يعيش مجتمعنا الكثير من العقد والضواهر الدخيله التي سعت الى تحجيم شخصية الانسان وادخلت عليه الكثير من الحالات التي اصبحت من سياسات الحياة التي نعيشها في مجتمعنا حتى اصبحنا نضع الشبهات على كل المحذورات قبل ان نبتدا العمل فيها . ومن ضمن هذة الامور هي العلاقات بين الشباب والفتيات التي ينظر لها الناس بريبه وسوء نيه والسبب هو تلك الثقافات الدخيله التي تنظر الى المراة نظرة دونيه لاتسمح للمرأة ان تكون انسان وعليها العيش دوماً في مستنقع الشهوات والرغبات وان لا تبتعد عن واقعها ولا تقترب من الرجل وتعيش حياته، هذة الثقافه العقيمه التي لم تلد غيرها في مجتمعنا علينا ان نجد لها حل جذري هو ان نفهم الاسلام وان نتجرد من موروثنا الثقافي ونعتنق الاسلام كدين وقانون وثقافه ومن ثم نفهم الاسلام من خلال الاسلام لا من خلال انفسنا وثقافتنا التي تربينا عليها وهي تركه سيئه من موروث الماضي التي لابد ان نتخلص منها حتى نستطيع ان نتعايش مع الاخر .الاخر الذي نختلف معه بالجنس فالرجل في مجتمعنا هو يعيش ويمارس كل حياته بشكل طبيعي واعتيادي وعندما يخطى لايعاب ولاتتغير عليه النظرة في المجتمع اما المرأة التي حجم دورها بين اربع جدران لاتستطيع الحركه خارج هذة الجدران بحريه كامله مثل نضيرها الذكر وان استطاعت الخروج في الخارج فتعيش لترافقها المحذورات والممنوعات وحركتها تراقبها انظار الاخريين بينما الرجل يتحرك في كل مكان بحريه كامله رغم اشكالاتنا على هذة الحريه التي هي ايضاً موروث من الماضي الذي لابد ان نفهمه من اسلامنا الذي اعطا الحريه الى الانسان في الاختيار لم يسلبه من المرأة هو لكلاهما على حد سواء . اذا لابد ان ندعوا الى ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات مع مراعاة تلك الخصوصيات لكل من الرجل والمرأة. بهذة الثقافه التي نستوحيها من الاسلام نعطي دور المرأة الحقيقي الانساني حتى تستطيع ان تعيش بيننا كانسان لا كانثى في المجتمع حتى يكمل احدنا الاخر من اجل بناء مجتمعنا على اسس منطقيه وموضوعيه بعيدة عن ثقافة الماضي الموروثه من اعراف الجاهلييه