علاّوي على حق هذه المرّة…
فعمليات التعذيب التي يقولون أنها كانت سرية أيام الرئيس صدام… أصبحت علنية الآن وتحدث على رؤوس الأشهاد… بل وتجد من يدافع عنها كرجل اللامبدأ الجئفري وصولاغ الصفوي..
ويدّعون أنه أيام صدام كانت الجثث تلقى في مقابر جماعية… أما الآن في زمن الديمقراطية الآتية على الدبّابات الأمريكية… فالجثث تلقى في مقالب القمامة وفي الخرابات التي تحيط بالقرى والمدن…
ويقولون أنه كانت تجري محاكمات صورية سريعة للمتهمين من قضاة ومحامين أيام النظام السابق.. ثم يحكم عليهم بالأعدام… أما الآن فلا محاكمات ولا هم يحزنون… فبمجرد القاء القبض أو أختطاف من يريدونه… يقتاد معصوب العينين… ويلاقي أصنافا من التعذيب من أجل تسجيل أعترافات تلفزيونية مفبركة لا يصدقها الاّ الحمقى والأغبياء من أجل بثها على قنوات “اللاعراقية” و “الفيحاء/الفحيح” … ثم بعد ذلك يقتل الضحايا برصاصة في الرأس أو يقضون تحت التعذيب… ثم يظهر شريط أخباري في نفس القناتين تفيد بالعثور على جثث أشخاص قتلوا برصاصة في الرأس وعليها آثار تعذيب بالقرب من الحدود مع أيران….
والسؤال الذي يطرح نفسه… أين هم الأشخاص الذين سبق وبثّت أعترافاتهم منذ سنوات؟؟؟ ألم يحن الوقت لمحاكمتهم؟؟؟؟؟ ولماذا لم نسمع بهم بعد ذلك؟؟؟
وأين محاكمات آلاف الذين قبض عليهم بتهمة الأرهاب؟ والذين يأتي ذكرهم في الأشرطة الأخبارية في تلكم القنوات ؟؟
الجواب… تجده في السطور السابقة!
وعلاّوي لم يقل هذا من باب حرصه على الشعب العراقي, بل لدعايات أنتخابية, وربما ليظهر أمام الناس كرجل حضاري وديمقراطي.. وخاصة أنه خارج السلطة الآن…
فالجميع لا يزال يذكر الهجوم الوحشي على الفلوجة في عهد رئاسته للحكومة… وآلاف البيوت التي هدّمت على رؤوس أصحابها… وآلاف الأبرياء الذين سقطوا من أطفال ونساء وشيوخ… وأيديه الآثمة لا زالت ملطخة بدماء آلاف الشهداء من جيش المهدي الذين قضوا في الهجوم الوحشي ضد النجف الأشرف ومدينة الصدر….
و لن ينسى أحد المليارات التي نهبت من الشعب في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.. والتي كانت كفيلة بأصلاح الماء والكهرباء التي يعاني من أنقطاعها المستمر…
فعلاوي ليس بريئا.. ولو كان لا زال في السلطة.. لكان ربما أسوا من الجئفري..
والله من وراء القصد..

الأخ ملقوف أفندي .. السلام عليكم

أنا فقط أرد عليك لأنك رغم مخالفتك لي فأنك تملك من الثقافة التي أنا أعتقدها فيك .. ولكن فقط عليك أن تكون أكثر أنصافاً للحق ولاتنساق وراء شيء أسمه عاطفة ..

بالنسبة للعراق .. ماذا تريد منه أن يكون بلد أنبياء أو ملائكة وقد هدّت مؤسساته جميعها ؟! الحمد لله مادامت هناك بصائر وعقول وقلوب مؤمنة .. لاتنسى ياأخي أن لكل تغيير من حالة الى حالة أخرى يصحبه الكثير من السلبيات والثغرات .. وأما رضا الأطراف جميعها فهذا غايةٌ لاتدرك .. نحن لم نبارك لمحتل أبداً ولكننا فقط باركنا لسقوط الصنم الصدامي الذي كان هو سبب الفساد في البلاد والعباد والعياذ بالله وبقي أن نتكاتف جميعاً كعراقيين من أجل أعادة توازن العراق وأعادته الى موقعه الصحيح بين أخوته العرب ..

أما هذا الكلام الذي يقال .. رغم أن تداوله من بعض الأشخاص في هذا الوقت بالذات لأغراض هم أعرف بها فأنه عادي في دولة فتية تقتسم السلطة تحاصصياً وبعض ماموجود بأجهزة الدولة لهم مآرب وهم من بقايا البعث كما صرح أحدهم وهو ضابط كبير من سامراء وكان هو الذي يتسيد الموقف ويسيء للحكومة بأسمها وعندما كشفت نواياه هرب الى الخارج وصرّح هناك بتصريحات والله لو كانت لديه أدنى أنسانية ماتفوّه بها لأنه هو الذي كان يتسبب بكل هذه الأمور .. ولا أعلم أين مروءة الرجل وصدق كلامه ؟ وأين مبدأه .؟

المهم ماأريد قوله ياأخي ملقوف أن لا نتسرّع بالحكم لأن الحكم على عدو لنا أو شخص لانرغب فيه فقد يأتيك بالأخبار مالم تزوّدِ وبعدها هيهات ساعة مندمِ أذا طعنا في أناس مهما كان أختلافنا معهم وأنت تعرف حكم الذي يكذّب على الناس أو يتهم أو يقذف الأبرياء بدون علم ..

وفي ختام كلامي أستغفر الله لي وللجميع .. والحمد لله رب العالمين ..

ان نقاش الاخوة هو نقاش مو ضوعي وانا احيي فيهم هذه الروح العالية في الحوار ولكن سؤالي الى الاخ ملقوف لماذا عندما نتكلم وندد بالمقابر الجماعية التي خلفها نظام صدام المقبور وعن العمليات الارهابية التي تقتل الاطفال والنساء في العراق وغيره لاتنبري لتؤيد ذلك ولكن عندما يعرض اي موضوع ضد الحكومة العراقية الجديدة تنبري للتأيد سواء كان الموضوع صحيح او مشكك به الى حد ما …………هذه صفة لازمتك كثيرا عليك ان تكون منصفا فلاشيء يبقى الا وجه الحقيقة الناصعة التي تبيض وجهك امام الله ………

شكراً لك أخي المستغيث .. وهذا الأناء قد أمتلأ بعسل طيبك ونبلِ أخلاقك وكل أخوتنا أصلاء وأن أختلفوا معنا في وجهات النظر ..

السلام عليكم
اولآ ان كلام علاوي ليس بحجة ولم يؤكده بوثائق بل هو مجرد تصريح لا توثيق له……
ثانيآ:ان الاخ علاوي قد اطلق هذه التصريحات من باب الحملة الدعائية لقرب موعد الانتخابات
ثالثآ/ان ما حصل في سجن الجادرية هو تعذيب لخمسة سجناء فقط ومن دون علم الحكومة والمقصرين محالون الى التحقيق الان

اخي ابن دجلة بدأت استشف انك لست طالب حقيقة من خلال كتاباتك
بل اعتقد انك تكتب من باب النقد لاجل النقد او لقضاء وقت فراغ لديك…..
ارجو ان تضع ضميرك ودينك ان كنت متدين امام قلمك حين تكتب ….
ولاتجعل الحقد الطائفي سبيلك الى انتقاد الاخرين ………
تحياتي واحترامي الكبير لك اخي ابن دجلة……
اخوك قمر الاكوان……

الرد على :

---

اولآ ان كلام علاوي ليس بحجة ولم يؤكده بوثائق بل هو مجرد تصريح لا توثيق له……
ثانيآ:ان الاخ علاوي قد اطلق هذه التصريحات من باب الحملة الدعائية لقرب موعد الانتخابات

---

نعم أطلقه من باب الحملة الأنتخابية…. مناورة ذكية منه… ونحن لم نتعود الذكاء من هؤلاء سابقا.. هذا لا يعني أن التصريح غير صحيح…. علاّوي أجبن من أن يفبرك مثل تلك التصريحات ضد من كانوا شركائه في الحكم سابقا… وربما يصبحوا شركائه مستقبلا…. فربما يعود لرئاسة الوزراء كشريك مع بعض نلك الأطراف…. أو ربما يحصّل له وزارة يسترزق منها هو وعياله في المستقبل …. نظير سكوته… فالسكوت له ثمن أيضا…… كله بزنس…

الرد على :

---

ثالثآ/ان ما حصل في سجن الجادرية هو تعذيب لخمسة سجناء فقط ومن دون علم الحكومة والمقصرين محالون الى التحقيق الان

---

أخي العزيز…. ألا تطّلع على تقارير المنظّمات الدولية التي أصدرت مئات بل آلاف التقارير التي تتحدث عن الأعتقالات التعسفية… والتعذيب في أقبية سرية تابعة لوزارة صولاغ…. والطابق الخامس في تلكم الوزارة التي يموت آلاف الناس فيها تحت التعذيب… والأغتيالات والخطف التي ينفذها فيلق غدر….
ألم تسمع بالجثث التي يعثر عليها بين الحين ولآخر ملقاة في القمامة؟؟؟؟ أم هل هي جثث لأناس قدموا من كواكب أخرى؟؟؟؟
أليس لذلك وزن عندك….
أم تصدّق صولاغ عندما ينفي… أم أن مصادرك الأخبارية هي قنوات اللاعراقية والفرات والفحيح!!!!

أخي حفيد الرافدين تحية طيبة لك…

أرى في ردّك إتهام لي وكأني أمثّل الحكومة أو كأنني وزير الخارجية وبيدي مقاليد الأمور ياعزيزي…

لا أعلم الآن من الذي لا يرى من خلف المنخل!!!!

قال نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقلبه وذلك أضعف الإيمان)

وأنت تعلم جيدا بأن الشعوب مغلوب على أمرها ولا تستطيع تغيير ما يحدث في العراق أو في فلسطين أو في أي مكان بالعالم…

فإن كنت ترى متعة في مشاهدتك لفلسطين والعراق فهذا أمر يخصك ولكن المشاهد العربي يتفطر حزنا على ما يحدث ولكن ليس بيده حيله إلا الدعاء وذلك أضعف الإيمان…

أرى أن تنظر إلى إخوانك المسلمين بعين العدل والمحبة لأنه ليس هناك مسلما يفرح لظلم أخيه المسلم والله المستعان….

تحياتي لك