اشكرك أخي على الموضوع الجميل ولفت انتباهنــا….

ربنا واحد ورسولنا واحد…. فأتمنى ان تكون أسمعت الناس…

تحياتي لك ….

نووور البدر

لقد وضعت إصبعك على جرح غائر حي في بدن الأمة الإسلامية ينزف دما بل صديدا

وضغط بكل قوة عليه حتى أنك تفتحه لتنظف ما به من أقذار وتداوي آلامه

لكن هيهات هيهات

للأسف الوعي الديني عند غالبية العرب أنصاف أنصاف

ولذلك لا تجد إلا مجادل بغير علم أو متعصب بغير حلم

ولا هذا ولا ذاك يفهم شيئا عن دينه

نحن نبعد بأجيالنا عن الدين

نحن نزرع فيهم الغباء

نسقهم الكره حتى لأنفسهم

ما أسوأ أن تنشأ أجيال على هذا الحال

لك أن تتخيل مستقبل العرب على يد هؤلاء

ولا تعليق

حســــناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي العزيز نوور البدر

الحادثة تعد غريبة من نوعها في السلطنة، لكون أن المجتمع العماني لا يخلو من المذهبية وتعددها، إلا أنّ جميع أفراده لا تُشغله هذه المسألة والتفرغ لها بكل الطاقات.

والمجتمع العماني معروف عنه بوعيه التام وتجانسه في التعامل وانسجامه في الخلق بين أفراده، يدرك مدى خطورة العبث بهذه الآفة.

ما يجدر ذكره .. أن المجتمع العماني وبالرغم من تعدد المذاهب الإسلامية فيه، إلا أنّه تجد أفراده ـ إن لم يكن كله فمعظمه ـ يحترم من يخالفه في المذهب، وهذا أمر طيب في هذا المجتمع يدعو إلى الاطمئنان وراحة النفس.

فالحادثة هذه من النوادر في المجتمع العماني، إذ لا يكاد يُسمع أو يتناقل عبر الأحاديث واللقاءات بين الأفراد من يثري هذه القضية، وكما أن الدولة تعي تماماً ومدركة بمدى خطورة إثارة المذهبية في البلاد، فعملت جاهدة على استصدار أحكام قانونية خاصة في قانون الجزاء العماني بمعاقبة كل من يثري مسألة المذهبية .. وهذا بحد ذاته يعد درعاً واقياً لهذا المجتمع الآمن والواعي، الذي يكن الاحترام لجميع المذاهب الإسلامية، بل ليس من شأنه التدخل في مثل هذه الأمور التي بها خلافات في الآراء الفقهية تؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج لا يحمد عقباها.

فخلاصة الأمر .. أكيف هذه القضية على أنها حادثة عابرة ومن نوادر وقوعها وإثارتها في المجتمع العماني، وبالتالي فإنّ القضية لا تستحق ذا الاهتمام وبذل العناء والوقوف أمامها ونشرها على الرأي العام.

ولك مني الاعتذار

بسم الله الرحمن الرحيم
صدقتي في كلامك اختي وهذا مايعيشه هذا العصر الشتم وبس
ومشكوره على هذا الموضوع