ابكت تلكم الحمامة ام غنت لا ندرى مانريد…وان حدث ودرينا…فننا نخاف مما نريد نترقب الشر فى كل شئ…كاننا ننتضر كل ما هو سئ لتهطل به علينا السماء …نبحث عن الفرح….واذ جاء فتشنا فى مخائبه عما يسؤنا…. ترى اهى طبيعة البشر..ام انه مرض كامن داخلى قد تملك كل ما تريد…وكلك متوجس خوف وحيرة
هذا ما قالته هى…قالت بانها مجرد مخلوق ضعيف لا يعدو الا هى…
سمعت منها..ولم استطيع ان امنع نفسى التاثر بها ولها…
قد نحزن…وقد يفرض علينا هذا الحزن لامور ليس لنا بها اى دخل….ولكن عزيزتى اعلمى باننا من نخلق الفرح بقلوبنا…فان لم نستطيع فلتصنعه ايدينا…فان لم نستطيع ..فلنطبق على كرة الحزن تلك ولا ندعها تاخذ اكبر من حجمها..لتعصرها يداك..لتصغر…تنكسر…تتمزق…الى فتات تتحول…ولترميها وراءك…ولا تحاولى ابدا الالتفات اليها…
صدقت حمزة…فقد نتطبع بالحزن ايضا…فتقع النفس اسيرة هذا المرض فتتوالد منه الكأبة..ونكون نحن من زرع الشوك بايدينا…. فلنتطبع بالفرح…وليطرب الفؤاد ولو زيفا…قد يتحول السراب لقطرات ماء..تسقى قلوبنا ..التى تهفو دوما لاريج زهور …لاحت الوانها من بعيد
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد