أصوّر لكم في هذه القصيدة شابا ً حاولت إحدى الفتيات أن توقعه في شباك الرذيلة ؛ وترميه في مستنقعاتها.. فوقف هذا الشاب في وجه طوفان المعصية وإعصارها شامخاً مشرئباً للطهارة
دوى الرنين بظلمة الليل الدفين …..دوّى ليقتل كل أنفاس السكون
دوى لينصب في الظلام شباكه …..ليصيد في قلبي نقاء الطاهرين
فأجبته ُ وسمعت ُُ في جنباته …..صوتا ً غريبا ً قد تلفع بالحنين
من أنت ياهذا ؟ فقال بذلة ٍ …..أنا يارفيق َ الليل ِبستان ُ الحزين
…..أنا يارفيق الليل بلسم جرحنا وأنا الذي أروي خيال الساهرين
أنا يارفيق الليل واحة ُ عاشق ٍ …..مزدانة ٍ وتحب كل العاشقين
كُن يارفيق الليل جني ثمارها …..ودع الغصون تسامر اليوم الغصون
فتحركت في الجسم كل خلية ٍ …..واختل نبض القلب ِ مما في الرنين
وهممت ُ أن أمضي إلى فئ الهوى …..مترنح الخطوات ِ مكسور الجبين
ووقفت ُ حين سمعت ُ صوتا ً عاليا ً …..(( قف يابني ولاتكن في الخاسرين ))
(( قف يابني )) وزاد صوت ُ صراخه ِ …..ووقفت ُ محتارا ً أطالع ُ من يكون
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد