منذ سقوط النظام البائد و نحن نسمع كل يوم في الشارع و في المحطات الاذاعية و التلفزيونية هذا المصللح اجتثاث البعث وتجد الناس تردده كل يوم دون ان يفهمو ما معناه و ماذا يقصدون به اعتقد ان من واجب كل العراقيين ان يضعو تعريف لهذا المصطلح وان لا ينفرد شخص معين او جهة معينة في تعريف هذا المصطلح
اعتقد من خلال رايي ان هذا المصطلح غير صحيح لان حوالي 75% – 80% من الشعب العراقي هو بعثي سواء رغب بذلك ام لا لان الانتماء الى البعث كان اجباريا لا طوعيا فتجد ان الطبيب و المهندس و الاستاذ الجامعي و الشرطي وغيره هم كلهم بعثيون لكن المهم في الموضوع هو من منهم اصبح مجرما بحق شعبه ومن منهم لم يصبح مجرم لذا يجب ان نغير مصطلح اجتثاث البعث الى اجتثاث الصداميين البعثيين او البعثيين الصداميين وبذلك يصبح كل شيى واضح
لقد استغلت بعض القوائم الانتخابية هذا المصطلح في الدعايه لها لكن اتضح فيما بعد انها كانت تحتوي على بعثيين ايضا فلماذا هذه المبالغة حتى ان بعض المرشحين وعلى سبيل المثال احمد الجلبي الذي منذ وصوله العراق بعد السقوط وهو يصرح كل يوم باجتثاث البعث فلماذا غير موقفه الان اعتقد السبب واضح هو ان هذا المصطلح غير صحيح لذا قرر التراجع عن هذا المصطلح ولو كان هؤلاء البعثيين سيئيين فهل كانت الاحزاب ستشركهم في قوائمهم الانتخابية اعتقد ان ما اريد ان اقوله قد اتضح و العاقل تكفيه لاشارة
يا يا.. هناك طرفين هم البعثيين والتي تشمل اغلب العراقيين وهناك الصداميين من امثالكم الذي عثو في الارض فسادا وخرابا والحكومه تقصد هؤلاء اي الصداميين يا رفيق والجلبي فهو انسان نزيه وشريف ولم يتصل بالبعثيين كما كان مشعان الجبوري وطالح المطلك الذي كان مستشار سجوده امراة صدام الذين كانوا يلعبون ويمرحون في دماء العراقيين … اذهب وسال في جامعة بغداد عن طالح المطلك فهو كان رفيق واستاذ وكان يعامل الطلاب باسوء معامله يعني يعاملهم معاملة الرفيق البعثي للانسان… فمن اين اتاهم الطيب والحنان على العراقيين لكي يشاركوا في الانتخابات ليعمروا العراق؟؟؟؟ بل اتو ليكملوا ما امرهم به صدام سيدهم وربهم الذي يعبدونه فهم عبدة صدام ونبيهم هو علي حسن لبمجيد الملقب بعلي كمياوي ووحيهم هو الزرقاوي الذي ينزل عليهم ليخبرهم كيف يقتلون العراقيين
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد