يا رياحا ليس يهدأ عصفها نضب الزيت ومصباحي انطفأ وأنا أقتات من وهم عفي وأفي العمر لناس ما وفى كم تقلّبت على خنجره لا الهوى مال ولا الجفن غفا وإذا القلب على غفرانه كلّما غار به النّصل عفا * * * يا غراما كان منى في دمى قدرا كالموت أو في طعمه ما قضينا ساعة في عرسه وقضينا العمر في مأتمه ما انتزاعي دمعة من عينه و اغتصابي بسمة من فمه ليت شعري أين منه مهربي أين يمضى هارب من دمه * * * كنت تمثال خيالي فهوي المقادير أرادت لا يدي ويحها لم تدري ماذا حطّمت حطّمت تاجي وهدّت معبدي يا حياة اليأس المنفرد يا يبابا ما به من أحد يا قفارا لافحات ما بها من نجّى يا سكون …….. الأبد…. * * * يا نداء كلّما أرسلته ردّ مقهوراً وبالحظ ارتطم وهتافاً من أغاريد المنى عاد لي وهو نواحٌ وندم رُبَ تمثال جمالٍ وسنا لاح لي والعيش شجو وظلم أرتمي اللحن عليه جاثياً ليس يدري أنه حُسْن أصّم * * * وإذا ما زهرات ذُعرت ورأيت الرعب يغشي قلبها فترفق واتئد واعزف لها من رقيق اللحن وامسح رعبها ربما نامت علي مهد الأسى وبكت مستصرخات ربها أيها الشاعر كم من زهرة عُقبت لم تدري يوماً ذنبها!!!
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد