الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات النوادي الليلية في سلطنة عمان – السلبيات

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #4671

    النوادي الليلية في سلطنة عمان إيجابياتها و سلبياتها

    انتشرت في السنوات الأخيرة النوادي الليلية في كثير من مناطق السلطنة و الحديث عنها يعلو تارة و يخبو تارة أخرى، فما هي سلبيات وجودها و ما هي الإيجابيات إن كانت هناك أية إيجابيات. و لما كانت السلبيات فيها كما اجمع أهل العلم و الإيمان كثيرة و خطيرة على مستقبل أهل عمان و بالأخص شبابها فلنناقش هذا الموضوع هنا على صفحات المنابر الحوارية بصيغة علمية بحتة و نضع خلاصة المناقشة أمام المسؤولين في بلدنا و على رأسهم سلطان البلاد المفدى ليروا رأيهم و يرى الشعب فعلهم.

    بداية دعنا نطرح بعض التساؤلات:

    · ما صيغة هذه النوادي الليلية و ما ذا يقدم فيها؟
    · يكتب على بعض منها من الخارج على أنها مطاعم فهل هي أماكن تقدم فيها المأكولات؟
    · يقال بأنها أماكن سياحية فهل روادها من السياح فعلا؟ و كم نسبتهم للمرتادين من العمانيين؟
    · يقال بأن ما يقدم فيها هو من باب الفنون، فما تصنيف هذه الفنون؟ هل الغناء و الموسيقى فيها من النوع الطربي الراقي ؟ و هل الرقص فيه أي من قواعد فن الرقص (مع العلم فإن كليهما من المحرمات في شرعنا السماوي)
    · أين تنشأ هذه النوادي الليلية و هل فرضت الدولة شروطا و قواعد و حددت أماكن لإقامتها؟

    موضوع هذه النوادي الليلية و هو تعبير مهذب أطلقه عليها رغم أن التسميات الصحيحة يمكن أن تكون :
    العلب الليلية
    البارات أو الخمارات
    الملاهي الليلية
    نوادي الفسق و الفجور
    الماخور
    و غيرها ……

    و لكي أكون صادقا و منصفا و غير متجن عليها كان لا بد من زيارتها لأخرج بصورة حقيقية عنها، و لكن الصعوبة كانت تكمن في كيفية تطويع النفس لدخولها فما سمعته عنها ينفر أي رجل شريف من دخولها. و أخيرا اهتديت عرضا على زميل قديم من الذين ضعفوا أمام أنفسهم و ضمائرهم و تعودوا على ارتياد هذه الأماكن و أصبح ارتيادهم هذا إدمانا لا يستطيعون التخلص منه كما يقول. فقررت مرافقته … و هكذا خرجنا ذات ليلة معا و دخلنا واحدة منها على مدخلها لوحة كبيرة تقول مطعم …….. هذه اللوحة أراحتني قليلا إذ قلت في نفسي لو أن شخصا ما يعرفني رأاني و سألني ماذا أفعل في مثل هذا المكان سيكون جوابي بأني هنا أتناول طعام العشاء.

    دخلت القاعة فإذا بها عدد كبير من الطاولات يتحلق حول كل طاولة عدد من الكراسي، يجلس عليها شباب يلبسون دشاديش و يضعون على رؤوسهم الطواقي العمانية بل أن بعضا منهم يلف عمامة عمانية على رأسه. نظرت يمنة و يسرة أبحث عن السواح فلم أجد منهم أحدا. مرة ثانية أجلت النظر حولي لأرى إن كان أحد من الوافدين فلم أرى إلا نفرا قليلا جدا. إذا الغالبية العظمى من الموجودين هم من الشباب العماني.

    جلسنا على طاولة في الصف الأول كانت توجد عليها لوحة صغيرة مكتوب عليها كلمة محجوز و علمت فيما بعد بأن هذه الطاولة محجوزة لصاحبنا هذا كل ليلة من اللحظة التي يبدأ فيها البرنامج و حتى العاشرة فإن لم يحضر خلالها فعندها تعطى لغيره. لإدارة هذه النوادي احترام غير عادي لزبائنها الدائمين. المهم جاء النادل و حيا زميلي و الذي قال له كلمة كالعادة و علمت بداهة بأنه يطلب الطعام و الشراب الذي تعود عليه، أما أنا فقد طلبت من النادل أن يحضر لي قائمة الطعام لأختار منها عشائي. حدق في النادل مستغربا قائلا أي طعام؟ نحن لا نقدم هنا أي طعام، كل ما نقدمه هو المشروبات و القليل جدا من المقبلات. قلت ولكن اللوحة في الخارج تقول بأن هذا المكان مطعم؟ ابتسم بخبث و انصرف.

    · إذا لا طعام يقدم في هذه الأماكن بل الشراب فقط.
    · الحضور جلهم من العمانيين و ليسوا سياحا و لا حتى وافدين.

    و فجأة خرج على المسرح الصغير جدا شاب جلس على آلة موسيقية من الآلات الحديثة التي يمكنها أن تحل محل فرقة موسيقية كاملة و بدأ يعزف بعض الألحان السريعة و يغني الأغاني الهابطة المسماة بالشبابية بصوت عال جدا لا يمكن لشخصين أن يسمعا بعضهما البعض إلا صياحا في الأذن مباشرة. و بعد دقائق خرجت من باب جانبي على المسرح مجموعة من الفتيات يلبسن كما يقول إخواننا المصريون من غير هدوم و بدأن يتمايلن على المسرح و كل منهن تحاول أن تبز أختها في افتعال الحركات الجنسية الفجة القذرة مع ابتسامات و إيماءات و قبلات يوزعنها في الهواء لأولئك المدمنين المخمورين الذين يحضرون كل ليلة، حركات ليس فيها أي نوع من أنواع الرقص المعروفة في عالم الفن.

    لاحظت أن هناك شخصا من العاملين يقف بجوار المسرح و بيده مجموعة كبيرة من قلائد مكونة من ورود ملونة من البلاستيك و سرعان ما اشتد الإعجاب بأحد الحضور المخمورين بإحدى الفتيات و التي كانت ترسل إليه القبلات و النظرات الساخنة فإذا به يشير إلى هذا الواقف ليقترب و يأخذ منه مجموعة من هذه القلائد و يقوم من مكانه متوجها إلى مقدمة المسرح فتتقدم إليه الفتاة ليطوق عنقها و جيدها بهذه الأطواق و يعود إلى مكانه منتشيا فرحا جذلا سعيدا و كأنه فتح عكا للتو. و بمجرد انتهاء الوصلة الغنائية كما يسمونها نزعت الفتاة هذه الورود البلاستيكية عن عنقها و رمتها على الأرض في زاوية من المسرح و لكن بعضا من هذه الأطواق لم تستقر في الزاوية فركلتها الفتاة برجلها لتستقر إلى جوار الأخريات. و بعد قليل و بعد أن قل ما في يد بائعها جاء إلى هذه الزاوية ليلتقطها و يعيد الكرة في بيعها مرات و مرات كل ليلة.

    قلت يبيعها …. أجل هذا ما فهمته من صاحبنا الذي فعل ذلك عددا من المرات أن قيمة كل طوق من هذه الأطواق ريال عماني واحد و بأنه يشتري في كل تحية (يسمون هذه الحركة بتحية) عشرة منها أي بعشرة ريالات فلو حسبنا بأن صاحبي فعل ذلك أربع مرات أي أنه رمي بأربعين ريالا في ليلة واحدة هكذا …. تحية !!!!!

    · إذا ما يقدم في هذه الأماكن لا يمت إلى أي فن من الفنون بصلة
    · إن ما يقدم في هذه الأماكن يعتبر من الأفعال البذيئة الخارجة عن الأدب و الأخلاق

    مرة ثانية و الناس في هرج و مرج و صوت المكبرات الصوتية يكاد يصم الآذان بدأت أجيل النظر في الحضور و يا لهول ما رأيت!!! شباب في عمر الزهور تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشر و بين الثلاثين وجوه صبوحة و أجساد ممشوقة و لكن بعيون غائرة يقفزون في أماكنهم كالقرود مصفقين ملوحين ضاحكين يتناولون كأس الخمرة فيزقون ما فيها من سم زعاف في بطونهم و يفرغ الكأس فيهرع إليهم زبانية الشيطان فيملئونها من جديد. ضاعت الهيبة و جلال خلق الله من وجوههم و لم يبق عليها إلا غبار الخزي و العار و غبار رماد السجائر التي يحرقونها بين أصابعهم دون و عي و لا إدراك.

    في فترة من فترات الاستراحة رأيت صاحبي ينظر إلى مبتسما وقال أراك تنظر حولك إلى الشباب و تشيح بوجهك عن الراقصات الفاتنات قلت له يا صاحبي هلا قلت لي ما عمل هؤلاء نهارا، أنا اعلم بأنك من الملاك و بأنه لديك من العقارات ما يمكنك أن تصب من المال ما تشاء في هذا الماخور و لكن هؤلاء من هم؟ بانت على محيا صاحبي المرارة و قال غاضبا بعض الشيء ما معناه بأن معظم هؤلاء من كسبة النهار أي من الذين يكسبون رزقهم بعمل يومي كسائقي سيارات الأجرة و بعض أصحاب المحال التجارية الصغيرة الذين يمرون على محالهم مساءا و قبل موعد إغلاقها فيجمعون الغلة ليصرفوها هنا و الكثير من الموظفين الذين تراهم هنا في الأيام الأولى من استلامهم لرواتبهم ثم يغيبون بقية الأيام و هكذا. بل أن صاحبي هذا و قد لعبت الخمرة في رأسه بدأ يحكي لي قصصا عجيبة و غريبة عن الكثير من رواد هذه المواخير و كيف أنهم يقترون على بيوتهم و يرتكبون كل منكر و يخالفون كل شرع و شرف ليحصلوا على المال الذي يرمونه بكل بساطة تحت أقدام الراقصات.

    عندما خرجنا في الثانية عشر و النصف بعد منتصف الليل أي قبل نصف ساعة من موعد انتهاء البرنامج الماجن كانت أصوات المكبرات الصوتية تصل إلينا واضحة جلية تهز صمت الليل وسكونه كما تهز المبنى الذي يقع فيه هذا الماخور و يسمع صوته على مسافات يتأثر به سكان العمارة السكنية و المساكن المجاورة.

    · إذا هذه النوادي الليلة/المواخير المزعجة تقام في وسط الأحياء السكنية مسببتا للجيران الأذى كل الأذى حيث إن الجهات المسؤولة تركت لأصحابها الحبل على غواربه لينشؤها أينما شاءوا.

    في ختام هذه المقالة الطويلة المملة أناشد المسؤولين بالعمل لا بأحكام ديموقراطية و لا سلفية و لا شيوعية و لا قومية و لا وطنية و لا بأي مذهب أو مدرسة فلسفية بل بأحكام الدين الحنيف الذي يحرم الخمرة و يلعنها و يلعن بصريح العبارة شاربها و ساقيها و بائعها و حاملها و زارع كرمها إن كان يقصد و المتاجر فيها و المصرح لها و المانح لرخصها و الموافق على تأشيرات رقاصاتها و قوادهن.

    و لكم أيها الأخوة أن تفرغوا هنا ما في جعبتكم من حكايا ، لعل و عسى أن يصل علم كل ذلك لهم لعلهم لا يعلمون.

    و السلام

    أخوكم الحبيب العماني.

    #330090

    أستغفر الله الذي لا اله الا هو ….

    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …

    أوصلت بلادنا فعلا الى تلك الدرجة ؟

    أيعقل أن تتكون أندية باريس الليلية وغيرها من أندية الفجور المنتشرة في بلاد الغرب العلماني …في بلدنا الإسلامي ؟

    لا أدري ماذا أقول أو أعبر به ..لأن مرارة الألم تعتصرني …غيرة على بلدي …فهل يعقل أن تنتشر الدناءة في أوساط شبابنا …بارتيادهم تلك النوادي…وهل لم يجد أرباب هذه النوادي مجالا يستثمرون أموالهم فيه الا هنا؟؟

    أين المسؤولين ؟ أين جهات الرقابة ؟ أين النخوة الإسلامية في قلوب وعقول هؤلاء …؟

    لا يسعني الا أن أقول …

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …

    أخي الحبيب العماني ..لك الشكر على إثارة هذا الموضوع الهام ..لتحرك القلوب والعقول الساكنة الى فعل شيء عملي لإزالة هذه المظاهر الدخيلة على بلدنا المسلم …

    مع تحياتي

    #330163
    المرعب
    مشارك

    أطالب باغلاق هذي النوادي لان ما وراها الا تخريب الشباب  
    وابعادهم عن الدين الاسلامي

    الله يبعد الجميع عنها  قولوا معاي امين

    #330191

    أخي الذي أحترم … الحبيب العماني ،،،
    بعد السلام ..

    تابعت ما قمت به من جهد في محاولة الإلمام بإطار موضوع شائك كهذا .. وإنني لأحيي فيك شجاعة الطرح ، وما تكلفته من عناء الذهاب إلى مثل هذه الأماكن رغبة منك في نقل الواقع على أصوله وحقيقته …

    لقد كنت واحد من الذين أشرت لحالهم .. واحدا من اللذين اشمأزّت عيناك من مجرد النظر إليهم .. واحدا من الذين دلقوا الكثير من الريالات على فخوذ الراقصات اللواتي لا يفقهن من الرقص شيئا .. واحدا من الذين امتلأت أجسادهم خمرا .. وعقولهم سُكرا ..مارست هواية النظر وخيبة النتيجة ..تسلّقت جدران من وهم اللعبة .. انتشيت .. تمايلت .. تسربلت عُريا دميما .. وفوق هذا جرّبت ما أحطّتَ به وما لم تُحط به علما .. وماذا بعد ؟؟؟ …. أترك الإجابة لك / لهم !

    أخي العزير .. لن أطرح المزيد عن تلك الأماكن .. فلقد أسهبتها وصفا .. وما تعدّيت ولا اعتديت .. إنما تسائلت يا صاحبي عن أشياء هي بالضبط (إن تبدو لكم تسؤكم/تسؤهم)!!!
    وسأبدي لك ما أنت بالأصل تدركه :

    أولا : الحكومة الرشيدة ممثلة في الأمن الداخلي تدرك تمام الإدراك ما يحدث في هذه الأماكن (وأمثالها) من دفء للمشاعر وألأحاسيس جيّاشة .. بل إن لها في كل زاوية عين وكأس .. ومع كل مساء يخرج العسس متهندمين نافشي ريشهم ليكتبوا تقاريرهم المسائية السكرى ويد الحكومة فوق أيديهم .

    ثانيا : من قال لكم يا سيدي أن هذه الأماكن وضعت لتشجيع السياحة ؟؟؟!!! لا يا سيدي لا ، مثلك لا تفوته توافه الأمور .. لقد وضعت هذه الأماكن لنا ، نعم لنا نحن العمانيون .. لماذا ؟؟ لأنهم يريدوننا هكذا .. ليلنا سُكر .. وصباحنا أسود كوجوههم المغبرة برماد الفساد الإلهي .. يريدون إلهاءنا عن ما يجب علينا التنبه إليه .. يريدون تكميم أفواهنا بالخمر .. (ألا هبّي بصحنك فاصبحينا .. ولا تبقي خمر الأندرينا ) !!!

    أما الأجانب والسواح فلهم مستنقعاتهم الخاصة في هذه البلد والتي لا يطؤها إلا كل جبار عتيد .. وبالطبع ليس من هم مثلي يا سيدي ..!!!

    ثالثا : في ضوء عجز الحكومة عن إيجاد متنفسات حقيقية للشعب تتماشي مع سياساتها الإقليمية والدولية .. ورغبة منها في مسايرة المعاصر من الواقع العالمي المعاش ، وإمعانا في تقليل وتقليص المستنير من العقول العمانية .. كان لا بد لها من خلق هذه الأجواء وأمثالها ..
    أين النوادي الحقيقية ؟؟؟ .. غير نوادي كرة القدم !!!
    أين الفعاليات والأنشطة التي تهتم بالشباب وعقولهم كل على حسب ميوله واتجاهاته ؟؟؟ أين التجمعات الحقيقية ؟؟؟ أين جمعيات أو نقابات العمل والعمال .. والمهندسين ومن في حكمهم ؟؟؟ أين إتحاد الكتاب العمانيين ؟؟؟ أين وأين …. بل أين الإهتمام بالأسرة والطفل وووووووووووو للمرة المليون أين البلد من كل هؤلاء ؟؟ هل دور البلد ومؤسساتها في بناء الشوارع والمجمعات التجارية وإغفال العقول بما تحويه …!!!!
    إنه الفراغ القاتل المميت .. ورغبة البلد في خلق هذا الفراغ أساسا .. ومن ثم إيجاد الحلول التي تناسب توجهاتها تجاه العقلية العماني ، وما هذه الأماكن إلا إحداها !!!

    سيدي الحبيب العماني ..
    شكرا ..
    لقد أسمعت لو ناديت حيّا .. ولكن لا حياة لمن تنادي ،،،

    …………………. صمت ………………….

    #331085
    venos
    مشارك

    سمعت منذ فترة ــ وانا البعيد عن البلد ــ بان السلطات قامت بقفل العديد العديد من هذه الملاهي الليلية …..اثلج صدري الخبر فبشرت العديد من اصحابي عن هذه الصحوة اخيراً ….
    اما الان ….
    انا في غاية الدهشة والغرابة ….. هل ما سمعته كان افتراءً وزوراً …. هل لا تزال هذه المخامر قائمة على اصولها ….

    نسال الله الهداية والرشاد

    ……………….. المجالد

    #331277
    بوسمحان
    مشارك

    اخوي خنيفر : الملاهي الليلة ما زالت بس عملوا تصنيف يعني المكان الي فيه رقص وعاهرات ما فيه شراب . والى فيه شراب ما فيه رقص .
    طبعا انت تعرفني ما شغلى بس نسمع الشباب .
    تحياتي

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد