الوقت هو الحياة.. نعم، إن الوقت هو مجمل ساعات العمر، وكلما انقضت منه ساعة اقترب من النهاية، وكل إنسان يدرك هذه الحقيقة، ولكن درجات هذا الإدراك متفاوتة من شخص إلى آخر، فهناك من يهتم بوقته عندما يكون موظفاً ويحاسب عليه بدقة من حيث مواعيد الحضور والانصراف وتنفيذ المهام واستلام الراتب على هذا الأساس، وهناك من يحرص على وقته في مجال تجارته أو زراعته أو صناعته، أو حتى أوقات نومه..الخ.
وأغرب من هذا كله تلك الدقة المتناهية في حساب الوقت لدى لاعبي الكرة في ميدان التنافس على تسجيل الأهداف وكسب النقاط الفاصلة، حتى وصل الأمر إلى إيجاد مبدأ احتساب الوقت الضائع، مع أننا لو عملنا عملية حسابية لمجموع الوقت الأصلي للمباراة لوجدنا أنه لا يزيد على 90 دقيقة فقط.
فكم من الساعات وكم من الأيام والشهور بل والأعوام ضاعت من حياتنا دون أن نحسب لها حساباً، لا سيما ونحن مقبلون على مباراة كبرى نتيجة النجاح فيها الوصول إلى جنات عرضها السماوات والأرض، والرسوب فيها يوصل إلى جهنم وبئس المصير.
فهل من معتبر يعطي لهذا الوقت حقه من الاحترام والتقدير قبل أن يذهب إلى غير رجعة؟ سؤال بحاجة إلى إجابة صادقة من القلب.. فقد أعذر من أنذر.. اللهم فاشهد..
فكل الأشياء تذهب وتعود إلا الوقت من حيث يذهب لا يعود
اللهم بارك لنا في الوقت
حســـــــــــــــــــــــــناء
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد