أهلا بعودتك الميمونة (أستاذي) الفاضل نوور البدر

إن ما تفعله أمريكا ومن خلفها جاريتها بريطانيا هو عين العقل…

فقصف قناة الجزيرة لا يعني شيئا سوى أنهم تخلصوا من أداة الإعلام لما يسمى (بالإرهابيين)…

وقتل أسامة بن لادن والزرقاوي وإخواننا في أفغانستان والعراق وفلسطين ليس سوى مسلمين ذهبوا مع الريح فهذا لا يعني شيئا…

وكما يقولون (كلب وراح) ياسبحان الله…

لو كان معتنقا لأي ديانة في العالم أو غير معتنق لأعتذرت أمريكا ودفعت التعويضات لذلك ولكن المسلمين آخر ما تفكر به هذا وإن كانوا في حساباتها أساسا…

ما يرعب أمريكا ويجعلها تشتت جنودها وجيوشها هنا وهناك هم هؤلاء ما تسميهم (بالإرهابيين) وليس العلمانيين والمتشدقين بالديموقراطية من المسلمين فهي تعرف جيدا بأنهم خط دفاعها الأول…

وكذلك الحال بالنسبة لقناة الجزيرة فكيف بها تتجرأ وتنشر ما تخطط وتقوم به الإدارة الأمريكية مع أن انتهاكاتها أصبحت علنا ولكنها لا تريد لأحد أيّا كان بأن يقف ضدها حتى ولو بالأدلة والحقائق…

وصدق شيخ قبيلة القردة (بوش) عندما قال (من ليس معنا فهو ضدنا) فلا حياد (يا هيك ياهيك)…

نقطة أخيرة

سؤال يراودني بين الحين والحين وهو:

ولنعتبر جدلا بأن أفعال بن لادن والزرقاوي هي إرهاب…

إذا ما تفعله أمريكا ماهو؟؟؟

سؤال يدور في داخلي كل يوم ألف بل مليون مرة ماذا تسمى الإنتهاكات الأمريكية في كل يوم وفي كل بلاد المسلمين مع أن البعض يرى بأنها صانعة أسس الديموقراطية!!!!

وسوف انتظر إجابات فريق الديموقراطية…

تحياتي لك أخي الفاضل نوور

أخي العزيز،،، أحمد الناهي

قناة الجزيرة لا تقف مع أحد، وإنما هي وقفت مع الحقيقة والواقع الذي يعيشه العالم أجمع فلم تكن ضد أو مع العراق ولم تكن كذلك ضد أو مع أمريكا!

إنما هي قناة إعلامية هدفها بث الأخبار التي تحدث بالعالم العربي والغربي، ومناقشة مايحدث للعالم بصورة واضحة.

وقناة الجزيرة لم تتعمد عدم نشر أخبار العراقيين، بل العراقيين هم من منعوا مراسلوا الجزيرة من بث الأخبار، خصوصاً يوم تحرير أمريكا للعراق من صدام، وذلك حين أظهرت صور مباشرة للعراقيين وهم قد سلبوا من أهلهم كل شي، وحدوث الفساد الرهيب الذي أصابهم لدرجة أنهم سلبوا كل مافي المدارس والجامعات وحتى المؤسسات الحكومية من كل شيء!

فهل أخطأت قناة الجزيرة بنشر هذه الصور؟!
هي صور حقيقية لما يحدث، فأين الضير في ذلك؟!

فكما نشرت صوراً لسجن ابو غريب ومايحدث فيه ومالاقى فيه العراقيين من عذاب تحت يد الأمريكان، وكما نشرت صوراً لما يفعله الزرقاوي وأسامه بن لادن، فهي أيضاً نشرت صورا للعراق ومايجري للمجتمع العراقي!!

فهي لم تستر على أحد ولم تقف مع أحد.

الرد على :

---

قناة الجزيرة هي من القنوات التي تاجرت بدماء الابرياء وكان سوقها ارخص الاثمان

---

لم تكن قناة رخيصة أبداً، فهي أول قناة عربية لاقت نجاحاً باهراً وملحوظاً على مستوى العالم، وهي قناة شجعت على الحرية والديمقراطية في بث الحقائق دون خوف.

الأخت العزيزة دبدوبة فقط أنظري لقناة الجزيرة من خلال أحتفالها بذبح شيعة أهل البيت (ع) وتعرفين الحقيقة .. أنظري الى برنامج الأتجاه المعاكس الذي يأتي بأناس همهم قتل العراق لأنهم تابعين لصدام وهذا فيصل القاسم الذي يملأ قلبه الحقد على مدرسة أهل البيت وأتباعها .. وأذكر مرة يقول عن الشهيد محمد باقر الحكيم نصاً (( ياعمي لاشهيد ولاشي .. هو قُتل وخلاص أنتم الشيعة تقولوا شهيد )) بربكِ ماذا تجاوبي رب السموات والأرض عندما يسألك عن حرية الجزيرة المتاجرة بدماء الأبرياء .. علماً أن الجزيرة كانت ومازالت تابعة لعدي وصدام يغذيها سابقاً من كوبونات نفط المساكين .. فليكن بعلمكِ هذا .. وصدقيني أنا لاأحب الشيء الظالم وأن كان عراقي لأن الظالم والظلم ليس قريب أحد والبراءة منه أوجب .. وتعرفين كيف تخلى المسلمون عن أهلهم في صدر الأسلام لأنهم ظلمة وكفرة ..
وأنا عهدي بكِ مناصرة للحق دائماً وغير متعصبة ..

أنا لم أقصد كل الدولة وأنما من كان وراء الجزيرة من أهل قطر .. وعذراً لكِ أختي الكريمة .. فلا نقصد الأساءة لأحد وأنتِ تعرفين ذلك ..