في احد الليالي كنت أفكر في هذه الحياة وأتعجب منها كيف تبدا وكيف تنتهي فرجعت أصور كيف كان أول للقاء وأرسم أخر ساعة زمن ينتهي فيها البقاء حاولت أن أحاور هذا الفكر بهذه الكلمات أتمنى أن تنال رضاكم
عجبت من للقاء يكون أوله بكاء تسألت كثيراً عن هذه الدموع هل هي دموع الفرح أم دموع الشقاء تسألت كثيرا أين أنا الآن و أي عصرا هذا الزمان لا اعرف …. سوى أني أتيت من الظلام البعيد إلى عالم جديد وفجئة …شعرت بيدي تقبض بشدة على حبال البقاء وعيناى مغمضة خوف اللقاء و فمي يرتشف الأمل من نبع الوفاء . . .
مرت الأيام في صمت وسكون كانت أحلامي تسابق الزمن وآمالي يرسمها الشجن فقد كنت اجهل الحياة لم أكن اعرف : ما تخفي زهرة الأيام من شقاء ومعاناه باختصار كنت أظن الحياة قطعه حلوى تذوب خلف الشفاه لا اعلم هل كان جهلا أم سواه
. . .
كادت الحقيقة أن تعصف بقلبي الصغير حينما أدركت سر البكاء وما تخفي الحياة من قبح خلف أسوار الشقاء فقد ادركت ان أنياب الزمن كانت تنهش أيامي وتقرع دقاته أجراسي كم هي موحشة حديقة الأيام إنها زهرة الأوهام ومستنقع الأسقام لم تكن سوى معركة بين حقد وانتقام نهارا حزين يزلزل الارض تحت القدم وليلاً طويل يشنقة الأنين بحبال الندم
. . .
فأين السعادة..؟؟ أنها للحظات بل مجرد أمنيات قطرة ماء على صفيح ساخن تراقصت ثم اختفت في ثواني لتترك على اجسادنا اثار الوهن نعود إلى الوراء نشٌد الرحمة من جبروت الأقوياء عدت كأني عريس أزف إلى أرذل العمر يكسوني وشاحي الأبيض يراقصني رغم عني على صوت طبولُ يقرعها الموت دونما صوت ارقص رغما عني عند القيام على وهن العظام إنها بقايا ركام لفريسة أكلتها اسود الأيام
. . .
فارقتني الحياة في صمت فكم عجبت من هذا اللقاء الذي انقضى في ساع وهذا الوداع الذي أتى دونما داع عدت كما بدأت أتسال عن هذه الدموع هل هي دموع اللقاء أم دموع الوداع وهل الدنيا حقيقة أم خداع و تاه الجواب و ضاع حينما أجتمعت في عيني دموع اللقاء ودموع الوداع
هلا اختي الكريمة روعة احساس انت رائعة في مواضيعك وفي اختيارك ………. ان الدموع التي نذرفها حين لقاء الاحبة هي دموع الحسرة على مافاتنا من غيابهم والشوق اليهم فالدمعة اجمل واصدق تعبير وهي رغم غلاتها ولكنها تذرف رخيصة لمن نشتاق اليهم ………….
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد