الــغــيــاب والــفــرقــه

بعد ان توج حبهم بالزواج جلس هما الاثنين يتأمل كلا منهم حاله مع الآخر بعد مرور عدة اعوام على زواجهم فكان هذا

الحديث المثير :

هـــو : حبيبتى قد زادت الفرقه والغيبه بيننا

هــى : نعم زادت الغربه والفرقه. ولكن تعلم لماذا ؟ لأننا قد نسينا حبنا

هــو : نعم. قد ضاع منا الحب فى زحمة الحياة

هــى : ولكن تعلم شياء هاما ………………..

هــو : مــــــا هو هذا الشىء الهام ؟!

هــى : هذا الشىء هو ان لنا فرصة أخرى فى ان نعيد حبنا الى ما كان عليه

هــو : حـــقــا …. أين هذه الفرصه … أين ؟

هــى : أالى هذا الحد أنت متلهف على ان نعيد حبنا الينا مره أخرى ؟

هــو : أنا متلهف أكثر مما تتصورين الى أن نعيد حبنا الى ما كان عليه

هــى : اذن … انا رهن اشارتك. قول لى ماذا تريد وأنا افعله

هــو : أريدك أن تقتربى منى

هــى : هــــــــكـــــــذا

هــو : ليس بهذا المعنى. ولكن أريدك ان تقتربى منى فكريا ومعنويا

هــى : كــيــف دلنى

هــو : ناقشينى فيما افعل فى حياتى اقتربى منى ومن ما انا فيه من عمل وجهد وغير ذلك

اقتربى منى فكريا ومعنويا أكثر من ذلك

هــى : سأحاول أن أفعل ذلك بكل ما عندى من قوة حب ووفاء

هــو : وأنا سأساعدك بل سأمد لكى يدى كى تقتربى منى وتكونى بجوارى دائما

هــى : أذن دعنا نفعل ذلك حالا بلا تردد او تأخير.