تمر بنا أيام من شدة السعادة التي نعيشها لا نحس بالوقت إلا وقد مضى لأن السعادة تٌنسي الشخص شيء أسمه الوقت يتمنى ساعتها أن يتوقف الوقت لكي لا تنتهي سعادته حتى يظل يغرق في السعادة طول حياته ولكن هذا من الصعب أن يحصل في عالمنا
وتمر بينا أيام من شدة تعاستها وحزنها وهمومها ونكدها نحس بان الثانية الواحدة كأنها دهر وأن الوقت يتوقف في تلك اللحظة، نود في تلك اللحظات أن يجري الوقت مجرى الرياح ولا نحس به لكن سرعان ما يبدأ الوقت بالمرور لأن النكد ربما بدا يهدأ شيئا فشيئا، ولكن ماذا لو يهدأ النكد ؟؟؟؟!!!
هل من الممكن أن نجد شخصا في هذا الكون يعيش سعيدا طوال حياته أو نجد شخصا يعيش طوال حياته ولم يشعر بالسعادة أبدا
لا أعتقد………….
لأن الله عز وجل خلق لكل شيء مقدار، فكل شخص يمر بحياته لحظات سعادة لا تكاد تنتهي إلا تتبعها لحظات حزن والعكس صحيح، لذلك نقول لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
لا بد للانسان ين يمر بجميع الاحوال سعادة واحزان لكى يعرف الفرق بينهما لذ لو ان كل ايام عمرة سعادة فيمل فهذة كلها من نعم الله علينا فلا نياس من رحمة الله اذا مرة بنا ضائقة ما
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد