الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات محكمة الرئيس – شهادة سنترحم بها على عصره!

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #47215


    د نوري المرادي

    حتى الآن خمسة فضائح كبرى، والحبل على الجرار! مع جلسة اليوم بثت فضائية العراقية لطمية بعنوان وين تروح يا ظالم!

    وسيرى القارئ أن برنامج ((الوورد)) يعترض على كلمة “لطمية” فيضع تحتها خطا أحمر معتبرا إياها خطأ إملائيا. وهو محق!

    فهذه الكلمة ومضمونها خارج الديانات والملل والطوائف ولا يأخذها أحد دليلا قانونيا أو عرفيا على جناية ما،، عند غير التلمودوأصفهان، الذين يثبتون يوما بعد يوم أنهم أجهل من وما عليها أيضا.

    على أية حال!

    قد بدأت الجلسة الرابعة اليوم ببسملة من القاضي وإعلان انه يفتتح ” جلسة اليوم الخامس من كانون الثاني عام 2005″ واليوم المعني هو السادس من كانون الثاني وليس الخامس. وقاض لا يعي تاريخ يومه وهو ينظر بقضية وفي “محكمة عصر” سيكون حكمه عصيرا لا محالة. أما إذا كان قاضينا يعيه وقاله صادقا، فليحكم العالمين على مصداقية حكومة ادعت أن التسجيل يتأخر 30 دقيقة فقط، بينما الحقيقة أنه يتأخر 24 ساعة وثلاثين دقيقة. وهذا التأخير لابد لإجراء ما يتاح من تغييرات، ليعرض متوائما مع رغبتها المهووسة للحكم على رئيس البلاد الشرعي. ويوم التحرير المحتوم القريب سيتسنى لنا سماع وقائع الجلسات كاملة. وسنرى!

    هذه واحدة!

    وقد أجل قاضينا قبل أسبوع محكمته ليتسنى له ولها إعداد المترجمين وتسهيل مرافعة المحامي الأجنبي الدكتور رامزي كلارك، وتوفير القرطاسية للمتهمين وما إليه. لكن شيئا من هذا لم يتم، وكأن كلارك حضر لأول مرة وكأن القاضي لا يعلم بما اتخذه على نفسه سابقا. ناهيك عن أنه في تلك الجلسة أخذ وعدا أن يسمح للمتهمين بجلب مسودات ما كتبوه من ملاحظات خلال الجلسات وما بعدها. وهذه ثانية، فعلها القاضي متعمدا “ليشربت” محكمته، أو أن صديقا زاره خلال فترة التأجيل وانشغل به فلم يراجع وقائع الجلسات السابقة ليبدأ من حيث انتهت أو من حيث قرر هو. وهذه الثانية!

    والثالثة، ضربة معلم من رئيس جهاز الاستخبارات العراقية السيد برزان التكريتي حين خاطب المدعي العام بكلمة الرفيق. وحيث كان هذا المدعي رفيقا وفي إدارة الاستخبارات العسكرية المتهمة بهذه القضية، فلابده كان واحدا من المعذبين أو السجانين أو المحققين أو القتلة. وهذا ما يفسره سلوكه المتطير داخل المحكمة والذي يدخل حتما تحت مسلمة ” يكاد المريب أن يقول خذوني”. فهو الأكثر عدوانية تجاه المتهمين وغالبا ما يخالط كلامه تهجما أو تشمتا يرافق كل صلاة على النبي وآله يطلقها. بل إنه ولأجل ما يراه ضمانا لإعدام المتهمين فيدفن سره معهم ذكر شاهد اليوم بفقرتين مما كان يجب عليه قوله. كاشفا بذلك فضيحة معرفته المسبقة بتسلسل نص الشهادة وما كان على الشاهد أن يقوله. وقد قال له مثلا: (( نسيت أن تذكر ،،)) ولم يقل: (( لكن إفادتك السابقة تقول ،، فما الذي تعنيه بها )) أي أن هذا ” المدعي” سبق وحضر جلسات تلقين هذا الشاهد.

    وهذا الشاهد بالمناسبة كان عمره وقت الأحداث 15 عاما، ومع ذلك تذكر كل صغيرة وكبيرة حتى ما كان خارج زنزانته أو في عملية الدجيل بالمجمل بما في ذلك تواريخ ميلاد معقدة، خارج الإطار التقليدي للعراقيين وهو اليوم الأول من الشهر السابع. ولن أعلق على المغالطات التي رد عليها المتهمون والدفاع أيضا، من قبيل قوله أنه وصل من الدجيل إلى بغداد في ظرف 20 دقيقة، وأن مصاعد السجن كانت عاطلة أو قالوا له أنها عاطلة، لذلك اصعدوهم بالضرب والإهانات ،، وأنهم حشروا 50 سجينا في حافلة الإسعاف الواحدة،،، ووضعوا 500 نفر في غرفة واحدة،،الخ. بينما المسافة بين بغداد والدجيل أكثر من عشرة أضعاف ما ذكره من زمن، وبناية السجن من طابق واحد ولا سلالم، وسيارة الإسعاف لا تتحمل أكثر من 10 أشخاص، اللهم إلا إذا كانوا بحجم دمى الأطفال. أو هم من نوع العشرة آلاف الذين انتظمهم رمح سيدنا العباس يوم الطف. وعلى اية حال فليجرب أحدكم وضع 500 شخص في غرفة واحدة كالتي وصفها الشاهد ذاته. لكن ما أريد التركيز عليه هو الأرقام التقليدية التي ذكرها. فهو له 7 أخوة (كإخوة يوسف) وبقي في السجن الأول 13 يوما (كالمسافة بين الكوفة ودمشق في رحلة رؤوس الشهيد الحسين وصحبه عليه وعليهم السلام) وبقي في السجن الثاني 70 يوما (كعدد بني إسرائيل يوم جاؤوا إلى مصر) ولم ينس الرقم التقليدي الأكثر وهو 6 اشهر قضاها في السجن الثالث. وهذه مصادفات مستحيلة خارج أن تكون القصة موضوعة، ومرتبة على مراث سابقة.

    أما الشاهد الثاني في جلسة اليوم هذا، فقد كان عمره 10 سنين وقت الأحداث وقال أن إطلاق النار حدث ظهرا، وهجوم الطائرات والمدافع والرشاشات كان عصرا. ولا تتفق الوقائع التي قدمها الإدعاء مع هذا. وحين سئل عن الشكوى التي له على المتهمين، قال أن لا شكوى إنما يريد تعويضا عن بستانه. ويبدو أن الملقن نسي أن يخبره ماذا يريد.

    الجميل أن السيدة الشاهدة الثانية اليوم قالت أيضا أن أحد المسجونين في المخابرات العامة سجنوه لأنه أشترى مبردة إلى الحسينية، وهو نفس ما قاله الشاهد الأول يوم أمس. فكيف عرفت هذه السيدة بهذا القول، وهي مسجونة بزنزانة خاصة، وفي قسم النساء وليس مع الرجال؟!

    أليس هذا دليلا ثانيا على التلقين؟!

    المهم أن شاهدي جلسة هذا اليوم اثنان: أولهم كان وقت الأحداث بعمر 15 عاما ولم يقل جملة واحدة صادقة، والثاني عمره 10 سنين وينقل عن والده ما يشهد به في ” محكمة العصر ” هذه الرابعة!

    وأخيرا فقد دفع محامي الدفاع بشرعية المحكمة. والعرف الدولي والقانون المأخوذ بشتى بقاع العالم، ما عدى عالم التلمودوأصفهان، هذا العرف والقانون، يقول أن على المحكمة التي استلمت خطيا دفوعا تطعن بجزء واحد من شرعيتها، عليها أن تحل نفسها وتتقدم بطلب من محكمة أعلى، محلية أو دولية، حتى ترد هذا الطعن. فما بالك وهناك ثلاثة طعون قاصمة قدمها الدفاع. الأول بشرعية محاكمة رئيس دولة أسير، وهذا طعن يفهمه المحتلون وغيرهم، وهم الآن في حرج عظيم حيث لازال قانونهم الذي أصدروه بحق صدام حسين بأنه أسير حرب قائما. والطعن الثاني بشرعية المحكمة حيث أسسها حاكم احتلال، والطعن الثالث، وهو صريح لا غبار عليه، وهو إن التهم التي وضعها المعنيون على صدام صحبه هي جرائم إبادة جماعية. وهناك محكمة واحدة فقط في العالم مختصة بجرائم الابادة الجماعية وهي محكمة لاهاي. لكن المحكمة لم تأخذ بأي من هذه الطعون،،، ليقول قادة حقوق الإنسان الاصفهاني أن المحكمة شفافة وجميلة وحلوة جدا!

    لكن هذه المحكمة وكما يبدو فعلا محكمة ” عصر ” ولكن بالمفهوم الإيراني وحسب!

    بدليل، أن هؤلاء التلمودوأصفهان تحصلوا كما يقولون على كل الملفات والأضابير، أي بأيديهم كل الأدلة التي يفترض أنها تخص قضية الدجيل. وهي قضية قدموها على غيرها لأهميتها وضبط حيثياتها.

    تحصلوا الأضابير والأقراص والحيثيات ولم يقدموا دليلا جرميا واحدا بل عوضا قدموا شهودا ملقفنين وأخرجوا مظاهرات (لم تتخط المئة شخص في كل العراق) مطالبين بإعدام المتهمين!

    ولا تسألوا لماذا، بل ما الذي يعنيه هذا!

    ذلك أن هؤلاء السفهاء وحين زامنوا جلسات المحكمة ببث متواصل على فضائية ” العراقية ” عن لطمية تقول: (( وين تروح يا ظالم عن هاي المظالم وين تروح يا صدام من هاي الآثام )) فهم يعلنون للعالمين مفاهيمهم للقضاء والعدل. فحين يقول ” الرادود ” شعره مكررا اسم صدام وبلحن تراجيدي حزين ونغم ممطوط قليلا، وحين يجيبه اللطامون بتكرار الجملة ويوجعون صدورهم أو ظهورهم بالضرب واللسع، فهذا دليل اتهام وتجريم ما بعده دليل، في عالم القضاء والعدل ،، التلمودوأصفهاني.

    أي إنه قضاء يعتمد على قوة اللطمية التي تقدم ومحزونية صوت الرادود الذي توكله.

    تم حذف جزء من المقال بواسطة مشرف المجالس mobi

    #621965
    mhmdkng
    مشارك

    مشكور اخوى على الموضوع

    اخوك

    mhmdkng

    #622017

    طيب حبيبي الى اي شي تريد انتصل يعني
    الى عدم مصداقيه المحكمه او عدم كفائه القاضي مثلا

    طيب هل كان هؤلاء المجرمين يحاكمون الناس قبل سجنهم او تعذيبهم او قتلهم
    هل كانوا يعطون فرصه لكي يقول الناس كلامهم و افادتهم
    اصلا هذه المحكمه عادله وقانونيه وحتى الشهود لوكان عمره 15 سنه او 10 سنين في وقتها احب اقول لك ان المخابرات العراقيه سابقا يذهبون الى الروضه او الى المدارس و يعطوهم الحلوى و يقولون للاطفال قلي حبيبي ماذا يتكلم ابوك او جارك في البيت
    فكيف اذا يعاقبون الناس على اعترافات الاطفال
    وشي ثاني اي واحد شاف اهله و اقاربه يعذبون او يهانون لا ينسى هذا المشهد في حياته لانها تبقى صدمه الى الابد وهذا كلام علماء في الطب النفسي
    وبعدين الواحد يقضي مده طويله في السجون و يتحول من زنزانه لاخرى اكيد راح يتعرف على الناس الموجودين معه حتى لوكانوا الف
    و قضيه الدجيل معروفه لدى الجميع
    و حتى اقربلك المسئله ياريت ترى تصوير ماذا قام به علي الكميائي على ابناء الجنوب وصور من قبل مصورين مرافقين وكيف كان يضرب الشباب بالحذاء و الدهس على رؤسهم و تفريغ مسدسه في راس الابرياء

    #622101

    الرد على :


    اصلا هذه المحكمه عادله وقانونيه وحتى الشهود لوكان عمره 15 سنه او 10 سنين في وقتها احب اقول لك ان المخابرات العراقيه سابقا يذهبون الى الروضه او الى المدارس و يعطوهم الحلوى و يقولون للاطفال قلي حبيبي ماذا يتكلم ابوك او جارك في البيت
    فكيف اذا يعاقبون الناس على اعترافات الاطفال



    من أين جئت بهذه الأخبار ….. نعم كانت للمخابرات العراقية أيام الرئيس صدام أخطاء كثيرة…. وكانت تستخدم أساليب بوليسية قاسية ضد أبرياء أحيانا….. ولكن أن تبالغ ألى هذه الدرجة فهذا أمر غير مقبول…… هل تتصور طفل في الروضة يجلس مع أبيه وجاره ويناقشان جدوى الحرب العراقية الأيرانية مثلا….. ثم يذهب للمخابرات ويذكر كل كلمة دارت في هذا الحوار المعقد!!!!!!

    الرد على :


    وشي ثاني اي واحد شاف اهله و اقاربه يعذبون او يهانون لا ينسى هذا المشهد في حياته لانها تبقى صدمه الى الابد وهذا كلام علماء في الطب النفسي
    وبعدين الواحد يقضي مده طويله في السجون و يتحول من زنزانه لاخرى اكيد راح يتعرف على الناس الموجودين معه حتى لوكانوا الف
    و قضيه الدجيل معروفه لدى الجميع



    هو لم يرى…. بل سمع وأخبروه وقالوا له…. ولقّنوه جماعة الأدّعاء……
    هل تتوقع من محكمة محترمة وقاضي ذو مصداقية أن نأخذ بشهادة شاهد ما شفش حاجة!!! وأن يدينوا الرئيس صدام والدليل “قالوله”!!!!

    الرد على :


    و حتى اقربلك المسئله ياريت ترى تصوير ماذا قام به علي الكميائي على ابناء الجنوب وصور من قبل مصورين مرافقين وكيف كان يضرب الشباب بالحذاء و الدهس على رؤسهم و تفريغ مسدسه في راس الابرياء


    هذا الفلم مزوّر…. وهل تتوقع من شخص برتبة ومركز علي حسن المجيد في ذلك الوقت أن يرتكب مثل هذه الأفعال بيده!!!!!!! ولنفرض أنه فعل هذا….. هل كان سيقبل أن يصوّر!!!!!!! ولنفرض أن ذلك حدث.. فهل سيتسرب الفلم الى الأعلام الأجنبي هكذا!!!!
    الفلم مزوّر من ألفه ألى يائه….. وهل تذكر متى خرج ذلك الفلم…. خرج في وقت كان مجلس الأمن الدولي يناقش مسألة العقوبات الأقتصادية على العراق….. وكانت الحكومة الكويتية ووسائل أعلامها تروجه أنذاك….
    ثم أذا دققت جيدا في الشخص الموجود في الفلم…. فلا شئ يدل على أنه علي المجيد!!! فملامح الوجه غير واضحة .. بل ومغطاة بالكوفية!!
    الفلم مزوّر من قبل الأمريكان من أجل تمديد الحصار على شعب العراق…

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد