الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › رقصٌ على أشلاءِ طفلٍ فلسطيني .. لا يموتْ
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة by معذور.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 ديسمبر، 2005 الساعة 2:02 م #47595أمبراطور الحبمشارك
ليلٌ على طرف المدينةِ.. والحكاياتِ التي لا تنتهي
تركوكَ وحدكَ.. فانتصرتَ
وعدتَ وحدك.. في النهارْ
تركوكَ وحدكَ..
والطفولة في عيونكَ.. سكرٌ في قلبِ نارْ
لا تنسَ أنكَ من خناجرهمْ نزفتَ دماءَكَ الآولى
وكنتَ تديرُ وجهكَ.. للصمودِ وللحصارْ
ليلٌ على لونِ النهارِ
وصوتكَ المخنوقُ.. يسألُ عن مواقفهمْ
وروحكَ لا تفكرُ بالفرارْ..
تركوكَ وحدكَ..
تقتلُ الأشرارَ وحدكَ
تصنعُ التاريخَ وحدكَ
والحجارةُ في أناملكَ انتصارٌ.. في انتصارْ
تركوكَ وحدكَ..
والخنازير الحقيرة تستعدُّ لجني محصول البطولةِ
فانتبه..!!
الغدرُ أخطرُ من جيوشِ المعتدينْ
العهرُ أخطرُ من رصاص المعتدينْ
تركوكَ وحدكَ..
فانتبه..
لأقارب الدمِ والعيونْ..
طفلٌ يعودُ لبيته من صفه.. والمدرسة
دبابة آولى تسدُّ طريقه
فيزيحها من دربه.. بالمكنسة
ويذيقها نيرانه
بحجارةٍ مجنونةٍ .. ومقدسة
دبابة أخرى
فيأكل لحمها
وتصير كالصرحِ المدمرِ.. ميتةً ومنكسة
رام الله ترزح تحت لهيب القصفِ
وغزة يسحقها شارون بلا رحمة
وجنين على خط العشاقِ.. تقاتل أشرعة العتمة..
القدس يدنسها الأوغادُ
ومكة تسكنها النقمة..
وعلى بغداد تحطُّ رياحُ الجوعِ الأمريكي قرونا
وكويتُ الأمريكانِ ستقتلها التخمة
والقاهرة العظمى
غابت عن وعي حقيقتها
لولا فرعونُ لكانت راعية الأمة..
تمر البوارجُ في بحرِ أحلامنا
كي تدمرنا
أو لتزرعَ فينا الخرابْ
وتأكلَ من قمحنا المتبقي.. بغير حسابْ
وتعبرَ كلَّ مضائقنا المستباحة
وتسرقَ بترولنا.. ثم تمنحَنا منه بعضَ السرابْ
رقصٌ على أشلاءِ طفلٍ.. لا يموتْ
رقص على صوتِ الدمارِ.. وفوقَ أحلامِ البيوتْ
لبنان يرقص عارياً
عمانُ ترقص مثلَ عاهرةٍ.. على أشلاءِ ذاكرة السكوتْ
ودمشقُ ترقصُ
والرياض
وكل عاصمةٍ سترقصُ بالخنوعِ .. وبالركوعِ.. وبالقنوتْ
طفلُ الحجارةِ لا يموتْ
أشلاؤه تزدان بالحناءِ
يضربُ بانتفاضتهِ الجنودَ… ولا يموتْ
رقص العواصمِ… كالبغاءِ جريمةٌ
ما دام معقودا على أشلاءِ طفلٍ.. لا يموتْ
العهرُ سوفَ يدكُّ غزةَ
مثلما دكَّ المدائنَ كلها..
عهر السياسةِ مثلُ نارٍ تحرقُ القلبَ الجميلْ
أعداؤنا جمعٌ من العرب الصهاينة الذيولْ
أعداؤنا جمعٌ من التجار
مَنْ باعوا المدائنَ و الضمائر والعقولْ
سكتتْ ألسنةُ المسؤولينَ
وماتتْ أفكار الجبناءْ
كبرت بعضُ كروش السادة
وارتاحت جثث النبلاءْ
كانت ثورتنا أحلاماً
صارتْ تعريصاً وبغاءْ
15 ديسمبر، 2005 الساعة 4:29 م #623911حسناءمشارككل حرف من أحرفك يقطر دما وأسى
على بلاد يرتع فيها الشقاء والجفا
تاهت كلماتك بين معانيها العميقة
تبحث في كل سطر عن معنى جديد
حســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــناء
15 ديسمبر، 2005 الساعة 4:59 م #623913ديار الليلمشاركمشكور على هذه الكلمات وسوف تعود الارض الى اصحابها باذن الله
15 ديسمبر، 2005 الساعة 5:04 م #623915معذورمشاركمشكور على هذه الكلمات
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
محتار كيف اكثر احبك … وكيف انا اوصل لقربــك
لو بغيت ارسم وجودك… ماقدرت اوصل حدودك
هي كلمة من شفوفك… لو تقوليها بحروفــــك -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.