الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر انا وليلى القصه مع القصيده

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #47883

    انا وليلى … القصه والقصيده كامله

     هذي قصة الشاعر حسن المرواني كاتب قصيدة ( انا وليلى ) مع قصة القصيده والابيات كامله …
    كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن اسره فقيره ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي .وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه الا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني نتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في احدى قاعات كليه الاداب …اما عن كيفيه حصول كاظم على القصيده .

    في فتره الثمانينات كانت تصدر جريده شبابيه الاكثر انتشارا في الوسط الشبابي في العراق وكانت متميزه في كل شيء وكانت من ضمن صفحات هذه الجريده صفحه للمساهمات الشعريه وفي احد الاعداد تضمنت هذه القصيده .

    فوقعت عين كاظم على هذه الكلمات الرائعه فأخذ بالبحث ولكثره مدّعين كتابتها لجأ الساهر
    الى طريقه اكمل القصيده وكل من ادعى كتابتها لم يستطع اكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني) والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خاله الشاعر وكان الشاعر حينها يعمل في مجال التدريس في ليبيا

    هذه القصيده
    ********************************************
    دع عنكَ لوميَ واعزف عن ملاماتي
    إني هويتُ سريعاً من معاناتي

    ما حرّم الله حباً في شريعته
    بل بارك الله أحلامي البريئاتي

    إنـّا لـَـمِـن طينة ٍ والله أودعها
    روحاً ترفّ بها روح المناجاتي

    دع ِ العقاب ولا تعذل بفاتـنه
    ما كان قلبي نحيتٌ في حجاراتي

    إني بغير الهوى اخشاب يابسة ً
    إني بغير الهوى أشباه امواتي

    يا للتعاسةِ من دعوى مديـنـتـنا
    فيها يعَــدُّ الهوى كُـبرى الخطيئاتي

    عبارة ٌ عُـلـّـقت في كل منعطف ٍ
    أعوذ بالله من تلك الحماقاتي

    عشق البنات حرامٌ في مديـنـتـنا
    عشق البنات طريقٌ للغواياتي

    إياكَ أن تلتقي يوماً بإمرأة ٍ
    إياكَ إياكَ ان تغزو الحبيباتي

    إن الصبابة عارٌ في مديـنـتـنا
    فكيف لو كان حبي للأميراتي

    سمراءُ ما حزَّني عمرٌ أبُــَـدِّدُهُ
    لكنني عاشقٌ والحب مأساتي

    يا قبلة الحب يا من حيث أنشدها
    شعراً لعلّ الهوى يشفي جراحاتي

    دوّت أزاهر روحي وهي يابسة ٌ
    ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتي

    ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
    واستسلمت لرياح اليأس راياتي

    جفـت على بابكِ الموصودِ أزمنتي
    ليلى وما أثمرت شيئاً ندائاتي

    أنا الذي ضاع لي عامان من عمري
    وباركتُ وهمي وصدّقت افتراضاتي

    عامان ما رق لي لحنٌ على وتر ٍ
    ولا استفاقت على نور ٍ سماواتي

    أعتـّـق الحبَّ في قلبي وأعصرهُ
    فأرشف الهمَّ في مغبرِّ كاساتي

    وأودعُ الورد اتعابي وازرعه
    فيورق الشوك وينمو في حشاشاتي

    سنين تسعُ مَضَت والحزنُ يسحقـُـني
    تـبكي وتحقـد آلامي المريراتي

    تسعٌ على مركب الاشواق في سفر ٍ
    والـعـلـقـمُ المرّ قـد أمسى بكاساتي

    طال انتظاري متى كركوك تفتح لي
    درباً إليها فـتـطـفـأ نار آهاتي

    متى أجـرُّ إلى كركوك قافلتي ؟
    متى ترفرف يا عشـّـاق راياتي ؟

    غداً سأذبـح أحزاني وأدفنها
    غداً سأطلق أنغامي الضحوكاتي

    فعدتُ احمِـلُ نعشَ الحبِّ مـكـتـئـباً
    امضي البوادي واسفاري قصيراتي

    مُـمَـزّقٌ أنا لا جـاهٌ ولا ترفٌ
    يُـغـريكِ فيّـا فـخـلـّـيـني لآهاتي

    لو تعصرينَ سنينَ العمر أكملها
    لَسَـال منها نزيفٌ من جراحاتي

    لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضة ً
    حبي ولكن عُسرَ الحال مأساتي

    فليمضغ اليأس آمالي التي يبست
    وليُـغـرق ِ الموجَ يا ليلى بضاعاتي

    عانيت عانيت لا حزني أبوح به ِ
    ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتي

    أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة ً
    علـّي أخبّي عن الناس احتضاراتي

    لا الناس تعرفُ ما خطبي فتعذرني
    ولا سبيل لديهم في مواساتي

    لاموا افـتـتـاني بزرقاء العيون ولو
    رأو جمال عينيك ما لاموا افـتـتـاناتي

    لو لـم يكن أجمل الألوان أزرقها ؟؟
    ما اختاره الله لوناً للسماواتي

    يرسو بجفنيّ حرمانٌ يمصُّ دمي
    ويستبيح إذا شاءَ ابتساماتي

    عندي أحاديث حزن ٍ لو أبوح بها؟؟
    تضيق ذرعاً بي أو في عباراتي

    معذورة ٌ أنتي إن أجهضتِ لي أملي
    لا الذنب ذنبكِ ؟؟ بل كانت حماقاتي

    أضعت في عَــَرض ِ الصحراء قافلتي
    مضيتُ أبحثُ في عَينيكِ عن ذاتي

    وجئت أحضانكِ الخضراءَ منتشياً
    كالطفل أحملُ أحلامي البريئاتي

    أتـيـتُ أحملُ في كـَـفــيَّ أغنية ً
    أصبّرها كـلما طالت مسافاتي

    حتى إذا انـبـلجت عيناكِ في الأفق
    وطرّز الفجر أيامي الكئيباتي

    غرستِ كـفـّـكِ تـجـتـثــّـيـن أوردتي
    وتسحقين بلا رفق ٍ مسرّاتي

    واغربتاه مضاعٌ هاجرت سُـفـُـني عنـّـي
    وما أبـحَـرَت منها شراعاتي

    نُـفيت واستوطن الأغرابُ في بلدي
    ومزقوا كل أشيائي الحبيباتي

    خانتكِ عيناكِ في زيف ٍ وفي كذبٍ
    أم غرّكِ البهرج الخداع مولاتي ؟؟

    توغـّـلي يا رماحَ الحِـقـدِ في جَسَـدِي
    ومـزقي ما تـبـقــّى من حشاشاتي

    فراشة ٌ جئت ألقي كـحـل أجنحتي
    لديكِ فأحترقت ظلماً جناحاتي

    أصيح والسيف مزروعٌ بخاصرتي
    والغدرُ حطـّـم آمالي العريضاتي

    هل ينمحي طيفك السحري من خلدي ؟
    وهل ستشرقُ عن صُـبحـيـكِ وجناتي؟

    كـتبتُ في كوكبِ المرِّيخ لافـتـة ً
    أشكو بها الطائر المحزون آهاتي

    وأنتِ أيضاً ألا تـبّـت يداكِ ؟؟
    إذا آثرتي قتليَ واستعذبتي أنـّـاتي

    من لي بحذفِ اسمكِ الشفاف من لغتي ؟؟
    إذاً سَـتــُــمـسِـي بلا ليلى حكاياتي

    #625884
    معذور
    مشارك

    مشاركة جميله…… الي الامام انشاء الله

    #625885

    تسلمي…. مشكوره على القصه والقصيده

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد