الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ظلم الشعوب بين سندانة الارهاب وهتلرية العصر؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #47876
    المستغيث
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود ان اروي لكم قصة هذا الصراع المصيري بين شعبٌ عانا ما عانا من الم الجراح ومطرقة الارهاب الحمراء .. من منطلق الحكمة التي تقول قليلٌ على تقوى خير من كثير على غير تقوى…أحببت ان اترك لكم الاجابة أو التعليق على هذة المقولة ….. وهي غايةٌ في التفكر والتأمل .. وهي ؟؟؟؟؟؟؟
    ( قتلٌ أمرءٍ في غابةٍ جريمةٌ لاتغتفر .. وقتلُ شعبٍ كاملٍ جريمةٌ فيها نظر ) ……….

    أود من كل الذين يطلعون على هذا الموضوع الادلاء بأرائهم ليتسنى لنا مدى مظلومية الشعوب في زمن الديمقراطية المعاصرة وحكم هتلرية العصر.

    نســـــــــــــــــــــألكم الدعاء

    #625876
    السادس
    مشارك

    أخي الكريم المستغيث .. أغاثك وأغاث شعبنا رب العرش العظيم ونحن أستغاثتنا بالله وما خاب من أستعان بالله وأستغاث به ..

    نعم أخي العزيز .. هذه ليست حكايات من خيالات الرواة ولا من حكايات الزمان وأنما حقيقة عاشها الشعب العراقي وتعرض للويلات والنكبات المجرمُ واحد عندما أعتدى على أيران هناك من دفع الأموال وهناك من صفق لصدام وقالوا عنه فارسٌ مغوار وكل الحكام ليس فيهم فارسٌ سوى هذا الهدام فأستحى القادة العظام .. كيف لا والقتلة شيعة فالقاتل والمقتول شيعي وهذه الحقيقة المقاتل العراقي شيعي والمقتول الأيراني شيعي وأبن العوجة والرمادي في معسكرات الضبط والأمر والنهي في بغداد ..وبعدها تطاول هذا الفارس وأراد أن تنحني الرقاب ويجرب بطولته على أرض الشقيقة الكويت وذهب الجيش معه فالأعدام مصير كل من يتخاذل عن المسيرة الجهادية القيادية .. أقول أسماها الجهادية .. فعلى من تجاهد ياصدام ؟ على الكويت !! عجبي والله كان بالأمس جهاد على الكويت !! عجبي كل العجب .. نعم تحركت بعض المشاعر والبعض خاف من هذا الغادر فأنتخوا بأمريكا وأنتخت لهم وأرجعت الكراسي التي أسقطها صدام لم يتركوه نادماً يتلذذ بغبائه بل حاصروه .. دمروه الى أن أسقطوا ما بناه من ديكتاتورية في الشرق بأسمه وأتوا بتاجه يلعب به الحفاة كما أسموهم وأسماهم هو قبلهم .. وبعد مازال صنم الأوهام والمحتال لم يرضيهم أن يروا شيعة العراق تقود سفينة الحياة المشرقة الآملة بالخير .. فحشدوا الجموع وطالبوا بالرجوع لسلطة المخلوع .. ولكن هيهات أن ينحني أبن العراق ثانيةً بعد أن زال الوهم وأنكسر الوجل وأنار دربنا بالأمل يحدونا ..
    هذا هو تاريخ العراق ولكم أن تحكموا .. وصدقوني في الحلقِ شجا وفي العين قذى من فعل بعض من يسمي نفسه أخوانا وهو لنا خوّانا
    وتحياتي لك مستغيث ..أأمل أن ينشر الرد ..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد