الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › انا وليلى القصه مع القصيده كامله
- This topic has 5 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 11 شهر by
ازهار الكرز.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 ديسمبر، 2005 الساعة 8:49 ص #48111
ازهار الكرز
مشاركانا وليلى … القصه والقصيده كامله
هذي قصة الشاعر حسن المرواني كاتب قصيدة ( انا وليلى ) مع قصة القصيده والابيات كامله …
كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن اسره فقيره ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي .وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه الا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني نتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في احدى قاعات كليه الاداب …اما عن كيفيه حصول كاظم على القصيده .في فتره الثمانينات كانت تصدر جريده شبابيه الاكثر انتشارا في الوسط الشبابي في العراق وكانت متميزه في كل شيء وكانت من ضمن صفحات هذه الجريده صفحه للمساهمات الشعريه وفي احد الاعداد تضمنت هذه القصيده .
فوقعت عين كاظم على هذه الكلمات الرائعه فأخذ بالبحث ولكثره مدّعين كتابتها لجأ الساهر
الى طريقه اكمل القصيده وكل من ادعى كتابتها لم يستطع اكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني) والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خاله الشاعر وكان الشاعر حينها يعمل في مجال التدريس في ليبياهذه القصيده
********************************************
دع عنكَ لوميَ واعزف عن ملاماتي
إني هويتُ سريعاً من معاناتيما حرّم الله حباً في شريعته
بل بارك الله أحلامي البريئاتيإنـّا لـَـمِـن طينة ٍ والله أودعها
روحاً ترفّ بها روح المناجاتيدع ِ العقاب ولا تعذل بفاتـنه
ما كان قلبي نحيتٌ في حجاراتيإني بغير الهوى اخشاب يابسة ً
إني بغير الهوى أشباه امواتييا للتعاسةِ من دعوى مديـنـتـنا
فيها يعَــدُّ الهوى كُـبرى الخطيئاتيعبارة ٌ عُـلـّـقت في كل منعطف ٍ
أعوذ بالله من تلك الحماقاتيعشق البنات حرامٌ في مديـنـتـنا
عشق البنات طريقٌ للغواياتيإياكَ أن تلتقي يوماً بإمرأة ٍ
إياكَ إياكَ ان تغزو الحبيباتيإن الصبابة عارٌ في مديـنـتـنا
فكيف لو كان حبي للأميراتيسمراءُ ما حزَّني عمرٌ أبُــَـدِّدُهُ
لكنني عاشقٌ والحب مأساتييا قبلة الحب يا من حيث أنشدها
شعراً لعلّ الهوى يشفي جراحاتيدوّت أزاهر روحي وهي يابسة ٌ
ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتيماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتيجفـت على بابكِ الموصودِ أزمنتي
ليلى وما أثمرت شيئاً ندائاتيأنا الذي ضاع لي عامان من عمري
وباركتُ وهمي وصدّقت افتراضاتيعامان ما رق لي لحنٌ على وتر ٍ
ولا استفاقت على نور ٍ سماواتيأعتـّـق الحبَّ في قلبي وأعصرهُ
فأرشف الهمَّ في مغبرِّ كاساتيوأودعُ الورد اتعابي وازرعه
فيورق الشوك وينمو في حشاشاتيسنين تسعُ مَضَت والحزنُ يسحقـُـني
تـبكي وتحقـد آلامي المريراتيتسعٌ على مركب الاشواق في سفر ٍ
والـعـلـقـمُ المرّ قـد أمسى بكاساتيطال انتظاري متى كركوك تفتح لي
درباً إليها فـتـطـفـأ نار آهاتيمتى أجـرُّ إلى كركوك قافلتي ؟
متى ترفرف يا عشـّـاق راياتي ؟غداً سأذبـح أحزاني وأدفنها
غداً سأطلق أنغامي الضحوكاتيفعدتُ احمِـلُ نعشَ الحبِّ مـكـتـئـباً
امضي البوادي واسفاري قصيراتيمُـمَـزّقٌ أنا لا جـاهٌ ولا ترفٌ
يُـغـريكِ فيّـا فـخـلـّـيـني لآهاتيلو تعصرينَ سنينَ العمر أكملها
لَسَـال منها نزيفٌ من جراحاتيلو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضة ً
حبي ولكن عُسرَ الحال مأساتيفليمضغ اليأس آمالي التي يبست
وليُـغـرق ِ الموجَ يا ليلى بضاعاتيعانيت عانيت لا حزني أبوح به ِ
ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتيأمشي وأضحك يا ليلى مكابرة ً
علـّي أخبّي عن الناس احتضاراتيلا الناس تعرفُ ما خطبي فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتيلاموا افـتـتـاني بزرقاء العيون ولو
رأو جمال عينيك ما لاموا افـتـتـاناتيلو لـم يكن أجمل الألوان أزرقها ؟؟
ما اختاره الله لوناً للسماواتييرسو بجفنيّ حرمانٌ يمصُّ دمي
ويستبيح إذا شاءَ ابتساماتيعندي أحاديث حزن ٍ لو أبوح بها؟؟
تضيق ذرعاً بي أو في عباراتيمعذورة ٌ أنتي إن أجهضتِ لي أملي
لا الذنب ذنبكِ ؟؟ بل كانت حماقاتيأضعت في عَــَرض ِ الصحراء قافلتي
مضيتُ أبحثُ في عَينيكِ عن ذاتيوجئت أحضانكِ الخضراءَ منتشياً
كالطفل أحملُ أحلامي البريئاتيأتـيـتُ أحملُ في كـَـفــيَّ أغنية ً
أصبّرها كـلما طالت مسافاتيحتى إذا انـبـلجت عيناكِ في الأفق
وطرّز الفجر أيامي الكئيباتيغرستِ كـفـّـكِ تـجـتـثــّـيـن أوردتي
وتسحقين بلا رفق ٍ مسرّاتيواغربتاه مضاعٌ هاجرت سُـفـُـني عنـّـي
وما أبـحَـرَت منها شراعاتينُـفيت واستوطن الأغرابُ في بلدي
ومزقوا كل أشيائي الحبيباتيخانتكِ عيناكِ في زيف ٍ وفي كذبٍ
أم غرّكِ البهرج الخداع مولاتي ؟؟توغـّـلي يا رماحَ الحِـقـدِ في جَسَـدِي
ومـزقي ما تـبـقــّى من حشاشاتيفراشة ٌ جئت ألقي كـحـل أجنحتي
لديكِ فأحترقت ظلماً جناحاتيأصيح والسيف مزروعٌ بخاصرتي
والغدرُ حطـّـم آمالي العريضاتيهل ينمحي طيفك السحري من خلدي ؟
وهل ستشرقُ عن صُـبحـيـكِ وجناتي؟كـتبتُ في كوكبِ المرِّيخ لافـتـة ً
أشكو بها الطائر المحزون آهاتيوأنتِ أيضاً ألا تـبّـت يداكِ ؟؟
إذا آثرتي قتليَ واستعذبتي أنـّـاتيمن لي بحذفِ اسمكِ الشفاف من لغتي ؟؟
إذاً سَـتــُــمـسِـي بلا ليلى حكاياتي**********************************
27 ديسمبر، 2005 الساعة 8:55 ص #627353فتيان
مشاركشكرا جزيلا لك اختى على النقل الرائع لاحداث القصيدة
سلام على ارض السواد التي في محياها يسجد السيف والقلم
27 ديسمبر، 2005 الساعة 10:56 ص #627381ازهار الكرز
مشاركشكرا اخوي فتيان على المرور الكريم
31 ديسمبر، 2005 الساعة 5:50 م #628520عتمى
مشاركشكرا على ها القصه الرائعه والقصيد الاروع والتى تذكرنى بشاعر عرا قى قديم هو ابو زريق البغدادى
اتدرين ان الادب موطنك وليس …….
ورحم الله من قال
اذا ما التقينا والوشات بمعزلا : فليس لنا رسلا سوى الطرف للطرفى
فان غفل الواشون عنا فزتوبنظرتا : وان نظرو نحوى نظرت الى السقفى2 يناير، 2006 الساعة 9:09 م #629114(أصااااله)
مشاركتسلم على هذى الاحداث الرائعه انا كثير اعز هذى القصيده ما ادرى ليش بس تصدقون ممكن اسمعها حتى مليون مره ولا امل منها حتى انى اعيدها اكثر من مره لما اسمعها……خلت بداخلى شعور رائع الى يسمعها بأعماقه بيفهمها…….
كلنا عشاق لكن..كل واحد له حكايه…
4 يناير، 2006 الساعة 11:09 ص #629519ازهار الكرز
مشاركمشكورر اخوي عتمى على المرور الكريم وتسلم على الابيات الشعريه…….
كلام رائع وجميل اختي اصااااله وتسلمي على المرور
مش بس انت خلت عندك شعور غريب انا كثير بأثر فيها
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.