    أتمنى أن ارى مواضيعكِ الرائعه دوم .

    أختكِ المحبة للجميع : أميرة الجميلات

    #633444
    (أصااااله)
    مشارك

    تسلمن أخواتى العزيزات وأتمنى ان اكون قد وفقت بأن أوصل لكم الفكره المراد أيصالها من هذه الخاطره أن شاء الله……..

    مع تحياتى لكم أختكم ………أصااله

    #633656
    baskota
    مشارك

    رائع رائع رائع هدانا الله واياكم الى طريقه القويم

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد