1- ينبغي على الفتاة أوالمرأة ستر جسدها كلّه ما عدا الوجه والكفّين والقدمين في حال الخروج من البيت، أو اللقاء بالاجانب الذين يحقّ لهم الزواج بها شرعاً.

2- ينبغي على الشبّان والفتيات( الرجال والنساء ) ستر حجم عوراتهم ويحرم النظر اليها، كما في الملابس الضيّقة المبرزة لحجم العورة.

3- قد يكون لباس المرأة أو الفتاة ساتراً لجسدها لكنّه مثير، أي أنّه يظهر بعضاً من انوثتها، فهذا مما لا يجيزه الشرع أيضاً، كما في الملابس الضيّقة.

4- استعمال (الماكياج) أي مساحيق التجميل على الوجه عند الخروج من المنزل أو لقاء المحارم محرّم (ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها) النور/ 31..

5- ليس محرّما أن تتعطر المرأة وتخرج، لكنه مما لا ينبغي لها ذلك فقد يطمع الذي في قلبه مرض، أي انه قد يؤدّي الى الاثارة.

6- على الفتيات أن يسترن سيقانهن ولا يجوز لهن الخروج بدون جوارب، ولا يتحقق معنى الستر بارتداء الجوارب الشفافة.

7- يجوز استعمال الأحزمة والاحذية المصنوعة من الجلد إذا شككت في تذكيتها.

8- لا يحسن بالشبان لبس القلادة أو السلسلة في العنق لأنّه ليس من تقاليدنا المألوفة في الواقع الاسلامي، كما يحرم لبس الذهب بالنسبة للشبان والرجال.

9- الأولى بالنسبة للمؤمن اطلاق لحيته وترك حلاقتها، ولا يحرم عليه الحلاقة، ولكنّها شعار المؤمنين، أي المظهر الخارجي الدال على هويتهم، ولا يعني ذلك أن نقتصر في معرفة المؤمنين على لحاهم فقط، فقد لا تكون دليلاً للايمان وإنما دليل على الاحتيال والشعوذة.

10- العطور التي تحتوي على الكحول طاهرة.

11- ينبغي للشبان عدم لبس الشورت والخروج به امام الناس والنساء، صحيح أنّه ساتر للعورة، لكنّه من غير الراجح فعله بالنسبة للشاب المؤمن.

وباختصار، فإن على الشبان والفتيات المسلمين أن يعيشوا تقاليدهم وعاداتهم الاسلامية، وان لا يكونوا ازدواجيين أو منبهرين بالغرب بحيث يتقبلون كلّ موضة وافدة من هناك حتى ولو أدّت الى سقوطهم النفسي والاجتماعي والاخلاقي.