لكل من يريد إخراج امة متعلمة وطلاب نافعين بإذن الله لأن طلابنا وللأسف الشديد ليس لديهم ثروة علمية ولا يعشقون القراءة بل أكره شيء لديهم إذا طلبت منهم القراءة فأصبحت مشكلة لدينا نتهاون بها وهي والله عظيمة فيخرج لنا جيل يحمل شهادات وهو في الحقيقة

جيل جاهل يعرف القراءة وقت الاختبار فقط ولا يقدر للقراءة نفعها عليه بل يهتم بالفن والرياضة والفنانين وحثالة المجتمع فيصبح جيل هش ليس له فائدة ولا اهتمام وإليكم طريقة رائعة جعلت التلاميذ يتنافسون في الإطلاع وكثرة القراءة واصبح كل طالب يريد منافسة زملائه التلاميذ

وهي كالتالي …………

إدخال التلاميذ إلى المكتبية ومع كل تلميذ ورقة مكتوب عليها اسمه وتطلب من كل تلميذ أن يأخذ كتاب أو قصة ثم يدون في ورقته الفوائد التي استطاع أخذها من الكتاب مثلا حكمة أعجبتك أو معلومة جديدة لم تكن تعرفها أو بيت شعر مر بك ولاحظت فائدة بيت الشعر هذا وأنه يصف مثلا الكرم او مقولة أعجبتك لحكيم اوعالم ثم في نهاية حصة المكتبة تطلب الفوائد التي جمعها التلاميذ ثم تبين لهم أن هذه

المعلومات والفوائد لم نكن نعرفها قبل القراءة وتتكلم عن اهمية القراءة في زيادة المعرفة والتجارب ثم تجمع أنت أهم الفوائد وتضعها في ورقة مع كتابة اسم الطالب تحت الفائدة التي جاء بها

ثم تطلب منهم جعل دفتر خاص بك تسميه كتاب الفوائد وتجمع فيه كل معلومة أعجبتك ويفضل جعل جوائز تحفز بها التلاميذ وستلاحظ الآتي بإذن الله …………………

تغير فكرة التلاميذ جهة القراءة

طلب التلاميذ المكتبة عند غياب معلم لرغبتهم في القراءة وتدوين الفوائد .

أخي المعلم….

اعلم رحمك الله أن مهنة التعليم مهنة عظيمة وشريفة فهي تخرج الناس من الظلمات إلى النور من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة

والقراءة ولا تكن عجولا في النتائج لو لم تخرج بهذه الفكرة إلا بعدد قليل وتحببهم في القراءة فهذا إنجاز ولم يخرج لدينا كتاب ومؤلفين للكتب إلا بعدما أحبوا القراءة مع ملاحظة النقطة الاخيرة وهي حسن توجيه طالبك لقراءة ما ينفعهم في الدنيا والآخرة والله الموفق