الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › المعاكسات·· يعملها الشباب وتدفع الفتيات ثمنها
- This topic has 9 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 11 شهر by
الساحر.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 يوليو، 2001 الساعة 5:12 م #4706
روعــــــه
مشاركالشارقة – حليمة الملا:
نقل من جريدة الاتحاد-دنيا.مشكلتي أنني تعرفت على شاب ونشأت بيننا قصة حب!!، واتفقنا على الزواج، ولكنه قال لي انه كان يريد أن يعرفني على والدته قبل الزواج ولم أمانع، واتفقنا على موعد محدد لكي أذهب معه الى منزله، ومن سذاجتي وغبائي ذهبت معه وعندما وصلنا دخلنا المنزل ولم أجد فيه أحدا، واقنعني بأن والدته خرجت وستعود بعد زمن قصير، واخذنا نتحدث واخذ يتغزل بي ويشرح لي مقدار حبه، واستدرجني حتى حدث ما حدث!!، واكتشفت أنه كان على اتفاق مع بعض زملائه، فكانت الصدمة الكبرى عندما شاهدت أحد اصدقائه وعرفت بأنه صديق شقيقي الاكبر!!، وللمعرفة التي بيننا ارجعني الى المنزل، وبعد ذلك اليوم تبت الى الله·· بعد أن أصبحت حياتي جحيما، وقرر ذلك الشخص أن يفضح أمري أمام اسرتي اذا لم أستجب لمطلبه القذر·
هذه قصة واقعية استعرضها لنا الأستاذ عبدالله البريمي الواعظ بدائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشارقة ضمن سلسلة من هذه القصص والحكايات، وذلك خلال محاضرة قيمة نظمتها أندية الفتيات بالشارقة مؤخرا تحت عنوان أحم نفسك من مخاطر الهاتف والإنترنت ، بادئا حديثه بتعريف المعاكسات وحكمها في الشرع وأشكال المعاكسات وأسبابها واكثر اماكن وقوع المعاكسة، مشيرا كذلك باصابع الاتهام الى الآباء والامهات وأولياء الأمور في إهمالهم لأبنائهم وتهاونهم في الرعاية والشؤون الأسرية·
وأشار فضيلته الى المخاطر والأضرار الناتجة عن إساءة استخدام التقنيات الحديثة في وسائل الاتصال والتواصل، ومن اهمها الهاتف والإنترنت والبريد الإلكتروني، مؤكدا على أن كثيراً من البيوت الآمنة والمستقرة دُمرت وهُدمت من إساءة استخدام هذه الوسائل وخاصة عن طريق الرسائل و الماسيجات ·الفراغ بدايته:
وقال عبدالله البريمي ان شبابنا في هذه الأيام من الإجازة والفراغ يملأون الأرصفة والشوارع والشواطىء ذهابا وإيابا في لعب الورق والشيشة و التفحيط وغيرها من الأمور، ويسهرون الليالي على الأغاني الماجنة والأفلام الرديئة الهابطة، ويضيعون الصلوات وطاعة الرحمن جل وعلا، ويتسكعون في الأسواق ويمارسون هواية المعاكسة المحرمة فالحديث عنها يطول، والمعاكسات تأتي بأشكال مختلفة سواء بالهاتف أو برمي الأرقام أو باركاب الفتيات من المدارس والأسواق أو المحادثات عبر الإنترنت والرسائل الفاضحة·
وأشار الى مفهوم المعاكسات قائلا هي عبارة عن حالة تحرش لفظي أو حركي يقوم به أحد الجنسين تجاه الآخر بهدف تكوين علاقة اجتماعية أو عاطفية في اي مرحلة سنية وبأية طريقة كانت، وحكم المعاكسات أنها لا يجوز، بل هي حرام، وعن الطريقة التي من خلالها تحدث المعاكسات فهناك الطريقة المباشرة أي بالكلام (ممكن تأخذين رقم التليفون) وترد عليه الفتاة إما بالإيجاب وتأخذ الرسالة أو الورقة أو تتجاهله وتسير أو تأخذ الرسالة وتبدأ بالعلاقة المحرمة أو تأخذ الرسالة وتلقي بها أرضا لتخلص نفسها من الملاحقة والمطاردة أو تأخذ الرسالة لكي تبلغ الشرطة·أساليب شائعه
وهناك المعاكسة بالإشارة المباشرة أي أن التحرش يكون مجرد إشارات وحركات يقوم بها الفتى أو الفتاة لجذب الانتباه وهي كثيرة، أو عن طريق المهاتفة أو من خلال الفرد الوسيط واستغلال الصغار مثل الأخت والاخ، ومن الطرق ايضا الكتابة مثل الرسائل على نافذة السيارة والطرق الحديثة التي نسمع بها كثيرا وتتم من خلالها المعاكسات مثل رسائل الموبايلات وعن طريق الإنترنت·
وذكر الأستاذ عبدالله البريمي بأن أسباب هذه الظاهرة كثيرة من أهمها النقص العاطفي، أي أن الشباب عموما بحاجة الى الحب، فكثيرون منهم فقدوا الحب والحنان في بيوتهم ومن أسرهم بسبب غياب الآباء وانشغالهم عنهم بالسفر، والسعي من وراء المال بجشع أو بسبب انفصال الوالدين والطلاق، كما ان بعض الآباء يفتقدون الرحمة في التعامل مع أبنائهم ويتبعون القسوة والعنف معهم·
كما ان الوحدة والفراغ عاملان مهمان قد تكون الفتاة ملتزمة وخلوقة ومحترمة ولكن مع الشعور بالوحدة وكثرة الفراغ يبدأ الشيطان يوسوس لها، فتبدأ المعاكسة بهدف شغل أوقات الفراغ، وأيضامن أسبابها الرفقة السيئة وإثبات الذات كأن يجلس الشاب مع أصحابه وكل منهم يتحدث ويروي مغامراته، فتراه يجلس الى نفسه ويتساءل: لماذا هم يعاكسون وأنا لا؟، هل هم شجعان وأنا جبان؟، وهناك عنصر غياب الوازع الديني فبعض الفتيات وللأسف الشديد وأقولها بكل حرقة وألم يلبسن الثياب الضاغطة والضيقة والشبه عارية، كما أن لكثير من الأعمال التلفزيونية مثل الأفلام والمسلسلات دوراً في اقتداء الشباب والفتيات وتقليد أبطال هذه القصص، وأكثر الأماكن التي تتم فيها المعاكسات هي الأسواق والشاليهات والمنتزهات والاختلاط في المدارس الخاصة بين الجنسين وفي السفر، وطبعا الآثار المتوقعة من هذه المعاكسات هي الإثم واستحقاق العقاب وفقد الثقة وتشويه السمعة والاعتداء الجنسي والإسراف في صرف المال وحدوث مشاكل اجتماعية كثيرة ومتنوعة من طلاق وانتقام·الفتيات هن السبب:
ووجه المحاضر اللوم الى الفتيات لأنهن في كثير من الحالات هن السبب الأول في القضية، فقد تخرج إحداهن الى السوق بكامل زينتها وتبرجها مع وضع البخور والطيب، وقد تكون هذه الأمور سببا في وقوع المحظور، وقد تكون الفتاة طيبة وفطرتها سليمة ولا تريد الزنى ولا تريد الفاحشة، ولكنها اغترت بمشاهدة الافلام والمسلسلات وسماع الأغاني وقصة الزميلة فلانة والصديقة علانة وما الى ذلك من رفيقات السوء، وقد تخرج وتظن انها هواية وان المسألة سهلة·· وتقول ماذا يضر؟ أرفع سماعة الهاتف وأكلم هذا وذاك، وماذا يضرني لن أفعل شيئا ولن اقع في الزنى لن افعل ذلك لأنني بنت فلان ولأنني من قبيلة كذا ولأنني محافظة على نفسي وعرضي وشرفي؟!·
إن المسألة أخواتي أولها اهمال من المنزل، وآخرها ولع وحب وغرام وعشق بل وزنى، وقد تصل الى القتل والعياذ بالله ، هذا ما يراه البريمي ويتابع: تأخذ الفتاة ذلك الرقم من ذلك الشاب وترمي عليه رقمها وتظن أن المسألة مكالمة فقط·
وأضاف عبدالله البريمي قد لا تتصور بعض الفتيات وهن ينزلقن في مزالق المعاكسات مع بعض الذئاب البشرية ما قد يصل إليه أمر إحداهن من السوء والخطر الجسيم، حيث تجد نفسها يوما من الأيام في مأزق عظيم لا مفر منه ولا مناص، ولو انها تصورت ونظرت الى هذه الخطوة الجريئة من جميع جوانبها لما أقدمت عليها، فإما فضيحة وخزي وعار يلحق بهذه الفتاة واهلها، وقد يصل الحال الى أن يقوم اهلها بقتلها، وأما أن يبتعد عنها المعاكس لانه اذا حصل على مطلبه فإنه ليس بحاجة الى ان يتزوج امرأة خائنة·· خانت أهلها وثقتهم بها، ولو حدث وتزوجها فإنه مع ذلك لا يحس بطمأنينة معها لأنه غالباً ما يعيش خائفا ان تكرر ذات الفعل مع غيره، ولكن يجب ان تعرف الفتاة المعاكسة ان هناك أمرا يفعله بعض الشباب المعاكس وتغفل عنه الفتيات الساذجات لأنهن لا يحطن علما بما يراد بهن ولا يعلمن بما وصل اليه هؤلاء الشباب من المكر والكيد والخديعة، وهذه الصفات هي صفات الذئاب البشرية وهذا الأمر الخطير هو أن بعض الشباب وأثناء مكالمته الهاتفية مع صديقته الغافلة يقوم بتسجيل شريط كاسيت بما يدور بينهما من حديث غرامي وكلام فاحش، بل وأحيانا يكون الكلام شنيعا وقبيحا وخاليا من الحياء والعفة، ثم يحتفظ هذا الوغد بذلك الشريط معه، فاذا فكرت هذه الفتاة ان تنهي علاقتها معه واخبرته بذلك اظهر ذلك الشريط وهددها!!، وهنا تنقلب حياتها رأسا على عقب، فاذا ارادت الزواج هددها بالشريط، والادهى من ذلك اذا كانت متزوجة فما ان تفكر بانهاء علاقتها معه إلا ويهددها بأن يفضح امرها او ان تبقى صديقة له لتلبي غرائزه البهيميةَ!!، فتأملوا جيدا ما يمكن ان تتسبب به مكالمة تلفونية هي في نظر كثير من الناس وبالأخص الفتيات شيء تافه ووسيلة لقضاء وقت الفراغ·· وانظروا الى ما قد يتسبب به ذلك المعاكس اذا ما هو اوصد جميع الابواب في وجه تلك الغافلة حتى كان سببا في قتل نفسها·· وقال ان عندنا ذئاباً بشرية ويجب ان تعرف كل امرأة انها عندما تخرج من منزل أهلها أو منزل زوجها فانها تحمل معها شرفها وشرف أهلها، فعليها ألا تفرط في هذا الكنز الثمين، وهذه الحقيقة ليست غائبة عن الكثيرات ولكن بعض النساء تتغافل أو تتجاهل هذه الحقيقة، فما أن تسمع داعي الرذيلة من أهل المعاكسات إلا واستجابت له، ونسيت أمرا مهما وهو انه لا بد ان في هذا الطريق ضحية والضحية ستكون هي ، لأنها ستجد ان الوعد بالزواج الذي سمعته من ذلك المعاكس لم يكن إلا استدارجا لسذاجتها وللحصول على مبتغاه منها، فإذا أخذ ما يريده منها ألقاها وقد تلوثت سمعتها، وهذا ليس بمستغرب لأن العلك يمضغ حتى إذا ذهبت حلاوته ألقي في اقرب صندوق قمامة·قصص واقعيه:
الأستاذ عبدالله البريمي خلال حديثه استعرض جانبا كبيرا من قصص وحكايات حدثت لأصحابها في الواقع المعاش، وسلط الضوء عليها بهدف توعية الشباب والفتيات لعلها تكون عظة وعبرة لهن، وتوجيها وإرشادا للمجتمع·· واحدى هذه القصص تشير الى ان شاباً أركب فتاة معه في سيارته، وكان يريد ان يصل الى ما حرم الله وقد وفق الله من إمساكه وهو في حالته تلك ولله الحمد، وتقول الفتاة وهي تبكي والله أول مرة أركب معه، ما الذي أركبك؟ يتساءل البريمي·· تقول كلمني بالهاتف رميت عليه رقما في السوق، فقال لي سأتزوجك ولكن كيف أتزوجك قبل ان أنظر اليك، انظروا الى الخبث الى خبث الذئاب حتى إذا قضى منها ما يريد رماها كالشاة·
القصة الثانية تقول·· فتاة في ريعان شبابها كانت ترمي الأرقام على الشباب، ولكنها لم تفكر يوما في أن تقع في الزنى او ان تخرج مع شاب في سيارته، ثم كتب الله لها الزواج وسترها الله سبحانه وتعالى قبل أن تقع في اية فاحشة إلا هذه المكالمات التي تظن أنها سهلة، وبعد أن فقدت كل شيء وقفت لتقول: المعاكسة أدخلتني السجن، دخلت السجن بجريمة الزنى، والسبب معاكسة هاتفية رفضتها أولا واستجبت لها بعد إلحاح المعاكس، و ذلك ان زوجي يعمل لأوقات طويلة، وأحيانا يقضي الليل في عمله، وفي هذه الأوقات بدأ شخص ما بمعاكستي بالهاتف، كنت في البداية أرفض هذه المعاكسة وأغلق الهاتف في وجهه، ولكنه أصر على الاتصال، خفت أن أخبر زوجي ولا يفهمني·· إذ كانت بيننا بعض المشكلات ونظرا لكوني وحيدة وتطورت الأمور مع ذلك المعاكس، وطلب لقائي خارج المنزل قلت له: لا أستطيع أن أخرج لأن زوجي يعمل أحيانا في الليل، وهيأت له أن يدخل المنزل عندما ينام الجميع، وتكررت زياراته الليلية حتى شاهده الجيران·· فأبلغوا والد زوجي الذي أخبر زوجي بدوره فلم يصدق في البداية حتى نصبوا لنا كمينا مع الشرطة التي ضبطته يخرج من المنزل وكانت نهايتي السجن، وبالطبع طلقني زوجي وفقدت أسرتي واطفالي، وما كان حصادي إلا الندم، ولا أعرف من ألوم؟! هل ألوم نفسي أم الشخص المعاكس أم الهاتف، كانت هذه الكلمات اعتراف باحت به إحدى ضحايا المعاكسات·
قصة أخرى لفتاة كانت تخرج مع أهلها الى السوق ليشتروا بعض الأغراض، فرآها صاحب محل فأعجب بها وأعجبت به، وفي غفلة من أهلها رمت عليه رقمها ورمى عليها رقمها، ثم أصبحت هناك اتصالات بينهما، وفي يوم من الأيام خرج أهلها الى أحد الأماكن فقالت لهم سأبقى في البيت عندي دروس ومذاكرة، ثم اتصلت بصاحب المحل فأتى اليها وفعل بها الفاحشة في عقر دارها والعياذ بالله·
الشباب يتهربون:والحديث لفضيلته يشير فيه الى قول بعض الشباب استمع اليهم بنفسه قائلين: نحن نتحدث مع الفتيات ونقيم العلاقات المشبوهة معهن، ولكن إذا أردنا الزواج لا نفكر أدنى تفكير في هذه المرأة التي تسلقت جدران العفة وتعرفت على شاب غريب عنها، ولم تراع عند ذلك حياء ولا خجلا، وقد تستغربون هذا القول منا، ولكن نحن ننظر الى علاقاتنا مع الفتيات من منظار التسلية ·
يقول شاب آخر، ولايزال الحديث للبريمي: كنت الى فترة اكلم الفتيات هاتفيا لكني الآن لا أفعل، وذلك لأن الشاب في تلك المرحلة المبكرة من العمر يكون غير ثابت نفسيا وشخصيته تكون مهزوزة، ولذلك قد يتأثر بصديق له أو يقلده، وهذا ما حدث معي حين اكتشفت في لحظة ان أصدقائي جميعا يكلمون الفتيات ولديهم صديقات، وعندما حاولت أن أقلدهم انزلقت قدماي في هذا الطريق، وبصراحة ان البنات اللاتي يتحدثن مع الشباب في الهواتف على درجة ضئيلة من الأخلاق، وعلى الرغم من أني كنت أرى هذا الأمر بالنسبة لي عاديا إلا أنني لا أرضاه لأخواتي البنات، لأن هذا الطريق لا تسلكه إلا الساقطات من النساء·
وهذه النتيجة ليست مستغربة·· لماذا؟ لأن المرأة التي تتعرف على رجل وتحدثه بالهاتف وتخرج معه حيث يريد هذه ضائعة، ليس في نظر أهل الدين والصلاح فقط بل في نظر الشباب المعاكس انفسهم!، ولو سألنا كثيرا من هؤلاء الشباب لسمعنا الرد الموحد منهم جميعا وهو من يضمن لي انها لن تتعرف على شخص آخر بعد زواجي منها؟! ·
مختتما حديثه بتوجيه الآباء وأولياء الأمور، داعيا الى مراقبة الابناء بشدة قائلا: ايها الآباء والأمهات راقبوا بيوتكم لا تشغلكم الدنيا عنها، لا تهملوا بيوتكم من أجل عقار أو بيع وشراء، و(قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) (سورة التحريم آية 6)·· انتبهوا للهاتف، راقبوه بحذر ولكن دون تشدد ودون وسوسة وتعقيد وإنما مراقبة واعية، كذلك سهلوا انتم أمور الزواج، فوالله انه علاج لمثل هذه المشاكل (مشاكل الشباب والفتيات)، وخففوا المهور وارضوا بمن أتاكم بدينه وخلقه وأمانته فزوجوه·تحياتي…
~~~~~~~~~~~~~~~~~
حكمة زايـــــد….نبراس به نهتدي21 يوليو، 2001 الساعة 5:44 م #330244العمانية الغالية
مشاركشكراً عزيزتي روعه على موضوعك .. وأنا أيضا اعتقد ان اللوم لا يقع على الفتاة لمتبرجه وحدها فحسب .. بل انه يقع على الطرفين…
خَـدَعوهـا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ
والغَواني يَغُـرٌهُــنَّ الــثَّــنـاءُ
أَتـراهــا تـنـاسـت اســمي لمـا
كثرت في غـرامـها الاسْمــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم
تك بـيــني وبيـنهـا اشْـيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســلامُ
فكلام ، فموعــد ، فـَلـِــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تسل كيف كـنـــا
نـتهادى من الـهـوى مـا نشــاءُ
وعلينــا من العفـاف رقـيــــبُ
تــعـبـت في مـراسه الاهْــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ
أنتــم النــاس أيهــا الشـعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلوبِ اَلْـعَـــذَارَى
فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَــــواءُ
نقلاً من الساحه الاسلاميه لبنت الاصول..
—————————————————-
ام ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
21 يوليو، 2001 الساعة 10:50 م #330319الساحر
مشارك
الشباب مشاكل
لا تسمعو كلامهم^_-ALSA7R-_^
22 يوليو، 2001 الساعة 7:55 ص #330463عنتر بن شداد
مشاركأغاضوني يقولهم شقراء
فالشقر يغرهن الغناء
اتناسوا اني لك
ام كثرت بقلبك الاسماء
ان رأوني مالوا وكأني
ناقدا وهم شعراء
قلبوا لك الموازين حتى
أنكرت ما بيننا من أشياء
حبي نزف جروحي اودعتها
أكاليل من وهم وأفتراءأتبحث عن الماضي .. أذا جد لنفسك قبرا
22 يوليو، 2001 الساعة 6:31 م #330610المرعب
مشاركالغلط من الطرفين ……
اللهم ابعدنا عن هذي الامور25 يوليو، 2001 الساعة 2:48 م #331180طـــلال
مشاركفعلا..اخي المرعب .أسباب هذه المشكلة تكمن في الطرفين ..
فالفتيات ربما يهيئن لهذه المشكلة عبر عدة طرق معروفة لا داعي لذكرها..( الجميع يعرفها)
والشباب هم أيضا في هذا الميدان لهم نصيب ..فهم يتربصون بكل فتاة…محاولين الإيقالع بها في شباكهم ..
والنتيجة .. مرة للطرفين ,..,وأن كانت حلوة لطرف .ولكنها الى حين فقط ..فقط..
ولعل الفراغ ..وقلة الوعي الديني من أهم الأسباب التي ساهمت في في نشوء هذه الظاهرة وتفاقمها…وهو ما يؤدي في نهاية الأمر الى البحث عن السبب الحقيقي وراء ذالك ..وهو أن انعدام التربية الصحيحة هو وراء هذ الإنحراف..صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
26 يوليو، 2001 الساعة 1:46 ص #331288الساحر
مشارك
لا من الشباب^_-ALSA7R-_^
26 يوليو، 2001 الساعة 1:57 ص #331291روعــــــه
مشاركلا من الاثنين ..
تحياتي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حكمة زايــــد…نبراس به نهتدي26 يوليو، 2001 الساعة 3:32 ص #331303طـــلال
مشارك
جميل جدا ..التحاور الودي في قضية تتختلف فيها أوجه النظر ..ولكن الأجمل هو ذكر الأسباب في الإختلاف وليس الإختلاف من أجل الإختلاف ….فبين هذا الرأي وذاك ..نقف مطالبين أصحاب الآراء بشرح وجة نظرهم.صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
26 يوليو، 2001 الساعة 4:35 ص #331327الساحر
مشارك
لا لا لا مممممممممممممممن الشباب^_-ALSA7R-_^
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.