الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › تفاصيل اللقاء بين صدام حسين و رامسفيلد في سجن المطار
- This topic has 8 ردود, 8 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 10 أشهر by الإمبراطـور.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 ديسمبر، 2005 الساعة 8:08 ص #47973من لم يمت بالسيفمشارك
نص لقاء حدث بين الرئيس صدام حسين ووزير الدفاع الأمريكي في أحدى زياراته لبغداد بعد الأحتلال… ومكان اللقاء هو سجن المطار حيث كان الرئيس الأسير “فك الله أسره” محتجز هناك….
رامسفيلد: لقد جئت للقائك لأتفاوض معك حول الموقف في العراق، لقد أجرينا اتصالات مع بعض أنصارك داخل وخارج العراق، وقد نصحونا بأن نستمع إليك.
صدام حسين : وماذا تريدون؟ لقد احتلت قواتكم أرض العراق الأبي، واسقطتم نظام الحكم دون سند من شرعية واعتديتم علي سيادة بلد حر مستقل ذي سيادة، وارتكبتم جرائم سيسجلها التاريخ ليكون شاهدا علي حضارتكم المخضبة بالدماء، فماذا تريدون بعد كل ذلك.
رامسفيلد (يحاول أن يكتم غيظه): لا داعي للخوض في الماضي لقد جئت خصيصا لأعرض عليك عرضا واضحا ومحددا، وأريد أن أسمع منك إجابة واضحة ومحددة.صدام حسين (ساخرا) : أظنك جئت للاعتذار وإعادة السلطة للعراقيين.
رامسفيلد: ليس هناك ما نعتذر عنه، لقد شكلت خطرا علي جيرانك وسعيت لامتلاك أسلحة دمار شامل ومارست الديكتاتورية علي شعبك وكان طبيعيا أن نمد أيدينا لشعب العراق لنخلصه من المخاطر التي واجهته علي مدي أكثر من ثلاثة عقود.صدام حسين : أعرف أنك جاهل بالتاريخ، وأعرف أن رئيسك لا يقل جهلا، ولكن يبدو أنكم ظللتم تكذبون حتي صدقتم أنفسكم، إذا كنت تقصد بجيراننا الكيان الصهيوني فنحن فعلا كنا نشكل خطرا ونعد العدة لتحرير أرضنا المغتصبة في فلسطين، وهذه أمنية كل إنسان عربي وليس عراقيا فهذه الأرض عربية وشعبها عربي والصهاينة هم الذين احتلوا الأرض وجاءوا إلينا من كل أنحاء العالم بمساندتكم أنتم وقوي الاستعمار القديم أما إذا كنت تقصد الكويت، فأريد أن أسألك: هل انسحبتم من الكويت أم لا؟
رامسفيلد: هذه قضايا أمنية، ثم إنه بيننا وبين الكويت ودول الخليج الأخري اتفاقات أمنية.. لقد جئنا بناء علي طلب منهم، لحمايتهم من تهديداتك.صدام حسين : أليس مضحكا أن يؤتمن الذئب علي الخراف، إن شعب الكويت شعب عربي، والكويت هي أرض عراقية، ولذلك أدعوك أن تقرأ التاريخ جيدا، وإن كنت علي ثقة أنك لن تستوعبه.
رامسفيلد: دعك من هذا الهراء، أنا أعرض عليك…صدام (مقاطعا): قبل أن تعرض عليٌî بضاعتك الفاسدة أنا أسألك: هل وجدتم أسلحة الدمار الشامل في العراق أم لا؟
رامسفيلد (مرتبكا): لم نعثر عليها حتي الآن، لكن حتما سنعثر عليها في يوم ما، هل تنكر أنه كانت لديك نوايا لصناعة قنبلة نووية؟صدام : لم تكن لدينا أسلحة دمار شامل منذ عام 1991 لقد كنا صادقين ونحن نتحدث مع بعثة التفتيش الدولية، وكنا صادقين في رسائلنا إلي كوفي عنان، وكنتم تعرفون هذه الحقائق، لكنكم كنتم تبحثون عن أية ذرائع كاذبة لاحتلال العراق واسقاط سلطته الشرعية.
رامسفيلد: لقد استقبلنا العراقيون بسعادة بالغة ورحبوا بنا، وكان السبب هو ممارسات نظامك الدموي علي مدي كل هذه السنوات التي حكمت فيها العراق.صدام : أرجوك يا سيد رامسفيلد.. كفاك كذبا، فأنتم الذين فجرتم شلالات الدماء علي أرض العراق، لقد تآمرتم علينا وجئتم ببعض الخونة ليحتلوا السلطة علي أرض العراق العظيم.
رامسفيلد: من تسميهم خونة اختارهم الشعب العراقي كقادة له بطريقة ديمقراطية وانتخابات نزيهة لم تحدث في ظل حكمكم للبلاد.صدام : لقد عرفت أنكم جئتم بجوقة الخونة وفي مقدمتهم الطالباني، (ضحك ساخرا)، العراق العظيم يحكمه الطالباني والجعفري، ألا يدعو ذلك للسخرية؟!.. ثم عن أي انتخابات تتحدث.. هل يجوز أن تجري انتخابات حرة كما تقول في ظل احتلالكم لبلدنا؟ يا سيد رامسفيلد لقد تعلمنا من التاريخ أن المحتل لن يأتي إلا بأعوانه وعملائه، ثم تريد بعد كل ذلك أن تقنعني بأن شعب العراق يتمتع بالحرية والديمقراطية، إنك حقا تهذي.
رامسفيلد (يكتم غيظه بشدة): أنت معزول ولا تعرف حقائق ما يجري في الخارج، إن الشعب العراقي تحرر من ظلمك، ولو رأوك أنت أو أيا من رجالك في الشارع لفتكوا بك..!!صدام : وأنا أراهنك إذا استطعت أن تعلن عن مكان تواجدك في العراق، لو علمت المقاومة العراقية بمكانك لما استطعت أن تخرج حيا، إنني أريد أن أسدي نصيحة إلي رئيسك ‘الغبي’، عليك أن تبلغها له وهي أن ينقذ ما تبقي من جنوده، إن الموت يحاصرهم من كل مكان، والتاريخ لن يرحمه.
رامسفيلد: لقد جئت للحديث معك حول عمليات ‘الإرهاب’ التي يحرض عليها رجالك وينفذونها.. لقد قام رجالك مؤخرا بعملية دنيئة استهدفت سجن أبو غريب، حيث أصابوا وقتلوا أكثر من خمسين أمريكيا، كما أنهم قتلوا عددا من المقبوض عليهم بتهم مختلفة، إن رجالك يستعينون بالإرهابيين من كل أنحاء العالم وهم يهددون التجربة الديمقراطية في العراق
صدام حسين : وما هو المطلوب بالضبط؟.
رامسفيلد: أنا أعرض عليك عرضا واحدا وهو أن يفرج عنك وتختار لنفسك منفي اختياريا في أي بلد تشاء بشرط أن تظهر علي شاشة التليفزيون لتعلن إدانة الإرهاب وتطالب رجالك بالكف عن هذه الممارسات.صدام حسين: وهل حصلت علي موافقة رئيسك علي هذا العرض؟
رامسفيلد: نعم هذا العرض تم الاتفاق عليه في جلسة شارك فيها الرئيس ونائبه ووزيرة الخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات، وقد كلفت بإبلاغك بهذا العرض.صدام حسين : إنه ثمن بخس.
رامسفيلد (بلهفة): مستعدون أيضا لإشراك عناصر مقربة منك في الحكم.صدام حسين : وماذا أيضا؟
رامسفيلد: سنقدم لك إعانة مالية محترمة وسوف يحفظ أمنك وأمن أسرتك في البلد الذي ستختاره.صدام حسين: هل تريد أن تسمع شروطي؟.
رامسفيلد: يا حبذا.صدام حسين (بلغة فيها كثير من الغرور والتعالي): أنا أريد أولا منك أن تحدد لي جدولا زمنيا للانسحاب من العراق، وأن تلتزم به حكومتكم أمام العالم، وأن تبدأوا عملية الانسحاب علي الفور.
وأنا أطلب ثانيا.. الإفراج فورا عن كافة المعتقلين العراقيين والعرب في السجون التي أقمتموها أو تلك التي قيدتم فيها حرية عشرات الألوف من شرفاء العراق.
وأطلب ثالثا منكم.. التعهد بتقديم التعويضات الكاملة عن الخسائر المادية التي لحقت بالشعب العراقي من جراء عدوانكم علي بلدنا منذ أم المعارك في عام 1991 وحتي اليوم، وأنا أقبل بالاستعانة بلجنة دولية وعربية لتقدير هذه الخسائر.
وأطلب رابعا.. أن تردوا الأموال التي نهبها رجالكم من خزائن العراق ونفطة خاصة هذا المجرم بريمر وأزلامه من الخونة والمارقين.
وأطلب خامسا.. إعادة الآثار التي سرقتموها وسلمتوها لمافيا الآثار، فهذه كنوز لا تقدر بمال الدنيا، لأنها تحمل تاريخ العراق وحضارته صحيح أنكم لا تملكون حضارة ولا تاريخا وأن عمر بلدكم لا يتجاوز بضع مئات من السنين، ولكن كل ذلك لا يجب أن يبرر سرقاتكم وحقدكم علي حضارة العراق وثروة العراق.
وأطلب سادسا.. أن تسلموني أسلحة الدمار الشامل إذا كنتم قد عثرتم عليها وأن تعيدوا إلينا حياة كل الشهداء الذين أزهقت أرواحهم، وأن تردوا شرف الماجدات العراقيات الذي سلبتموه.
رامسفيلد: هل هذا نوع من السخرية؟صدام : لا، بل هذه هي الحقيقة المرة، التي تعرفونها.. يا سيد رامسفيلد أنتم ارتكبتم أكبر جريمة في التاريخ ضد بلد عربي مسالم.. لقد التقينا سويا في الثمانينيات، هل تذكر عروضك؟
رامسفيلد: دعنا من الماضي، نحن بصدد إعادة تقييم مواقفنا منكم ومن العديد من القوي التي ناصبتنا العداء في الماضي، نحن قررنا أن نتحاور مع الإسلاميين المعتدلين، وليس لدينا مانع في وصولهم للسلطة عبر صندوق الانتخاب بل الأهم من ذلك أننا قررنا أن نفتح قنوات للحوار مع منظمات ‘إرهابية’ مثل حماس والجهاد وحزب الله الموالي لإيران، وأيضا منظمات أصولية أخري في العالم كله، بل حتي لدينا مشروع للاتصال بحركة طالبان في أفغانستان لدراسة مشاركتها في السلطة مقابل التخلي عن السلاح.صدام : إذن بدأتم تعيدون التفكير في نهجكم الخاطئ؟
رامسفيلد: إنه التطور الطبيعي للأمور، نحن نسعي إلي نشر الديمقراطية في كافة البلدان والحركات الخاضعة للاستبداد.صدام حسين : أفلحتم إن صدقتم، أنا أعرف حقيقة أهدافكم، وإذا كنتم صادقين حقا فعليكم أن تبدأوا فورا أنتم وحلفاؤكم الانسحاب من العراق، وعليكم أيضا أن تراجعوا موقفكم الداعم لإسرائيل. إنني أعرف أن رئيسك عنيد ومكابر وليس صادقا.
رامسفيلد: إنه رئيس ديمقراطي منتخب، وليس حاكما دمويا مثلك.صدام : الإرهاب صناعتكم والكذب أسلوبكم.
رامسفيلد: إن هذا العرض هو فرصة تاريخية لكم، سنفرج عنك وسنتشاور معك في كل ما يخص شئون الحكم في العراق، إذا رفضت هذا العرض فالفرصة لن تعوض.صدام حسين : أنا لا أبحث عن الفرص، ولا أبحث عن طريق لإنقاذ رقبتي من حبل المشنقة التي نصبتموها للعراق كله، لو أردت ذلك لقبلت بالعرض الروسي وأنقذت ولديٌ وحفيدي من الشهادة، أنا لا أعرف ما هو مصير أسرتي وبناتي وأحفادي، ولكن ثق أنني مهتم بكل مواطن عراقي وبمستقبل العراق العظيم أكثر من اهتمامي بنفسي وأسرتي.
لقد سبق أن عرضتم عليٌ قبل ذلك عن طريق رجالكم أن أقرٌ بأن أسلحة الدمار الشامل هربت إلي سوريا وقلتم إن الثمن هو الافراج عني، فرفضت وها انذا أكرر الرفض مرة أخري.
رامسفيلد: أنا لا أريد منك رفضا، أنا أريد منك التفكير، نحن نعاود تقييم مواقفنا في الوقت الراهن، نحن نريد وقف الدماء التي تتدفق من كلا الجانبين، ولذلك يأتي عرضنا من منطق القوة وليس من منطق الضعف.
لقد طلبنا من جلال الطالباني أن يدلي بتصريح ينفي فيه أية نوايا لإعدامكم كبادرة حسن نوايا منا، ونحن لدينا استعداد لمراجعة موقفنا كاملا من العملية السياسية في العراق بأكملها وأن نتحاور معك ومع رجالك في هذا الأمر.صدام حسين : هل أنتم مستعدون للانسحاب أم لا؟
رامسفيلد: يمكن أن نبحث إعادة الانتشار، إن قواتنا أعدت قواعد للبقاء فترة طويلة يمكن أن ننسحب من الشوارع والمدن ولكن سنبقي في القواعد لفترة من الوقت.صدام حسين : إذن أنتم تريدون عميلا جديدا يضاف إلي هذا الطابور من العملاء، لا يا سيد رامسفيلد.. لا تنس أنك تتحدث مع صدام حسين رئيس دولة العراق.
رامسفيلد: لكنك خسرت السلطة.صدام حسين : لم يبق لي سوي الشرف، والشرف لا يباع ولا يشتري.
رامسفيلد: لكن الحياة لها قيمة لا تقدر.صدام حسين : لا قيمة للحياة بدون الكرامة، وأنتم سلبتم العراق كرامته عندما دنستم أرضه وسوف نسترد كرامتنا سواء بقي صدام حسين أو استشهد.
رامسفيلد: إن أنصارك الذين تحاورنا معهم قالوا لنا إنك صاحب القرار الأول والأخير، هل كانوا يتوقعون رد فعلك؟صدام حسين : بالقطع هم يعرفون أن صدام حسين لايستطيع أن يتراجع علي حساب وطنه وكرامته.
رامسفيلد: التاريخ سيحملك مسئولية الدماء التي تسال في العراق.صدام حسين : بل التاريخ سيحاكمكم علي جرائمكم.. لقد حذرتكم من قبل وقلت لكم ستنتحرون علي أسوار بغداد، وها أنتم تدفعون الثمن، أرجوك أن تذهب إلي لندن وتقرأ سجلات وزارة الخارجية البريطانية لتعرف بعضا من ملامح كفاح الشعب العراقي في مواجهة أصدقائكم البريطانيين الذين تكررون أخطاءهم وتشركونهم معكم.. الشعب العراقي شعب عنيد ولا يخاف الموت.. والمقاومة أقوي مما تتصورون ولذلك أبشركم بالمزيد.
25 ديسمبر، 2005 الساعة 7:22 ص #626786السادسمشاركوهذه تفاصيل اللقاء الأخير بين رامسفيلد وصدام الذي جرى بعد آخر محاكمة لصدام حسب ماتناقلته وكالات أنباء الحفرة الكريمة ..
رامسفيلد :- كيف الحال مستر صدام
صدام :- والله ماأفيد ياخوي رامسفيلد
رامسفيلد :- ماهي الخدمة التي نقدمها ؟
صدام :- قلت قبل هروبي سأترك العراق تراباً .. والذي أرجوه منكم ومن خلالكم أوجه رسالة الى أذنابي وأيتامي أن يجعلوا من العراق تراباً لأن سعادة العراقيين تقض مضجعي ولا تجعلني أنام .. أرجوكم حققوا حلمي ياأحبتي ..
رامسفيلد :- من خليفتك بالقتل والدمار .. أقصد حامل لوائك بالقتل حتى نوصل له تحياتك وهدفك ؟
صدام :- هههههههه .. عدنان الدليمي فهو أرشحه ليكون خليفتي لأني رأيت حقده أشد على العراقيين مني وقلبه أكثر سواداً من قلبي فهذا يأخذ بثأرات أبو عدي .. ههههههه..
رامسفيلد :- العراق يمر الآن بتجربة ديمقراطية بعد أنهيار ديكتاتوريتك . فماذا تقول ؟
صدام :- أملي كبير بخلف العليان وهو من حمايل الرمادي وأرضعته من ثدي القيادة القطرية للحزب وفطمته على ذبح الشيعة وبالأستاذ طارق الهاشمي سليل الدوحة العباسية والزرقاوي الذي غذيته صغيراً على سحت أموال العراقيين حيث جوعتهم وأطعمته وكذلك الحبيب أياد علاوي الذي فعلاً أرتشف من حليب البعث ..وأن لايخيبوا ظني ويحرقوا ماتبقى من العراق .. وعاشت الأمة العربية المجيدة .. وتباً للمستحيل ..
رامسفيلد :- نحن في خدمتكم وسيدك بوش يقرءك السلام ويريد أن يساعدك في محنتك .. فماذا تطلب ؟ ومامدى تعاونك معنا ؟
صدام :- عليه السلام والأحترام .. ولكن عتبي عليه لماذا لم يأخذني الى واشنطن كما كان متفقاً عليه فيما مضى .. أما يخصوص السؤال دعني أجيبك على الشطر الثاني منه .. ينبغي أن تدركوا ذلك فقد ظهر تعاوني جليّاً معكم وهذا ما لاحظه كل العالم على شاشات التلفزيون حيث ذهبت الى حفرتي وأختفيت فيها قبل وصول قواتكم الى بغداد والله يشهد على قولي ..وينبغي أن تسألوا جنودكم كم كنت متعاوناً معهم عندما أخرجوني من الحفرة وفحصوا فمي وشعر رأسي كما ينظر الى الذبيحة لمعرفة سنها .. وكان عندي سلاح وعتاد يكفي لفوج أن يقاتل فيه يوماً كاملاً بلا هوادة وحسب الأتفاق الذي بيننا لم أطلق ولو طلقة واحدة عليهم وكما تعلم فقد كان السلاح الذي معي للدفاع فيه عن نفسي من أبناء الشعب وليس منكم .. أما الشطر الأول من السؤال فقد نسيته ..
رامسفيلد :- نريد مساعدتك في محنتك .. مارأيك ؟
صدام :- هااا رحم الله والديك ذكرتني .. قل لسيد بوش كان أتفاق بيني وبين أمريكا ليس بشخص دبليو بوش وأنما مع أبيه عندما كان سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر في الستينات وألتقيت فيه بالقاهرة عندما كنت هارباً هناك .. وأتفقنا بأن تؤول لي السلطة في العراق ولم أكن أحلم بهذا الأمر لأني كما يعرف الجميع طفولتي البائسة حيث لاوالد ولا والدة يرعياني وكنت مشرداً حيث أمي تزوجت أكثر من سبع مرات ولم تهتم بي حينها تعلمت الأجرام وكما تعرف كيف يعيش اليتيم الذي لايريده حتى أقرب الناس له وهو خالي الذي ماأن يموت زوج لأمي حتى يزوجها بآخر وكأنه سيارة أجره .. ههههه ولو هذا عندكم من المناقب لأن نساءكم مثل أمي .. وعلى كلِ صار أتفاقاً بيني وبين أمريكا أن أقود العراق لأحقق لهم مآربهم في الشرق الأوسط وكانت العقبة أمامي هم الشيعة فأتفقت معهم على أبادتهم .. وفعلاً حصل هذا الشيء من خلال الحروب والأعدامات والتهجير وقتل علمائهم .. أما السنة فأعطيتهم مناصب قيادية وأموال لايحلمون بها فكسبتهم وصاروا أداتي لقمع الشعب العراقي .. فرجائي أن تبلغ بوش بهذا الأتفاق وليطالعه جيداً وعندهم أكيد نسخة منه في البيت الأبيض .. وهو سيعرف الكثير ..
رامسفيلد :- ماذا تريد من شركائك الأمريكان ؟
صدام :- أريد فقط أن توجدوا غطاءاً للمقاومة وهم يكفونكم قتل الشيعة وأنا أقسم لكم بشرفي بأن أجتماعات القيادة سابقاً هو هذا الشأن وثقوا بهم من بعدي ..وأطمأنوا .. فأن شيعة العراق علينا وأما أيران فهذه متروكة لكم وسيعاونكم أخوتنا العرب في ذلك .. ثقوا بالله ..
رامسفيلد :- ماهذا الكتاب الأخضر الذي تحضره معك في كل مرافعة هل هو نسخة من كتاب العقيد القذافي ؟
صدام :- هاا ههههه أي قذافي وأي مصيبة .. أخي هذا كتاب المسلمين (القرآن ) أخدع فيه الرأي العام .. أتظاهر بأني متدين حتى أكسب تأييد الرأي العام والشارع العربي وأظهر أمامهم بصورة النساك وبهذا تستمر المقاومة ..
رامسفيلد :- ولكن جنودنا أخبرونا بأنهم لم يروك يوماً تفعل مثلما يفعل المسلمون في الصلاة ولم تطلب منهم أن تقرأ هذا الكتاب أبداً ؟
صدام :- صحيح .. ولكن المحامي خليل الدليمي ذكي وأشار لي بذلك حتى أخدع الناس المغرر بهم ويبقون في نضالهم من أجلكم .. كما أنه قال لي لاتحلق لحيتك سيدي الرئيس لكي تثير نخوة هؤلاء الأبطال من القاعدة ويبقون في عماهم حسبالهم أنا خليفة رسولهم .. هههه عجل يابه مو هي السياسة هههههه وأنا ماتهمني الصلاة لأني ليلياً أتناول الشوكولاته الأمريكية المغموسة بالغات وسيكارة جروت .. ويامحلى النصر بعون الله ..
رامسفيلد :- هل أنت راضٍ عنا بعد أسقاطك وأعذرنا لأنك سرسري وماتقعد راحة وجيرانك كلهم أشتكوا منك ونحن نشكرك طبعاً لأننا أحتلينا الخليج والعراق والشرق الأوسط بفضلك وحسب أتفاقنا .. ولكن ماذا نعمل لجيرانك كلهم أرادوا أسقاطك قلنا لهم أن صدام عميل لنا ولا تخشوه ولكن لم يطمئنوا لك وخفنا أن تنكشف اللعبة ويسقطك شعبك لذلك تحركنا لأسقاطك قبل أن يكون دور لشعبك أمام العالم .. وعلى كلٍ نعاهدك بشرف الحرية والديمقراطية مانتركهم يحاكموك بمزاجهم وهذه المحكمة الصورية التي عملناها من أجل رد الجميل لك وأرسلنا رامزي كلارك شخصياً ليدافع عنك وأخونا العزيز النعيمي من قطر وأنت تعرف هذا الشخص النعيمي كم هو ذكي عندما سرق مبالغ طائلة من القطريين في القضية المعروفة وعاد بينهم ثانيةً دون أن يثير غباراً ..
صدام :- نعم أنا أشكركم وأنا قلت نعم الرجال أنتم والله خليتوني أحس كأني مازلت على الكرسي أحكم العراق وأنسيتموني أولادي ونسواني وبناتي ..وبناتي أمانة عندكم مو مشكلة ياهو يتزوجهن .. أهم شيء نسلي ماينقطع .. تعرف حبيبي رامس بالمحكمة عندما خطبت كأني حسيت نفسي في مؤتمر للدول العربية وشفت القاضي كأنه عمرو موسى ههههه والله حبيبي رامس أنتم مصيبة تموتون الأنسان وتحيونه وآني أقسم بشرفي ومباديء حزب البعث أبقى أسبح بحمدكم .. ولكم جزيل الشكر وشكراً على سؤالك عني والله أنت ماناسيني وأنت حضرتك بالذات كل ماتجي تزورني مامخليني أحس بغربة والويلاد مامقصرين معاي .. بس مرات بيهم كم أمريكي مسلم مدري أسلم بالعراق .. رجاءاً ماأريد جندي مسلم يحرسني .. أريد أعيش الحرية والديمقراطية بكل أشكالها وشكراً لكم .. وسلامي للأخ العزيز سيد بوش .. كما أبلغه تحيات أيهم السامرائي وعدنان الدليمي والقائد الكبير الزرقاوي كلنا بخدمتكم ..منقولة من قناة الحفرة ترددها من تحت دهاليز الأرض
25 ديسمبر، 2005 الساعة 9:58 ص #626848حبيبي انتمشاركمشكور اخي العزيز السادس على نقلك لهكذا لقاء فبصراحه مهم جدا
ههههههههههههههههههه25 ديسمبر، 2005 الساعة 3:10 م #626918ابن الفيحاءمشاركعاش البطل القائد الرائيس / * صدام حسين *
ومشكور اخوي من لم يمت بالسيف
الى الامام داما ………
26 ديسمبر، 2005 الساعة 2:13 م #627178ملاك الرحمةمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اي بطل يا اخي ابن الفيحاء قائد لا يراعي حقوق الرعية ولا حقوق الله ويلتبس الدين اين هو من القيادة بل هو قائد نفسه الى جهنم اعتقد والشاهد على هذا ما فعله في العراقيين الابرياء من قتل وغيره من الافعال التي يستنكرها العقل ويقبحها واقول واقول ما فعل للعرب علشان تحظى على هذا الحب اللهم احشر كل من يحبه معه امين.
مشكور اخي السادس على انارتنا الله يجعلك دائما من المدافعين عن الحق ويجازيك الله سبحانه خيرا
تحياتي للجميع…………………………………ملاك الرحمة
27 ديسمبر، 2005 الساعة 10:32 ص #627377بن سعيدمشارككذب X كذب
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
27 ديسمبر، 2005 الساعة 7:14 م #627510car1980مشاركالله يعافيك
28 ديسمبر، 2005 الساعة 12:47 م #627688السادسمشاركشكراً لمن أطلع على لقاءات حقيقية لصدام مع أسياده الأمريكان وماحدث في أفشال أنتخابات العراق من قبل رامسفيلد والبقية المعارضين وهذا يكشف وجوه مختفية تحت أغطية وهمية والقادم يشهد ..
31 ديسمبر، 2005 الساعة 11:34 ص #628466الإمبراطـورمشاركاخي “من لم يمت بالسيف”
هل يمكنك ذكر المصدر الذي أتيت منه تفاصيا هذا اللقاء على قولك،،
ولك جزيل الشكر والتقدير ،،
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.