الرئيسية › منتديات › مجلس الأصدقاء والمرح › حكاوي ونوادر مشرفي مجالسنا ..الحلقة الأولى
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 7 أشهر by
الحـ(القديم)ـب.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 ديسمبر، 2005 الساعة 5:57 ص #47872
طـــلال
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قد تستغرب من غرابة عنوان الموضوع .. ولكنك ستدهش عندما أخبرك بأنها قصه حقيقيه بالفعل حدثت في سماء مدينة سمائل منذ عدّة سنوات .. ولم يستطع صاحبها التكلم عنها بسبب ما عاناه من حالات نفسيه صعبه في ذلك الوقت ..كما أندهشنا نحن تماما عندما أخذ يسرد علينا قصته .. خاصه وانه راح من ايران قبل فتره بسيطه ,, يقول رايح
يعالج عيونه بس الحقيقة انه رايح يدور جير أتومتيك حال سيارته بدال الجير المكسوريقول ..
منذ حوالي 8 سنوات .. كنت لا أزال طفلا في ال12 من عمري .. وكلنا مرّ طبعا بتلك المرحله التي لا يكاد الطفل فيها يهتم بشي .. فتجده يركض هنا وهناك متناسيا واجباته والنصائح الموجّهه إليه .. وتعليمات الوالدين والكبار بعدم السير في الطرق الغير صحيحه ..
كنت في ال12 من عمري وكان لي إبن عم .. مقرّب مني جدا .. لدرجة ان من يرانا ولا يعرفنا .. يعتقدنا إخوه .. وكنت لا أفعل أي شي إلا بمشاركته حتى يعمّ العقاب على الجميع .. كان اهلنا في ذلك اليوم قد إشتروا ((جدي)) لذبحه للعيد .. وفجأه هرب الجدي .. ركضنا خلفه بمدفع رشّاش .. فأطلق عليه إبن عمي النار 15 طلقه .. فأرداه قتيلا في الحال .. وطبعا تعرفوا البقيه .. سحبناه للبيت .. ولحقتني كمّين ضربه بخيزران .. وهو كذلك .. في نفس اليله .. قررنا انا وهو أن نقوم بطاردة القطط بنفس البندقيه .. ((يعني بعدنا ما تايبين)).. وكان ذلك في الساعه ال12 ليلاااااا .. منتصف الليل بالضبط .. وكنت انا مختبأ على جدار تغطيه أفرع شجره كبيره .. حتى إذا مرّ قط .. أشرت لإبن عمي .. فيطلق عليه الرصاص .. وبينما نحن على هذه الحال .. وقد تمكنّا من إصطياد 54 قط .. فجأه .. إختفى إبن عمي من ناظريّ .. لم أعد أراه .. أخذت أبحث عنه هنا وهناك .. وفجأه .. رأيت شيئا عملاقا في منتصف الليل مليييييييييء بالأضواء كان يطير في السماء .. وله أرجل ضخمه جدا ..
كالعنكبوت تماما .. لحسن الحظ أنني كنت مختبأً على شجره .. وإلا فلا أدري ماذا كان سيحدث .. طار ذلك المخلوق فوق الشجره اللتي انا عليها للحظات .. ثم إنطلق متوجها إلى مزرعه قريبه .. ونزل هناك .. إكتشفت فجأه أنه طبق طائر … لم انتبه نفسي إلا وأنا على الأرض أركض خائفا بسرعة 240 كم/س متوجها للبيت .. وعندما وصلت .. لم أستطع تحمّل الخوف .. فسقطت مغشيا عليّ
.. ولم أدر إلا بعد 8 أيام .. وكان الجميع يبحث عن إين عمي ..فكان أخي الصغير أول من لاحظ نهوضي من الغيبوبه .. فصرخ عليهم .. فالتمّوا حولي كلّهم .. وسألني عمي : من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنفجر هذا السؤال في رأسي .. كيف يكون عمي لا يعرفني من انا ؟؟؟
((أم أنني فقدت الذاكره فلم يعد احد يتذكرني ؟؟؟ )) … فقلت له : أنا أبو ملاك ما تعرفني عمي ؟؟؟ فصرخ الجميع صرخة واحده : ؟؟؟ مستحيل !!!!!!! لم أفهم ما يحدث حولي .. فقال لي عمي : مالذي حدث لك وأين إبن عمّك ؟؟؟ وأحضروا لي مرآه .. وعندما نظرت لوجهي .. لم أستطع التحمّل .. كان شعري أبيضا … ومصبوغ ذهبي .. والجدي المقتول كان معلّق أمامي في النخله .. وعلى شفتيه إبتسامة سخريه .. وكأنه يقول ((وابووووش … ذوقييه )).. دار رأسي من هول المفاجاه .. ولم أستطع إخبار احد بالقصه .. وأنت الآن أول من أخبره بما حدث ..
وانتهت القصة وإذا به يجهش بالبكاء الحار ودموع بألوان قوس قزح تخرج من عيون حارس الأشواق
22 ديسمبر، 2005 الساعة 6:13 ص #625778ندى الورود
مشاركهههههههه,,,حليله المسكين حارسوووه,,
22 ديسمبر، 2005 الساعة 6:21 ص #625780نسمات
مشاركحارس المدرسة المسكين ,,تعيش وتاخذ غيرها,,
خخخخخخخخخ***
22 ديسمبر، 2005 الساعة 6:57 ص #625791الحـ(القديم)ـب
مشاركمشكور أخي طلال على هذة القصة الغريبة
فعلاً .
سبحان الله العقاب من جنس العمل .
تحياتي . . .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.