الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة تعرض طفلة للضرب والتعذيب الخادمه

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #46397

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعرض طفلة للضرب والتعذيب الخادمه

    من قبل الخادمه الاثيوبيه في الامارات

    مجلس الفكر والحوار يطالب الأمهات بالعودة إلى أدوارهن الطبيعية

    الشارقة – ميرفت الخطيب:
    أثار عرض فيلم واقعي مصور عن تعرض طفلة للضرب والتعذيب على يد إحدى الخادمات الإثيوبيات بغياب الأم والأب عن المنزل موجات تنديد عديدة من قبل المؤسسات والأفراد ومن المسؤولين في أعلى المستويات، وأطلقت المؤسسات والجمعيات حملات للتوعية والتنبيه من عاقبة ترك الحبل على غاربه للخادمات في تولي شؤون تربية الأطفال بدلاً عن الأم.
    الأسرة والخادمة مسؤولية مشتركة ضد الطفل، المحور الذي اختاره مجلس الفكر والحوار في الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في لقائه الشهري والذي عقد في مقر المجلس وحضرته كوكبة من السيدات الإماراتيات مساء أمس الأول. وفي مستهل كلامها أشارت أمل احمد صالح مسؤولة الأنشطة الثقافية والبرامج في الأمانة العامة إلى أن هذا الموضوع ليس جديداً في علاقة الخدم بالأطفال وتعذيبهم لهم وما نريد قوله هو أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والخدم خصوصاً أن التربية ليست من مسؤولية الخادمات بل هي مسؤولية الأم بالدرجة الأولى.
    من جانبها أكدت الدكتورة أسماء العويس استاذة في كلية الدراسات الاسلامية بدبي ضرورة وجود شهادات تحملها الخادمة تؤكد خلوها من الأمراض ليس فقط الجسدية وانما النفسية أيضاً مشيرة إلى أن اي واحدة منا يطلب منها شهادة حسن سلوك وسيرة لدى تقدمها الى أي وظيفة فلماذا لا يتوافر هذا الأمر في طلب الخادمة.
    من جانبها رأت فاطمة المشرخ ان المرأة التي لا تحتاج إلى العمل ليس عليها أن تعمل بل من الأفضل أن تبقى أمام أولادها تراعيهم وتربيهم وتسهر على راحتهم فالأم اذا احسنت تربية أولادها أحسنت بناء المجتمع.
    في حين أرجعت أسماء الزرعوني نائب رئيس اتحاد الكتاب سبب ازدياد عدد الخادمات في المجتمع الإماراتي إلى الطفرة المادية وإلى المتطلبات التي ازدادت على الأسرة.
    ورأت فاطمة السري مسؤولة الاعلام في جمعية النهضة النسائية في دبي أن هذا الموضوع لا يمكن حله بجلسة واحدة بل هو بحاجة إلى مشاركة من كافة الأفراد والمؤسسات.
    أمينة ابراهيم مسؤولة البحث العلمي في جمعية النهضة النسائية في دبي اختارت ان تتحدث عن شكل الأسرة قديماً ودور الخدم فيه، فسابقاً لم تكن الأمهات متعلمات أو عاملات بل كانت مسؤولياتهن تقتصر على التربية في حين انه كان يتم الاستعانة بالخدم لأداء خدمات محددة خارج المنزل وليس داخله.
    الإعلامية مريم يوسف أكدت ضرورة وجود حضانات في أماكن العمل.
    خولة الملا عضو المجلس الاستشاري في حكومة الشارقة نوهت بوجود خلط بين مفهومي الخادمة والمربية لأن لكل منهما دوراً ومواصفات تختلف عن الأخرى إلا أن المجتمعات الخليجية أوجدت لغطاً بينهما.
    عائشة الحويدي موجهة في منطقة الشارقة التعليمية عبرت عن استيائها بتكرار هذه المأساة من قصص وجرائم الخادمات مشيرة إلى أنها تتكرر وتزداد شراسة في كل مرة وفي المقابل لا يشعر الأهل بقسوة هذه المشكلة ومدى ضررها على الأطفال.

    المصدر: جريدة الخليج

    اللهم لك الحمد والشكركما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    أختكم : شمس الإمارات

    سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

    #617850
    يتيم زايد
    مشارك

    مشكوووووووووووووووووووورة

    الله يعين اهله

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد