الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › صدام حسين… حاكمهم قبل ان يحاكموه
- This topic has 13 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 19 سنة by ahmadi.
-
الكاتبالمشاركات
-
7 ديسمبر، 2005 الساعة 1:16 م #47136من لم يمت بالسيفمشارك
جاءت وقائع محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين، التي بدأت اول جلساتها امس، مثل واقع الاحتلال الامريكي للعراق، اي قمة الفوضي والارتباك وقمة الاخطاء الفنية والقانونية والتنظيمية . فالصوت كان سيئا، والنقل التلفزيوني اكثر سوءا، الامر الذي اوقع المحطات الفضائية العربية منها والغربية، في حرج كبير امام مشاهديها.
الرئيس صدام حسين بدا شامخا متحديا رافضا التعريف بنفسه، او القبول بشرعية المحاكمة، ولم يجد من يتضامن معه في هذا الموقف غير نائبه طه ياسين رمضان.أجواء السرية والتكتم حول مكان المحكمة، والاجراءات الامنية المشددة التي اتخذت لحمايتها والتأكد المفرط من كل شخص يتواجد فيها، كلها تعكس حالة الخوف والهلع التي تسود اوساط قوات الاحتلال والمتعاونين معها، مثلما تعكس مدي هشاشة العمليتين السياسية والامنية في البلاد!
ومن المفارقة ان من يحاكمون الرئيس العراقي اختاروا جريمة بلدة الدجيل التي وقعت عام 1982، وقتل فيها حوالي مئة وخمسين عراقيا اتهموا بالتورط فيها، لانها الاسهل علي صعيد تحضير الادلة والشهود، وينسي هؤلاء، والامريكان منهم علي وجه الخصوص، ان هذه (الجريمة) وقعت عندما كان التحالف بين نظام الرئيس صدام والولايات المتحدة في افضل ايامه. ولم نسمع او نقرأ كلمة ادانة واحدة من قبل الادارة الامريكية في حينها للنظام العراقي، لسبب بسيط وهو انه كان يخوض حربا ضد ايران، وبجيش غالبيته الساحقة من العرب الشيعة الغيورين علي وطنهم وهويته العربية.
المحكمة سياسية بكل المقاييس، واحكامها النهائية مكتوبة علي الحائط، وتجسد الانتقام في اوضح صوره. فما زال من غير المعروف اي قانون ستستند اليه، في مداولاتها واحكامها. ولم يصدر من طرف هيئة القضاة ورئيسها اي توضيح. وهذا امر غير مستغرب فاسماء القضاة الخمسة ظلت مجهولة حتي بدء الجلسة، ولم تعلن ولم نر وجوههم والاستثناء الوحيد كان الرئيس فقط!
هناك ثلاثة قوانين مرجحة لمقاضاة المتهمين علي اساسها، القانون العراقي، او الامريكي او الدولي، واللافت ان ايا منها لم يطبق في هذه المحاكمة المهزلة.
فالقانون المطبق حاليا في العراق هو ذلك الذي وضعه نظام حزب البعث، وهو يعطي الرئيس حصانة في مواجهة اي ملاحقات قانونية، ولذلك فان المحاكمة باطلة قانونيا في شقها المتعلق برأس الدولة علي الاقل.ومن الواضح ان المحاكمة لا تتم وفق القانونين الامريكي او الدولي، ففي الحالة الاولي يجب ان تتم المحكمة في الولايات المتحدة، او ان ينتقل قضاة لادارة المحاكمة، وهو ما لم يحدث. اما في الحالة الثانية، اي تطبيق القانون الدولي، فهذا يتطلب نقل المتهمين الي ارض محايدة، ومحاكمتهم امام محكمة دولية، مثلما حدث مع الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش، وهو ما لم يحدث ايضا.
النظام السابق في العراق لم يكن ديمقراطيا، ولم يقل هو ذلك، وارتكب خروقات خطيرة لحقوق الانسان، ومارس التعذيب والقتل ضد خصومه، ولا احد يجادل في ذلك. ولكن أليس من حقنا ان نسأل عن جرائم حكام العراق الجدد واسيادهم الامريكان؟
مئة الف عراقي قتلوا في العامين الماضيين في القصف الامريكي، وربما ضعفهم في الحرب الاولي عام 1991، فهل قتل هؤلاء مباح لان القاتل امريكي؟
الميليشيات التي ترتكب جرائم التطهير العرقي الطائفي في العراق، في المناطق السنية والشيعية علي حد سواء، أليست لها قيادات، وبعض هذه القيادات تحتل مواقع رئيسية في العراق الجديد . فاذا كان ابو مصعب الزرقاوي خارجا علي القانون، فماذا نقول عن قادة ميليشيا بدر التي باتت تشكل العماد الرئيسي للجيش العراقي وتمارس الخطف والقتل باسم الحكومة الحالية؟واذا انتقلنا الي الشمال الكردي، حيث الرئيس العراقي جلال الطالباني، فمن حقنا ان نسأل عما اذا كانت يداه غير ملطختين بدماء آلاف الاكراد الذين سقطوا في حربه علي الزعامة مع غريمه السابق حليفه الحالي السيد مسعود البرزاني، والشيء نفسه يقال عن الأخير؟
ألم تمارس ميليشيا قوات بدر جرائم في جنوب العراق ضد خصومها من رجالات حزب البعث الشيعة قبل السنة اثناء الانتفاضة الشهيرة التي اندلعت بعد اخراج القوات العراقية من الكويت، فلماذا لا يقدم المسؤولون عن هذه الميليشيا الي المحاكمة ايضا جنبا الي جنب مع قادة الحكومة السابقة؟!
هذه المحاكمة تتعمد تحقيق هدفين اساسيين، الاول اذلال العرب في شخص الرئيس العراقي، وتحويل انظار العراقيين عن واقعهم المؤلم والكارثي تحت الاحتلال الامريكي. فالعراق اليوم ليس افضل مما كان عليه في عهد الرئيس صدام حسين، رغم كل اخطاء النظام وانتهاكاته لحقوق الانسان، وهي اخطاء من الصعب غفرانها، ومن المستحيل الدفاع عنها.
عراق صدام حسين لم يكن طائفيا، ولم يكن ممزقا، والفساد فيه كان في ادني حدوده بالمقارنة مع فساد حكام العراق الجدد. وفوق هذا وذاك كان يملك جيشا قويا، ومشروعا علميا حضاريا، ويشكل قوة اقليمية كبري تحافظ علي توازن عسكري وسياسي في اكثر المناطق اضطرابا في العالم.
صدام حسين حارب ايران بجيش من الشيعة العرب، وبني ترسانة عسكرية وطور برنامجا نوويا بعقول ابناء العراق جميعا، دون التمييز بين طوائفهم، وتكفي الاشارة الي فتوي السيد علي السيستاني المرجع الديني الشيعي الاعلي التي نفت تهمة الطائفية عن النظام، وان لم تنف عنه الدكتاتورية والجبروت. ويكفي ايضا التذكير بان ستة وثلاثين من المطلوبين والمعتقلين من اركان النظام هم من الشيعة، اضافة الي المسيحي طارق عزيز.
اين الارصدة السرية للرئيس العراقي واسرته، واين يخوته الفاخرة، واين ملياراته التي هربها الي الخارج باسمه واسم اولاده، بل اين اولاده؟ ومن حقنا ان نسأل عن اموال وارصدة حكام العراق الجدد التي جمعوها في اقل من عامين وهربوها الي الخارج. فعندما يختلف اللصوص تظهر المسروقات.
نكتب هذا من منطلق قول كلمة الحق في زمن التضليل وارهاب كل من يتجرأ علي السباحة عكس التيار الامريكي الجارف. فالعدالة الامريكية تتعمد ممارسة كل انواع الاذلال والعنصرية ضدنا، حتي في معاملتها لـ (مجرمي الحرب) .
فانظروا كيف يعامل مجرم الحرب الصربي ميلوسيفيتش في لاهاي، حيث يقبع في سجن من سبعة نجوم ويتمتع بكل انواع الرفاهية، ويظهر في قفص الاتهام كنجوم السينما في قمة الاناقة والصحة، وانظروا كيف يعامل رئيس عربي، والمظهر الذي ظهر به امام المحكمة بالامس. ونترك الحكم لكم !
**عبد الباري عطوان
القدس العربي7 ديسمبر، 2005 الساعة 1:20 م #621300صدقوني لو دقيقةمشاركوالله ما اقدر احكم على صداااام هل معاه الحق او لا
شكرااا اخي
7 ديسمبر، 2005 الساعة 11:56 م #621518دبّـــورمشاركالرد على :
فما زال من غير المعروف اي قانون ستستند اليه، في مداولاتها واحكامها. ولم يصدر من طرف هيئة القضاة ورئيسها اي توضيح
لا أعتقد بأنه توصلوا إلى الآن بأنهم سوف يحاكموه بأي قانون…
فالواضح وضوح الشمس ولكل المتابعين سواء المعارضين أو المؤيدين بأنها محاكمة هزيلة لايوجد فيها أدلة ولا براهين ولا قانون ولا أي شيء سوى بأنها سياسية بحتة والرائحة التي تفوح منها هي الحكم بالإعدام حتى وإن لم تثبت أدلة…
بالأمس أحضروا شهود نفي واليوم كما يقال (شاهد ماشفش حاجة) وجميعهم يشهدون بشيء لم يروه فكيف أصبحوا شهودا الله وأعلم…
وما أراه بأن المعمول به هو (البريء متهم حتى لو ثبتت برائته)…
تحياتي
8 ديسمبر، 2005 الساعة 4:12 ص #621540ابن الفيحاءمشاركالهم انصر واحفظ المجاهد الرائيس
صدام حسين
ومشكرين على الموضوع
تحياتي
8 ديسمبر، 2005 الساعة 5:45 ص #621554المستغيثمشاركبسم الله الرحمن الرحيم انا لم اود الرد عليك اخي الفاضل لانني اعرفك جيداً بأنك من اشد الموالين للبعث الصدامي الظالم الملحد المستبد ولكن احب ان انوه لكل من يريد الرد على مواضيعك القيمة في ما تحمله من اهازيل وخدع للناس الهمج والجمد لله الاخوة الاعضاء كلهم ان شاء الله من المثقفين والواعين والذين هم على دراية تامة في نوايا امثالك عزيزي المهم تنويهي لهم هي النظرية الالمانية الاعلامية التي تقول؟؟؟؟ كذب كذب كذب حتى يصدقوك الناس…. وهذا ولكل ابي وشريف ارق السلام والمحبة والود الاخوي ..
من رضي بعمل قومٍ اشركَ في عملهم .
قتلُ امرءٍ في غابةٍ جريمةٌ لا تغتفر……… وقتلُ شعبٍ كاملٍ جريمةٍ فيها نظر
نســــــــــــــألكم الدعاء
8 ديسمبر، 2005 الساعة 7:09 ص #621587lobnaniمشاركمجاهد مين يا ابو مجاهد انت
الهم انصر واحفظ المجاهد الرائيس
صدام حسين
مين ينصر صدام ول مليون قتيل الله والمقابر الجماعيه ؟
8 ديسمبر، 2005 الساعة 10:44 ص #621658muatz 82مشاركابن الفيحاء اذا كنت صحيح ابن الفيحاء ارجوا ان تراجع نفسك فلو كان لقائدك ذرة من الشرف والوطنية لقاتل كما يقاتل الشجعان في الدفاع عن الوطن وينيل شرف الشهادة اقول لك فقط ما حكم رئيس الدولة الذي يهرب من مكان المعركة او دعنا نقول الجندي الذي يهرب من ساحة المعركة وليس بقانون اي دولة انما بقانون رئيسك الفذ يا ابن الفيحاء هل كان يقدم له نوط الشجاعة وكانت لجان الاعدامات تقدم الهدايا وان الذين قتلوا واستشهدوا لم يكن رئيسك امر بهذا ولا اعوانه انما استشهدوا بانفلونزا الطيور وانه كان في جحر الفئران يتربص لكي يقاتل المحتل انه رمز الوطنية الكاذبة ورمز القائد الظالم ورمز الشيطان الاكبر …
9 ديسمبر، 2005 الساعة 2:25 ص #621918قمر الاكوانمشاركهههههههههههههههههههههههههههههههه حلوة ………حلومة مسالة حاكمهم وبطل ومجاهد ههههههههههههه حلوة كابتن ملقوف شو اخبار الحرية والديمقراطية لديكم ؟وانت يا من لم يمت باالقند اسال الله ان يحشرك مع القائد المجاهد الشامخ جدا صدام في الدنيا والاخر يا اخي لامك تستحق مني الدعاء لانصافك وصيب اصلك يا عراقي يا غيور يا اصيل يا ابن ابيك وامك ……وتحياتي للاخ ملقوف المحلل البارع والذي تدرس مقالاته في كليات العلوم السياسية التي تبدأ دوامها الثالثة بعدد منتصف الليل ……….هههههههههههههههههه
من زمان ما ضاحكين اشكركم ضحكتونا يا ظرفاء9 ديسمبر، 2005 الساعة 12:28 م #622044دبّـــورمشاركأهلين أخي قمر الاكوان
لا أعلم لماذا دوما تأخذ ردودي بأنها مسألة عداوة بيني وبينك مع أن ردي هو رأيي الخاص وليس مساسا بأحد ما…
عزيزي إن كان ردي أضحكك فأتمنى لك الضحك دوما والسعادة لأنها سوف تظل كذلك رضيت أم أبيت أنت ومن معك…
وهذا ما أردت توضيحه ليس لكم ولكن للقاريء الكريم وهو عدم تقبل الرأي الآخر والرد بالشتيمة والمذهبية أو الإستهزاء بالرأي الآخر…
عموما ياأخي الفاضل أدعوا لكم من كل قلبي بأن يزيد الله لكم من هذه الديموقراطية والحريّة وبأن يجعلكم ذخرا للمسلمين وللدمقرطة…
تحياتي لك دوما
9 ديسمبر، 2005 الساعة 1:56 م #622090من لم يمت بالسيفمشارك
الرد على :
هههههههههههههههههههههههههههههههه حلوة ………حلومة مسالة حاكمهم وبطل ومجاهد ههههههههههههه حلوة كابتن ملقوف شو اخبار الحرية والديمقراطية لديكم ؟وانت يا من لم يمت باالقند اسال الله ان يحشرك مع القائد المجاهد الشامخ جدا صدام في الدنيا والاخر يا اخي لامك تستحق مني الدعاء لانصافك وصيب اصلك يا عراقي يا غيور يا اصيل يا ابن ابيك وامك ……وتحياتي للاخ ملقوف المحلل البارع والذي تدرس مقالاته في كليات العلوم السياسية التي تبدأ دوامها الثالثة بعدد منتصف الليل ……….هههههههههههههههههه
من زمان ما ضاحكين اشكركم ضحكتونا يا ظرفاء
الأخ قمر الأقـ….. أتصور لو أنك ألتزمت الصمت أفضل من هذا الرد الذي لن نفهم منه شيئا!!11 ديسمبر، 2005 الساعة 12:32 م #622678عيون بغدادمشاركمشكوروين عالموضوع . ولله انا مع الاخوه ملقوف وابن الفيحاء و من لم يمت بالسيوف بان هذي المحكمة تعتبر مهزلة التاريخ الحديث . يعني الشهود واحد كان عمره 3 اشهر ما اعرف شو . والثاني ما شاف ابد بس حد خبره . اعتقد ان هذه المحكمة مقتبسه من مسرحية عادل امام شاهد ما شافش حاجه . ولله بعد خمسين سنة بيكون هذا بالتاريخ ونشوف _اذا كنه من الاحياء – كيف بنكون مسخره امام ابناء واحفادنا بتصديق اكذيب امريكا واتباعه
11 ديسمبر، 2005 الساعة 9:48 م #622874حسن – البحرينمشاركالحمد لله على ما أنعم .
أنا أعتبر إن الله قد وهب العراق أكبر نعمهة و هي إزاحت هذا الطاغية , بطاغية أكبر منه .
( و يسلط عليهم منهم و فيهم ) , طبعا هذه عبرة لمن لم يعتبر .
فمن طبع الطغات الخيانة و الغدر , أي لاصديق لهم .
حسن – البحرين .
12 ديسمبر، 2005 الساعة 6:10 م #623106ahmadiمشاركمحكمة صدام حسين أصبحت مثل المسلسلات التلفزيونية مع وجود فرق بسيط اننا فى المسلسلات نعرف النهاية بمعرفة عدد الحلقات ولكن فى المحكمة لا نعرف متى أخر حلقة بالأضافة الى اننا نرى أن المحكمة خولت صدام حسين بتوجيه خطاباته وشعاراته الى الشعب العراقى بدون رادع ناهيك عن برزان واسلوبه الهمجى بدون اى اعتبار لحرمة القاضى والقضاء مع اعتراضى لأخفاء الشهود فمن لا يريد اظهار شخصيته لا يتقدم للشهادة فلم الخوف ولله فى خلقه شؤون
12 ديسمبر، 2005 الساعة 8:59 م #623154ahmadiمشاركما أشبه محاكمة صدام حسين بمسلسل نتابع حلقاته وننتظر الحلقة الأخيره لنرى النهايه ومتى تكون النهايه لأننا لا نعرف عدد الحلقات لقد وقف الطاغية متبجحا غير مبالى وربما يصطنع اللا مبالاه كالطير يرقص مذبوحا يسأل الشاهد ان كان هناك عراقى صفعه هو بيده ولا يخفى أنه هناك جلادون يصفعون الشعب بأمره وبعلمه ….. وقف يوجه الخطب والشعارات الرنانه من المحكمه يخاطب الشعب المغلوب على أمره الذى عانى الأمرين من جلاوزته ومن وجهة نظرى الشخصيه أن قاعة المحكمة اصبحت بوابة صدام حسين الوحيدة الذى يوجه رسائله للأرهاب ويمارس دور الرئيس بدون أى رادع ……. ولله فى خلقه شؤون
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.