السلام عليكم………
حبيت ان اشارك اخواتي في هذا الموضوع اذا لم يوجد هناك مانع.
اخواتي ان المراة لم تحصل على شيء في حياتها من الحقوق التي اعطاها الله سبحانه وتعالى الى المراه. الحقوق التي جعلها مساوي لحقوق الرجل ولها ما لها وعليها ما قد وجب عليها ولا ننسى ان هناك الجنس الاخر وهو الاقوى والمتسلط على المراة في اغلب الاحيان .
وهذا الجنس قد عمل بالقوانين العرفيه والتقاليد اكثر مما عمل بقوانين الاسلام وهنا الكارثه التي حلت بالمراة…..
لكن المراه محورة نفسها باطار العمل البيتي ولم تجعل من نفسها انسان يقدر العيش من دون الرجل وتستطيع ان تدير شؤونها بنفسها دون الاستعانه بالاخر.
المراة حصل على الزوج وحق التمتع فيما بين الزوجين فقط .

مشكورة غاليتنا حســــــناء لطرحك مثل هذا الموضوع الحساس و المتشعب …..

حقيقة اذا نظرنا لحقوق المرأة بمنظور الاسلام فلا يوجد هناك تساوي بين المراة و الرجل فلكل منهما طبيعته و حقوقه الخاصة و ليست المساوة بكل شيء حتى لبس السروال (البنطلون)…

فقول الحق سبحانه و تعالى “للذكر مثل حظ الأنثيين” اكبر دليل على ذلك…

فاختلاف التركيبة الفزيولوجية للمرأة جعلها تكون أنثى بنعومتها و عاطفتها و رقتها و جعلها تحمل وتلد و راعية لبيتها و اطفالها و زوجها

و الرجل كذلك بخشونته و قوته الجسمانية جعلته يخرج للعمل و يتحمل مسؤولية البيت و حمايته … إلخ

لكن ربما قائل يقول الزمن تغير و العصر تغير و المرأة تعمل و تصل الى مناصب عليا و خاضت و ساعدت الرجل في الحروب و يمكنها ترعى بيتها لوحدها ….

بالنسبة لي هذا لا يمنع ربما متطلبات العصر هكذا.. لكن بالمضمون لا يمكن تصل المرأة الى المساوة بين الرجل و المرأة على الاطلاق..

الرجل رجل و الانثى انثى بؤنوثتها …………

بارك الله فيكم

السلام عليكم
اختي حسناء انا عندما ارد على الموضوع طبعا وبدون شك ان ردي هو رايي الخاص …..
اختي من وجهة نظري ان التقصير الذي حصل في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه بالخصوص ما هي الا عن عقده نفسيه وحاجز منيع وصلب في نفوسنا مما يجعلنا نعمل في القوانين العرفيه والتقاليده التي تركها اجدادنا ورثة لنا وهي بالطبع ورث سلبي اكثر مما هو ايجابي وصرنا نعمل بالامر الوضعي اكثر من الرباني ……
هناك من يقول ان المراة فقط ربة بيت واخر يقول النساء فقط للزينه والتمتع هذا الكلام حاصل في مجتمعنا وليس فيه نقاش .لكن لو رجعنا الى ما نزله الله فهناك حقوق للمراة لا تحصى يحث المراة تحكم ونحن لا نرى للمراة حكم في زماننا كما كانت بلقيس ملكة سبأ.
وابسط دليل ان الامثال التي تقال على المراة كثير ومخزيه حيث تجعل المراة ناقصة العقل قليلة الاستيعاب لا يمكن ان تكون قائده صالحه طبعا هذا الكلام عند النطق به هو الكفر بعينه هو الشك بقدرة الله تعالى…..
وشكرا لكي مره ثانيه